قاضي من قضى اهل الجنة

- عمُر إبن آلخطآب عندمآ أرآد أن يُوسـع آلمسجـد آلحـرآم فآ كآن من تبـع آلتـوسعة بيـتُ آلعبآس إبن عبدآلمطلب
فقآل عُمـر : يآ عبآس يآ عم رسول الله بِعنآ بيتـك حتى نضُمـه للمسجـد آلحـرآم
قـآل آلعبـآس : لآ ، أنـآ لآ أبـعٌ بيتـي ، علمآ أن آلعبـآس كآن يمتلك بيُـوتآً أُخرى
فقـآل عٌمـر : ومآ ألعمـل يآ عم رسوٍل الله ؟
فقـآل آلعبـآس : أُقَآضيـكَ إلى قآضيـك
* وَ كآن شُريح رضي الله عنه قـآضي آلمدينة آن ذآك ، فبعد إنتهـآء موسـم آلحج سآفر
آلعبـآس مع عمـر رضي آلله عنه إلى آلمدينـة
فقـآل آلعبـآس : نـآدي لِشُريح
قـآل عمـر : كـلآ ألقآضي لآ يـأتي ألقآضي يُـؤتى إليـه
فذهبـآ إلى شُـريح و دخلا عليه
فقـآل شُريح : إجلس يآ أميـر آلمؤمنين
فَـردَ عمـر قآئـلا : لآ تُكَننـي مآ جِئتُـك كآ أميـر آلمؤمنين قُـل يآ عـمر ، فَجلس عمـر
قـآل شُـريح : مآ خطبُكمـآ ؟
قـآل عُمـر : أردتُ أن أُسـع آلمسجـد آلحـرآم بِبيتـآً أُعطِـي ثمنُـه للعبـآس وَ مـآ قَبِـلَ آلعبـآس
وَ قـآل أُقآضيك إلى قآضيك
فقـآل شُـريح : يآ أميـر آلمؤمنين
فآَ قآطعـهُ عمـر قآئلاً : مـرة ثآنيـة أسمي عمـر
قـآل شُـريح : يآ عمـر إبن آلخطآب ( إن نبيَ آلله داود أرآدَ أن يُـوسع آلمسجد آلآقصى فأراد
أن يَضُـم بيتـاً لِـ أرملـة أَبتْ أن تبيـع بيتهـآ لِدأود عليه آلسلام ، فأوحى آلله إليـه يآ داود أن أبعـد
آلبيُـوت عن آحـرآم بيتي
فآ طأطأَ عمـر رأسـه و خـرج هو و آلعبآس فأوقف آلعبآس عمـر
فقآل : يآ أميـر آلمؤمنين وَهبـتُ بيتي لِبيـت آلله آلحـرآم




- تعتقـدون مآذا صنـع عمـر مع شُـريح هل سجنه أم مآذا ؟
أصـدر عمـر ترقيـة شُـريح قآضيآ للقضـآة في آلعـراق كلـه لأنه قال آلحق
(( هكـذآ كآن القضآء في آلأسلام مستقلا ))