بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
عندما تتعامل مع الناس فإنهم يعاملوك في الغالب على ما يريدون هم...
لاعلى ماتريد أنت ..فليس كل من قابلت ببشاشة بادلك بشاشة مثلها ..فبعضهم
قد يغضب ويسيء الظن ويسألك مم تضحك؟؟
ولا كل من أهديت له هدية رد لك مثلها ..فبعضهم قد تهدي إليه ثم يغتابك
في المجالس ويتهمك بالسفه وتضييع المال !!
ولا كل من تفاعلت معه في كلامه أو أثنيت عليه وتلطفت معه في عباراتك قابلك
بمثلها ..فإن الله قسم الأخلاق كما قسم الأرزاق ..
والمنهج الرباني هو (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا
الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
ذكر أن أشعب سافر مع رجل من التجارة ..وكان هذا الرجل يقوم بكل شئ من خدمة
وإنزال متاع وسقي دواب حتى تعب وضجر..
وفي طريق رجوعهما نزلا للغداء فأناخا بعيرهما ونزلا..فأما اشعب فتمدد على الأرض
وأما صاحبه فوضع الفراش ..وأنزل المتاع ..ثم التفت إلى أشعب وقال :قم اجمع الحطب
وأنا أقطع اللحم..
فقال أشعب:أنا والله متعب من طول ركوب الدابة .
فقام الرجل وجمع الحطب ثم قال ياأشعب !قم أشعل الحطب ..
فقال :يؤذيني الدخان في صدري إن اقتربت منه ..فأشعلها الرجل ..
ثم قال: ياأشعب قم ساعدني في تقطيع اللحم ..
فقال :أخشى أن تصيب السكين يدي ..فقطع الرجل اللحم وحده..
ثم قال ياأشعب قم ضع اللحم في القدر واطبخ الطعام...
فقال :يتعبني كثرة النظر إلى الطعام قبل نضوجه ..فتولى الر جل الطبخ
والنفخ ..حتى جهز الطعام وقد تعب ..
فإضطجع على الأرض ..وقال ياأشعب قم جهز سفرة الطعام..وضع الطعام في الصحن..
فقال أشعب :جسمي ثقيل ولا أنشط لذلك...
فقام الرجل وجهز الطعام ووضعه على السفرة ..
ثم قال ياأشعب قم وشاركني في أكل الطعام ..
فقال أشعب :قد استحيت والله من كثرة اعتذاري وها أنا أطيعك الآن
ثم قام وأكل !!
فقد تلاقي من الناس من هو مثل أشعب ..فلا تحزن ..وكن جبلآ..
استمتع بحياتك ش/د/ محمد العريفي
كتاب رائع انصح بقرائته ..

أم يوسف28 @am_yosf28
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


jouliana
•

الحمد لله جربت هذه الطريقة واستفدت راااااااااااحة عجيبة في القلب والتفكييييييييييير وعدوي لو ما صار صديقي يكفيني شره

الصفحة الأخيرة
ثم قام وأكل !!
فقد تلاقي من الناس من هو مثل أشعب ..فلا تحزن ..وكن جبلآ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ياكثررررررررررررهم