ومضة خير
ومضة خير
بسم االله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,, أما بعد ,, فقد يسر الله لي حضور دورة علمية للأستاذة الفاضلة أناهيد السميري ,, بعنوان شرح الأصول الستة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ,, وفي آخر لقاء في الدورة تكلمت الأستاذة عن وصايا للأنتفاع بالقرآن ونحن مقبلون على شهر القرآن ,, فأحببت أن أنقلها لكم بحسب ما كتبت من هذه الوصايا وفهمت ,, وقد أضيف لزيادة الفائدة,, وبالله التوفيق ,,, طرق الانتفاع بكتاب الله : 1- ان أردت الانتفاع كن من أهل التقوى ,, يعني اتقي الله لتنتفع بكلامه ,, ويفتح الله عليك في فهم القرآن ,, والتقوى باختصار " هي فعل المأمور واجتناب المحذور " 2_ لابد أن يكون عندك شيء ولو يسير من معتقد أهل السنة والجماعة في صفات الله وأسمائه ,, 3_ وهذه النقطة عبارة عن عدة نقاط.... انتبهي لها جيدآ ففيها المحك للتدبرالأمثل للقرآن يعني تعينك على التدبر بخطوات مدروسة ,, أ-اعتني جيدآ بمرورك على أسماء الله عزوجل في ختام الآيات ,, لماذا ختمت الآية الفلانية بالسميع البصير ؟؟ ولماذا ختمت الأخرى بالواسع العليم ؟؟ وهكذا كل ما مررت بآية مختومة باسم من أسماء الله راجعي تفسير السعدي ,, واقرئي سبب ختم الله لهذه الآية بهذا الاسم ,, واقرئي معاني أسماء الله جل جلاله وأمتعي ناظريك وقلبك بتأمل كتاب (فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر) ب- اعتني بالأمثال ,, (ضرب الله مثلآ ) كثيرآ ما تمر علينا ولا نقف ولا نتأمل !! وضرب المثل للأنتفاع , للفهم , لتقريب المعاني ,, والأمثال في القرآن لا تضرب الا للمعاني الكبـــــــــــار ,, و الله ذكر أنه لا يعقل الأمثال الا العالمون ,, والمتفكرون ,, فلا تحرمي نفسك من هذا الوصف العظيم ,’, قفي عند المثل وراجعي تفسير السعدي ,, فله مع الأمثال وقفات ووقفات ,, ج_ اعتني كذلك بالوصوفات ,,, وصوفات المؤمنين كوصفه بالمتقين بالمحسنين بالمطهرين ..الخ فاذا وقفت عند وصف المتقين قرأت عن التقوى وفضلها وثمراتها وجاهدت النفس عليها ,, وهكذا مع كل وصف حسن ,, وكذلك وصوفات المنافقين وأنهم لا يذكرون الله الا قليلآ ةاذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى ,, هم يصلون لكن بتكاسل ,, ويذكرون الله لكن قليلآ ’’ فاذا عرفت هذا خفت وحذرت من صفاتهم ,, واقرئي في هذا أيضآ تفسير السعدي ,, (ليكن تفسير السعدي في رمضان ملا صقآ لمصحفك ) 4_التكــــــــــــــــــــرار ,, اقرئي الآية المراد تدبرها وكرري القراءة ,, الى أن تتفصل معك ثم اقرئي التفسير وكرري قراءته ,, ثم عودي على الاية مرة أخرى بما حصلت من التفسير ,, حتى لو أخذ منك ذلك نصف ساعة ,, وهكذا باذن لن تنسي تفسير هذه الآية ,, ,,,,,,,,,,,,, أخواتي الفاضلات أعانني الله واياكن على تطبيق هذه الوصايا النافعة ,, لو ما نخرج في اليوم الواحد الا بتدبر آية واحدة من كتاب الله فهذا خير عظيم ,, حقآ كم اتمنى أن يكون رمضان هذا العام غير مع القرآن ,, لا نهذه هذ الشعر ,, ولكن كما قال_ ابن مسعود _ نحرك به القلوب ونقف عند عجائبه ,, أسأل الله أن يبلغنا صيام رمضان وقيامه ايمانآ واحتسابآ ,, وأن يجعلنا من عتقائه من النار ,, أختكن ومضة خير,,
بسم االله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء...
