بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
( كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان . وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير " لعله خيراً" فيهدأ الملك . وفي أحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير " لعله خيراً " فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك ؟!
وأمر بحبس الوزير . فقال الوزير الحكيم " لعله خيراً " ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن . وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا علية ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع ، فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد الله تعالى على ذلك ....
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت " لعله خيراً " فما الخير في ذلك ؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجن لصاحبه في الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك ... فكان في صنع الله كل الخير )
في هذه القصة ألطف رساله لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عزوجل
ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والاخرة ..........:26:
جواليا @goalya
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حنان_1
•
مشكورة اختي على الموضوع والله يعطيك العافية وبارك الله فيك:21:
الصفحة الأخيرة