فلسطين ونيويورك تناشدان دبي مقاطعة متاجر مجوهرات إسرائيلية
, 28 أبريل 2008
zoom
zoomالتالي »ناشد ناشطو حقوق الإنسان في نيويورك وممثلون عن القريتين الفلسطينيتين، بلعين وجيّوس، حكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة مقاطعة محلات المجوهرات التي يملكها الملياردير الإسرائيلي وأحد أقطاب تجارة الماس ليڤ ليڤايڤ بسبب توّرط شركاته ببناء المستوطنات الإسرائيلية. ووفقاً لموجة من التقارير الصحفية في الآونة الأخيرة، يعتزم ليڤايڤ فتح متجرين للمجوهرات في دبي خلال العام 2008.
وعلق السيد دانييل لانغ-ليڤتسكي، من يهود ضد الاحتلال-نيويورك، قائلاً "إننا نناشد شعب وحكومة الإمارات أن ينضموا إلى الحملة الدولية الآخذة بالاتساع لمقاطعة شركات ليڤايڤ بسبب توّرطها ببناء المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، وانتهاكات حقوق الإنسان في أنغولا". فيما أضاف السيد عيسى أيوب المتحدث باسم عدالة-نيويورك بأنه "لا يجوز أن يتمكّن أحد أبرز الإسرائيليين الذين ينتهكون حقوق الفلسطينيين والقانون الدولي من فتح محلات للمجوهرات في دبي". وقد نظمت عدالة-نيويورك ثماني مظاهرات أمام محلات ليڤايڤ في نيويورك هلال الخمسة أشهر الماضية.
وفي الآونة الأخيرة تواردت الأنباء في الوسائل الإعلامية حول نية افتتاح ليڤايڤ محلين لمجوهراته في دبي. وستبدأ خلال الربع الأخير من عام 2008 الإعدادات لافتتاح محل المجوهرات في مجمع برج دبي للتسوّق. فيما سيُفتتح المحل الثاني في شهر أيلول/سبتمبر في فندق أتلانتس الجديد في جزيرة نخيل الجميرا. ويُذكر أنه في آذار/مارس الماضي افتتح ليڤايڤ محلاً في بهو فندق القصر في مدينة الجميرا
وتقوم شركة "ليدر" التي يملكها ليڤايڤ ببناء مستوطنة "تسوفيم" على أراضي قرية جيّوس. في حين أن شركة "دانيا سيبَس"، التابة لشركة "إفريقيا-إسرائيل" التي يملكها ليڤايڤ، قامت ببناء المستوطنات على أراضي قرية بلعين، ومنازل في مستوطنتي "معاليه أدوميم" وحبل أبو غنيم "هارحوماه" اللتين تطوّقان القدس الشرقية وتعزلانها عن باقي الضفة الغربية. وتبني إسرائيل الجدار إلى الشرق من هذه المستوطنات بهدف ضمها إليها. كما يموّل ليڤايڤ "صندوق استرداد الأرض" الصهيوني، وهو عبارة عن مؤسسة يُديرها المستوطنون وتلجأ إلى أساليب التحايل والإكراه-كتلك التي مورست إبان حكم التمييز العنصري في جنوب إفريقيا-للاستحواذ على الأرض الفلسطينية في قرىً مثل جيّوس وبلعين.
أن المستوطنات الإسرائيلية هي حرق واضح للقانون الدولي وفقاً للأمم المتحدة وكافة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية وكذلك قرار محكمة العدل الدولية حول جدار الفصل. وقد أورد هذا القرار أن من مسؤولية الدول العمل على إلتزام إسرائيل بالقانون الدولي.
وأوضح كلٌّ من عبدالله أبو رحمة من بلعين وشريف عمر من جيّوس بأن "شركات ليڤايڤ تدمّر كروم الزيتون والمزارع التي أعالت قريتينا منذ قرون. هذه الشركات تجني الأرباح من انتهاكات حقوق الإنسان". أن الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل والآخذة بالاتساع قد نشأت استجابة لنداء المقاطعة الذي أصدرته 171 مؤسسة أهلية فلسطينية في عام 2005 (www.bds-palestine.net) . ويناشد هذا النداء "أصحاب الضمير الحي في جميع أنحاء العالم بفرض مقاطعة واسعة لإسرائيل، وتطبيق سحب الاستثمارات منها، في خطوات مشابهة لتلك المطبقة ضد جنوب إفريقيا خلال حقبة الأبارثهايد" من أجل إنهاء "انتهاكات إسرائيل المتواصلة للقانون الدولي" وسياساتها العنصرية والاستعمارية.
وفي أنغولا يعمل ليڤايڤ مع نظام "دوس سانتوس" القمعي في التنقيب عن الماس وبيعه. ويوظّف ليڤايڤ شركة الحماية الخاصة "كي أند پي منييرا K&P Miniera"، المتهمة بتعذيب الأنغوليين واستغلالهم جنسياً وحتى قتلهم. وفقاً لمنظمة رصد انتهاكات حقوق الإنسان "شراكة إفريقيا كندا Partnership Africa Canada"، فإن حوالي 10% من الألماس المُصدّر من أنغولا-بما في ذلك بعض من الألماس الذي يستخرجه ليڤايڤ-غير مطابق لمعايير "كيمبرلي" التي أُنشئت لإنهاء الاتجار بما يُعرف بـ "ألماس الدم".
منقوووووووووول
om3abdullah @om3abdullah
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المورد العذب
•
مشكوووووووورة
الصفحة الأخيرة