لا اله ا لا الله ,,
نور وضي
نور وضي
أخي المسلم ... أختي المسلمة ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد ... أبعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة ، أزفها إليكم من قلب أحبكم في الله ، نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته ومستقر رحمته ، وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه النصيحة هدية متواضعة ، وما أتيت فيها بجديد ولكن هي موعظة وذكرى تنفع المؤمنين . أرجو أن تقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح والدعاء ، حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم . أولاً : لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل ، منها : 1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . 2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا . 3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن ُيلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك . 4- ُتصفد فيه الشياطين . 5- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار . 6- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من ُحرِم خيرها فقد ُحرم الخير كله . 7- ُيغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان . 8- لله ُعتقاء من النار ، وذلك كل ليلة في رمضان . فيا أخي الكريم ... ويا أختي الكريمة ... شهرٌ هذه خصائصه وفضائله بأي شيء نستقبله ؟ بالانشغال واللهو وطول السهر ، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا ؟ نعوذ بالله من ذلك كله . ولكن العبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح والعزيمة الصادقة على اغتنامه ، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة ... سائلين الله الإعانة على حسن عبادته . ثانياً : الأعمال الصالحة التي تجب أو تتأكد في رمضان : 1- الصوم : قال صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " (أخرجه البخاري ومسلم) ، وقال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " (أخرجه البخاري ومسلم) . لاشك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط ، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (أخرجه البخاري) . وقال صلى الله عليه وسلم : "الصوم جنه ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل ، فإن سابه أحد فليقل : إني امرؤ صائم " (أخرجه البخاري ومسلم) ، فإذا صمت يا عبدالله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوراحك ، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روي ذلك عن جابر . 2- القيام : قال صلى الله عليه وسلم : "من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه" (أخرجه البخاري ومسلم) . وهذا تنبيه مهم ، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " (رواه أهل السنن) . 3- الصدقة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة . (متفق عليه) ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : "أفضل الصدقة في رمضان" (أخرجه الترمذي) ، ولها أبواب وصور كثيرة منها : أ - إطعام الطعام : قال تعالى "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً (8) إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً (9) إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً (10) فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً (11) وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً ) {الإنسان 8-10} . فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات . وسواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر . فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم " (رواه الترمذي بسند حسن) . وكان من السف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم ، منهم الحسن وابن المبارك . قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بن عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل ، وإلا أخر طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه . وعبادة إطعام الطعام ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا" (رواه مسلم) كما ينشاً عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك . ب - تفطير الصائمين : قال صلى الله عليه وسلم : "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" (أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني) . 4- الاجتهاد في قراءة القرآن : احرص أخي في الله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع ، فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل . أخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت : "أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولا تبكون" (النجم : 59 - 60 ) ، بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يلج النار من بكى من خشية الله" . 5- الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس : كان النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا صلى الغداة (الفجر ) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس" (أخرجه مسلم) . وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" (صححه الألباني) ، هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان . 6- الاعتكاف: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي ٌُقُبض فيه اعتكف عشرين يوماً " (أخرجه البخاري) . 7- العمرة في رمضان:ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "عمرة في رمضان تعدل حجة" (أخرجه البخاري ومسلم) . 