قاعدة أصيلة في التعامل مع الرجال..
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا كلام نفيس قرأته في كتاب ترطيب الأفواه بذكر من يظلهم الله للمؤلف ... د. سيد بن حسين العفاني
يقول فيه :
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض:
إن الله الذي خلق الرجال والنساء يعلم أن صوت المرأة حين تخضع بالقول وتترقق في اللفظ ما يثير الطمع في قلوب ، ويهيج الفتنة في قلوب ، وأن القلوب المريضة التي تُثار وتطمع موجودة في كل عهد ، وفي كل بيئة وتجاه كل امرأة ولو كانت هي زوج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين ، وإنه لاطهارة من الدنس ولا تخلص من الرجس حتى تمتنع الأسباب المثيرة من الأساس.
فكيف بهذا المجتمع الذي نعيش فيه ، في عصرنا المريض الدنس الهابط الذي تهيج فيه الفتن وتثور فيه الشهوات وترف فيه الأطماع ؟ كيف بنا في هذا المجتمع في هذا العصر في هذا الجو ونساء يتخنثن في نبراتهن ويتميعن في أصواتهن ويجمعن كل فتنة الأنثى وكل هتاف الجنس وكل سعار الشهوة ثم يطلقنه في نبرات ونغمات ؟! وأين هن من الطهارة ؟ وكيف يمكن أن يرف الطهر في هذا الجو الملوث ، وهن بذواتهن وحركاتهن وأصواتهن ذلك الرجس الذي يريد الله أن يذهبه عن عباده المختارين.
وقلن قولاً معروفاً :
نهاهن من قبل عن النبرة اللينة واللهجة الخاضعة وأمرهن في هذه أن يكون حديثهن في أمور معروفة غير منكرة فإن موضوع الحديث قد يُطمع مثل لهجة الحديث فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء ولا هذر ولاهزل ولا دعابة ولامزاح ، كي لايكون مدخلاً إلى شيء آخر وراءه من قريب أو من بعيد.
انتهى كلامه
طبعاً ماذُكر سابقاً يجب أن يكون قاعدة أصيلة في التعامل مع الرجل سواء في المجتمع أو هنا في المنتدى وأنا أضيف لما سبق وقد نصحني به ذوو الإختصاص في كتابات المنتدى أنه ينبغي للنساء تجنب استخدام الوجوه التعبيرية في كتاباتهن لأن هذا الأفضل وقد اُنتقدت بسبب هذا في بعض كتاباتي رغم أنني كنتُ لا أرى بأساً في ذلك لكن عندما أُخبرت بذلك الرأي اقتنعتُ به وأحببت أن أنقله لأخواتي علهن ينتفعن بما قلتُ وفعلاً رأيت أنه لاحاجة لنا معشر الفتيات باستخدامها فهل تقبلن النصح ممن يشفق عليكن ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة