أكد الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة أن قاتل المعلم فايز خميس الشنبري في مدرسة أبي زيد الأنصاري الثانوية والمتوسطة صدق أقواله شرعا لدى المحكمة العامة بالعاصمة المقدسة يوم أمس الأول بعد الانتهاء من التحقيقات معه في هيئة التحقيق والادعاء العام حيث اعترف الجاني بما نسب إليه شرعا بقتل المجني عليه مستخدما سلاحا من نوع مسدس.
وعلى إثر ذلك وافقت الجهات المختصة على تسليم جثمان الفقيد لذويه حيث تم دفنه عقب الصلاة عليه بعد مغرب أمس الأول.
وأشارت المصادر إلى أن الجاني ذكر خلال اعترافه بأن وساوس كانت تلاحقه دائما مفادها أن الفقيد رحمه الله سيلحق به الأذى، لذا قرر تنفيذ جريمته، متوقعا أن ذلك قد يريحه من هذه الوساوس. وتعتقد المصادر بأن ما يعانيه الجاني نتيجة مس كان به.
يذكر أن الفقيد رحمه الله سبق وأن قام بالقراءة على الجاني لمرة واحدة تعارفا خلالها.
على صعيد آخر روى حارس مدرسة أبي زيد الأنصاري الثانوية والمتوسطة لتحفيظ القرآن في مكة المكرمة سليمان البنيان كيفية دخول قاتل فقيد التربية والتعليم المعلم فايز الشنبري الى المدرسة صباح يوم الجريمة.
وقال البنيان : باب المدرسة يكون دائما مغلقا ولا يفتح إلا عند وجود أحد يرغب بالدخول، وفي ذلك اليوم طرق الباب ففتحته لاجد شخصا لا تبدو عليه أي آثار حقد أو كراهية لأحد، سلم عليّ وسألني عن مكان المعلم الشيخ الشنبري، فقلت له إنه بالداخل، ولم يكن بيد الرجل أي سلاح وربما كان يخبئه في جيبه. يتوقف البنيان للحظات ثم يواصل حديثه قائلا: بعد دقائق سمعت صوت إطلاق النار مع ارتفاع أصوات الطلاب، وفي هذه اللحظة وعلى الفور اقفلت باب المدرسة حتى لا يلوذ الجاني بالفرار، غير أنه بقي في مكانه داخل إحدى غرف المعلمين وكأنه لم يفعل شيئا. ولم افتح الباب مرة أخرى إلا عند وصول الجهات الأمنية التي ألقت القبض عليه وبحوزته السلاح.
وعن علاقته بالفقيد قال : كان الفقيد يتردد دائما علي للاطمئنان على أحوالي وأسرتي، كما كان حريصا على مساعدة المحتاجين وتفقد أحوالهم وله مواقف كثيرة مع الجميع، ولم تكن الابتسامة تفارقه.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

سمو الشيخه999
•
الله يرحمه




الصفحة الأخيرة