8- تحري ليلة القدر : قال تعالى : {إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر ) (القدر: 1-3 ). قال صلى الله عليه وسلم : "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " (أخرجه البخاري ومسلم) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها ، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر ، وهي في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الوتر من لياليه أحرى . وفي الحديث عن عائشة قالت : "يا رسول الله إن وافقتُ ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (رواه أحمد والترمذي وصححه) . 9- الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار : أخي المسلم ... أختي المسلمة .. أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في أوقات الإجابة ومنها : 1- عند الإفطار ، فللصائم عند فطره دعوةٌ لا تُرد . 2- ثلث الليل الأخير . حين ينزل ربنا تبارك وتعالى يقول : "هل من سائل فأعطيه ... هل من مستغفر فأغفر له" . 3- الاستغفار بالأسحار . قال تعالى : {وبالأسحار هم يستغفرون} (الذاريات : 18) . 4- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة ، وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة . 10 - ملاحظات ومخالفات يجب تجنبها : 1- جعل الليل نهاراً والنهار ليلاً . 2- النوم عن بعض الصلوات المكتوبة . 3- الإسراف في المأكل والمشرب . 4- التلثم والعصبية الزائدة أثناء قيادة السيارة . 5- إضاعة الأوقات . 6- تبكير السحور والنوم عن صلاة الفجر . 7- قيادة السيارة بسرعة جنونية قبيل موعد الإفطار . 8- عدم تأدية صلاة التروايح كاملة . 9- افتراش الأرصفة واجتماع الشباب على معصية الله . 10- الاجتماع مع زملاء العمل وقت الدوام وتجريح الصيام بالغيبة والنميمة . 11- انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ . أخيراً أخي المسلم ... أختي المسلمة .. أظن أني قد أطلت عليك ... وأنا أحثك على اغتنام الوقت ... ولكن أتأذن لي أن نعرج سوياً على أمر مهم ، بل هو مهمٌ جداً ... أتدري ما هو ... إنه الإخلاص ... نعم الإخلاص ... فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش! وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب! أعاذنا الله وإياك من ذلك ... ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على هذه القضية بقوله : "إيماناً واحتساباً " . فنسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن ، فيا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر . فاغتنم أخي فرصة العمر ، فالعمر محدود أما تفكرت ... أين الذين صاموا معنا رمضان في العام الماضي؟ أين الذين قاموا معنا في العام الماضي؟ منهم من اختطفه ملك الموت ، ومنه من مرض فلم يقو على الصيام أو القيام ، فاحمدالله - أخي في الله - وتزود ما دمت في زمن الإمهال وخير الزاد التقوى . اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه واجعلنا فيه من المقبولين واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين . ثالثاً : يسأل كثير من الناس عن الأدعية التي تقال في صلاة التهجد والقيام وذلك لإطالة الركوع والسجود فيها ، فوجدت رسالة قيمة للأخ الشيخ رياض الحقيل رأيت أن أوردها كما ذكر جزاه الله خيراً ، وقد تضمنت بعض الأدعية النبوية التي تقال في الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين وغيرها ، ليسهل على المصلين حفظها وترديد بعضها في صلاة القيام والتهجد وخاصة في ليالي العشر الأواخر التي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي رب العالمين ، نسأل الله القبول . وقد يكون البعض لا يعرف هذه الأذكار ، أو يصعب عليه جمعها أو يدعو بما لم يثبت ، والأولى في الاقتصار على ما ثبت ليحصل لك أجر الدعاء والذكر مع أجر المتابعة والاقتداء . 1- أذكار الركوع : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "أما الركوع فعظموا فيه الرب" (رواه مسلم) ، فنقول سبحان ربي العظيم ثلاثاً أو أكثر من ذلك ... أو "سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً " . ثم تتخير من هذه الأذكار ما شئت وتنوع ... فهذه تارة وتلك تارة . - "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " . - " اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، أنت ربي خشع لي سمعي وبصري ومخي وعظمي و"عظامي" وعصبي وما استطعت ومااستقلت به قدمي لله رب العالمين " وفي رواية : "وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعصبي لله رب العالمين " . - " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " . - " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " . 2- أذكار بعد الرفع من الركوع : فنقول : "ربنا ولك الحمد ، وتارة لك الحمد ، وتارة اللهم ربنا ولك الحمد ، أو اللهم ربنا ولك الحمد" ثم تتخير من هذا الأدعية ما شئت . - "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " أو مباركاً عليه - كما يحب ربنا ويرضى . أو تزيد ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "تكررها ثلاثاً" . - أو تزيد "اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد ، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس " . 3- أذكار السجود : قال عليه الصلاة والسلام : "وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ - أي حريٌ وجدير - أن يستجاب لكم" (رواه مسلم ) . وقال عليه الصلاة والسلام : "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فيه" (رواه مسلم) . - فنقول سبحان ربي الأعلى "ثلاثاً" أو تكررها كثيراً أو سبحان ربي الأعلى وبحمده "ثلاثاً" . - "سبوح قُدوس رب الملائكة والروح" . - "اللهم لك سجدت وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، فأحسن صوره ، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين" . - "اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره" . - "سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤادي ، أبوء بنعمتك عليَّ ، هذه يدي وما جنيت على نفسي" . - "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة" . - "سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت" . - "اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ، اللهم اجعل في قلبي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من تحتي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ، وعن يميني نوراً ، وعن يساري نوراً ، واجعل أمامي نوراً ، واجعل خلفي نوراً ، واجعل في نفسي نوراً ، وعظم لي نوراً" . - "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك" . - "اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت" . 4- أذكار الجلسة بين السجدتين : - "ربي اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي" . - "أو تزيد كما في رواية أخرى يقويها الشيخ الألباني : "اللهم رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني" . 5- أذكار سجود التلاوة : - "سبحان ربي الأعلى" . - "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته" . - "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجلعها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود" . 6- إذا انتهيت من صلاة الوتر فيستحب أن تقول : - "سبحان الملك القدوس "ثلاثاً" وترفع بها صوتك . ثم أوصيك أخي الحبيب ... أختي المسلمة ... بالإكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل والدعاء ، والابتهال والتضرع إلى الله جلا وعلا بأن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يجمع كلمتهم على الحق ... كما تدعو لنفسك وأهلك وللمسلمين بخير الدنيا والآخرة . كما أوصيك أن تكثر من قول : "اللهم أنك عفو تحبُّ العفو فاعف عنِّي" . وخاصة في ليالي الوتر من العشر الأواخر ... كما علم النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها أن تدعو بهذا في ليلة القدر . وختاماً أخي الحبيب ... أختي المسلمة ... لابد من استحضار معاني هذه الأدعية والأذكار والتدبر لها عند ذكرها و"إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ" (في السلسلة الصحيحة للألباني رقم 594) . وكذا عليك استحضار النية والخشوع عند ذكرها . لعل الله أن ينفعنا ويرفعنا بذكره ودعائه وقبل الوداع أطلب نك أخي الحبيب ... أختي المسلمة ... ألا تنسوا من أعد هذه الرسالة ومن كتبها ونقلها لكم بدعوة خالصة من القلب ... تقبل الله منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ربي تقبل عملي ولا تخيب أملي *** أصلح أموري كلها قبل حلول الأجل
أخي المسلم ... أختي المسلمة ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد ... أبعث إليكم هذه...
جزاكم الله خير
جميعا

والله يبلغنا واياكم رمضان
أم مفرس
أم مفرس
بسم االله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,, أما بعد ,, فقد يسر الله لي حضور دورة علمية للأستاذة الفاضلة أناهيد السميري ,, بعنوان شرح الأصول الستة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ,, وفي آخر لقاء في الدورة تكلمت الأستاذة عن وصايا للأنتفاع بالقرآن ونحن مقبلون على شهر القرآن ,, فأحببت أن أنقلها لكم بحسب ما كتبت من هذه الوصايا وفهمت ,, وقد أضيف لزيادة الفائدة,, وبالله التوفيق ,,, طرق الانتفاع بكتاب الله : 1- ان أردت الانتفاع كن من أهل التقوى ,, يعني اتقي الله لتنتفع بكلامه ,, ويفتح الله عليك في فهم القرآن ,, والتقوى باختصار " هي فعل المأمور واجتناب المحذور " 2_ لابد أن يكون عندك شيء ولو يسير من معتقد أهل السنة والجماعة في صفات الله وأسمائه ,, 3_ وهذه النقطة عبارة عن عدة نقاط.... انتبهي لها جيدآ ففيها المحك للتدبرالأمثل للقرآن يعني تعينك على التدبر بخطوات مدروسة ,, أ-اعتني جيدآ بمرورك على أسماء الله عزوجل في ختام الآيات ,, لماذا ختمت الآية الفلانية بالسميع البصير ؟؟ ولماذا ختمت الأخرى بالواسع العليم ؟؟ وهكذا كل ما مررت بآية مختومة باسم من أسماء الله راجعي تفسير السعدي ,, واقرئي سبب ختم الله لهذه الآية بهذا الاسم ,, واقرئي معاني أسماء الله جل جلاله وأمتعي ناظريك وقلبك بتأمل كتاب (فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر) ب- اعتني بالأمثال ,, (ضرب الله مثلآ ) كثيرآ ما تمر علينا ولا نقف ولا نتأمل !! وضرب المثل للأنتفاع , للفهم , لتقريب المعاني ,, والأمثال في القرآن لا تضرب الا للمعاني الكبـــــــــــار ,, و الله ذكر أنه لا يعقل الأمثال الا العالمون ,, والمتفكرون ,, فلا تحرمي نفسك من هذا الوصف العظيم ,’, قفي عند المثل وراجعي تفسير السعدي ,, فله مع الأمثال وقفات ووقفات ,, ج_ اعتني كذلك بالوصوفات ,,, وصوفات المؤمنين كوصفه بالمتقين بالمحسنين بالمطهرين ..الخ فاذا وقفت عند وصف المتقين قرأت عن التقوى وفضلها وثمراتها وجاهدت النفس عليها ,, وهكذا مع كل وصف حسن ,, وكذلك وصوفات المنافقين وأنهم لا يذكرون الله الا قليلآ ةاذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى ,, هم يصلون لكن بتكاسل ,, ويذكرون الله لكن قليلآ ’’ فاذا عرفت هذا خفت وحذرت من صفاتهم ,, واقرئي في هذا أيضآ تفسير السعدي ,, (ليكن تفسير السعدي في رمضان ملا صقآ لمصحفك ) 4_التكــــــــــــــــــــرار ,, اقرئي الآية المراد تدبرها وكرري القراءة ,, الى أن تتفصل معك ثم اقرئي التفسير وكرري قراءته ,, ثم عودي على الاية مرة أخرى بما حصلت من التفسير ,, حتى لو أخذ منك ذلك نصف ساعة ,, وهكذا باذن لن تنسي تفسير هذه الآية ,, ,,,,,,,,,,,,, أخواتي الفاضلات أعانني الله واياكن على تطبيق هذه الوصايا النافعة ,, لو ما نخرج في اليوم الواحد الا بتدبر آية واحدة من كتاب الله فهذا خير عظيم ,, حقآ كم اتمنى أن يكون رمضان هذا العام غير مع القرآن ,, لا نهذه هذ الشعر ,, ولكن كما قال_ ابن مسعود _ نحرك به القلوب ونقف عند عجائبه ,, أسأل الله أن يبلغنا صيام رمضان وقيامه ايمانآ واحتسابآ ,, وأن يجعلنا من عتقائه من النار ,, أختكن ومضة خير,,
بسم االله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء...
جزاكي الله خير وجعلها الله في موازين حسناتك
نهر في وسط الجليد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اهدني وسددني رمضان... فرصة للتغيير الحمد لله رب العالمين وفق من شاء من عبادة لطاعته، وهدى بتوفيقه الطائعين لعبادته، وحبب الإيمان لأوليائه فاستجابوا لأمره، وانتهوا عن نهيه، والصلاة على معلم البشرية، ومخرجهم بإذن ربه من الظلمات إلى النور، فشرح الله به الصدور، وأنار به العقول، ففتح به قلوباً غلفاً، وآذاناً صماً، وأعيننا عميا فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإن الله خلق كل شيءٍ فقدره تقديرًا، واختص بحكمته الباهرة وعلمه الذي وسع كل شيء أزماناً وأمكنةً بمزيد من الفضل والشرف، ومنها ما بينه لنا رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - من الأزمان والأوقات، وكل ذلك لنبادر ونسارع للخيرات. ومن ذلك هذا الشهر العظيم، والموسم الكريم، الذي هو فرصة للمتسابقين، ومنحة للراغبين في نيل الدرجات العليا عند رب العالمين. إن شهر رمضان من أعظم القرب، والأركان، وله من المزايا والهبات ما يعجز البيان عن ذكره، ويَكَلُ القلم عن عده، وفي هذه العجالة لن يكون حديثي عن فضله وشرفه، ففضله معلوم، وشرفه مشهور، ولن يكون عن أحكامه وفقهه، ولا عن سننه وآدابه، بل عن درس عظيم من حِكَمِهِ وهو بعنوان( رمضان... فرصة للتغيير ). كثير من الناس يبحث عن التغيير إلى الأفضل، وقد ينفق المال للحصول على دورات في التغيير، وتربية الذات، فنسمع عن دورة: فن التغيير، وأخرى: فن التعامل مع الناس، وثالثة: فلنبدأ التغيير، ورابعة بعنوان: أيقض العملاق... الخ، وهذا ليس عندنا فيه إشكال فكل ما يعين على الفائدة والإفادة فالمسلم أحق به، والحكمة ضالة المؤمن أنَّا وجدها فهو أحق بها. وإن الإنسان المتميز، والجاد في حياته يحرص على التطوير والتغيير، ولا يقف عند حد، بل يسعى لتحصيل التقدم والرقي في حياته، وتحسين مستواه الديني والدنيوي، وهؤلاء ليس الحديث عنهم لأنهم قد عرفوا الطريق، وسبروا أغواره، وفهموا كيف المضي والسير فيه. لكن الحديث عن أناس قد أثقلتهم الآثام، وكبلتهم الغفلة، وقيدتهم النفس اللقسة – الخبيثة -، وتفنن الشيطان في إغوائهم، فلازالوا للهوى متبعين، وللذة طالبين، وعن الصواب معرضين، وفي الحق ناكصين. ومع ذلك فهم يتمنون اللحوق بالسابقين، وإدراك الجادين، لكن بُعْدُ الشُّقَةِ جعلهم يكسلون، ويتقاعسون، وما علم الذكي الألمعي منهم، والحريص على التغيير أن في شهر الصيام والقيام فرصة للتغيير. وإن أصناف الناس الطالبين للتغيير كثير: فمنهم من يتمنى أن يحافظ على الصلاة فرضاً، ونفلاً، لكن ما يزال شيطانه يوسوس له، ونفسه تتثاقل عن الطاعة... ومنهم من يتمنى حفظ القرآن الكريم وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار، لكن قلة الحرص وضعف الهمة، وبرود العزيمة كان حاجزاً له من نيل هذه المنة الربانية، والمنحة الزكية. ومنهم من يبحث عن التوبة والإنابة، ويحدث نفسه بترك الحرام من النظر والوقوع في الآثام، ويبحث دهره عن المعين والمعاون. ومنهم من يشكو من سوء الخلق، وبذاءة واللسان، ويتمنى لو استقام لسانه، وحسن بين الناس قوله وطبعه. ومنهم من أبتلي بالبخل والشح، والتقطيب للمال، ويتمنى لو تحررت نفسه من هذه الصفة الرذيلة، فيقول: هل من سبيل للخلاص من هذه الصفة الذميمة. ومنهم من يبحث عن سلامة الصدر وصفاء النفس، والعيش مع الناس بنفس رضية، وقلب نقي على المسلمين. ومنهم من أشغلته الدنيا عن وصل قريب، وصلة رحم واجبة، فطول أيامه يتحسر، وفي دهره يتألم. ومنهم من يبحث عن علاج قضايا أخلاقية تعب في علاجها أشد التعب، وعانى منها أشد المعاناة، وهو يردد يا ربي متى الخلاص؟ فهنا أقول لكل هؤلاء إن علاج كل ما مضى في هذا الشهر الكريم، فكل ما تريده قد هيئه الله لك في هذا الشهر الكريم، صلاةً وقياماً، وبراً وإحساناً وصلة للأرحام، وذكراً وقراءة للقرآن، وصبراً عن الحرام، وبذلاً للمال في الإحسان، وحفظ للجوارح واللسان كل هذا في شهر رمضان، مع جزيل من الأجر من الرحيم الرحمن لمن أراد الزلفى والتقرب لله الواحد الديان. إن من أدرك رمضان وكان فيه من الجادين للإفادة منه، والتقرب إلى الله بالطاعات وسائر القربات، كان ذلك هو التغيير، وبداية الانطلاقة، فيكون رمضان بمثابة الدورة التدريبية، المكثفة للنجاح، وتحقيق الرغبات، ونيل المراد. فرمضان يحث على المحافظة على الصلاة ورتب عليها عظيم الأجر، ورغب في كثرة الذكر وقراءة القرآن، وصلة الأرحام، وهذب النفس، وحثها على الإنفاق، وعودها على الصبر والبذل، والتسامح والتعاطف، وحرم عليها فعل المحرمات، ورتب على من وقع في بعضها فساد الصيام، ووقوع الإثم. وفي الختام أقول: هذا رمضان فرصة للتغيير... فهل ستستشعر هذه الفرصة؟ وهل ستستغلها أحسن استغلال؟ وهل ستغير فيه ما كنت تعاني منه في أيامك الخوالي؟ إن كنت من الجادين في رغبتهم، والصادقين في إرادتهم فهذه الفرصة بين يديك، وهذا الشهر مقبل عليك؛ وإلا فستعض أصابع الندم، وتبكي الدم على خير فوته، وأجر ضيعته، ونعمة فقدتها، قد لا تعود عليك، فاغتنم أيامك، وسارع في تغيير ذاتك، فإن العمر أنفاس ما ذهب منه فلن يعود... أسأل الله أن ألقاك على خير والسلام وكتبه الفقير إلى عفو سيده ومولاه ظَافِرُ بْنُ حَسَنٍ آل جَبْعَان الْقَحْطَانِي
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اهدني وسددني رمضان... فرصة للتغيير الحمد لله...
جزاك الله خيرا

واسال المولى ان يبلغنا شهر رمضان ويعنا على صيامه وقيامه
ام رموسة1
ام رموسة1
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي العزيزات من تريد معلومات تفيدها عن صلاة التراويح كيف طريقتها او عدد ركعاتها او قراءة القران فيها بس تظغط على الرابط http://www.islamadvice.com/ibadat/ibadat11.htm وان شاء الله يفيدكم وكل عام تصومو وتصلو وانتو بصحه وعافيه اتمنى منكم تتدعولي ان الله يسهل امري انا وزوجي واعيالي وان الله يخليهم لي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي العزيزات من تريد معلومات...
جزاك الله خير