السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنئكم بقدوم شهر الغفران ...بلغنا الله الشهر وجعلنا من عتاقه من النيران ..
بهذه المناسبة العظيمه علينا نحن المسلمات ...احببت ان يكون موضوعي هذاا هاادفه يحتوي في ثناياه المفيد عن هذا الشهر ...
جمعت لكم من هنا وهناك .....اسال الله ان يكون في موازيم حسناتي وحسناتكم ...
نبدء بسم الله الرحمن الرحيم
((*_* اولويات في شهر رمضان *_*))
1//بسم الله الرحمن الرحيم
يتنافس المسلمون عادة في شهر رمضان في العبادات من صلاة وتلاوة قرآن وصدقة وكثير من القربات لكن سؤالاًَ ملحاً يطرح نفسه .... ترى لأي من العبادات الأولوية ...... وعلى أي أساس يتقبل ربنا جل وعلا عباداتنا هذه
ربي عزوجل لم يزل كريماً حليماً يفتح خزائن رحماته ومغفرته وعتقه من النار في هذا الشهر ويتجلى على عباده جميعاً فيحبب إليهم العبادات بشكل لم يعهدوه إلا في رمضان .....
لكن أنى أن تُتقبل عباداتنا وقلوبنا محمّلة بأنواع كثيرة من الشحناء والبغضاء والكبر والتعصب الأعمى ...... فإذا كانت النفس تقول في كل لحظة ( أنا وبس ) .... أليس هذا هو التعصب والجاهلية بعينها
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال ( ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع )
وإذا كان المسلم يشمت بأخيه المسلم ويفرح بمصابه والعياذ بالله أو يرفض الصلح معه أو مسامحته فأنى له أن يتأمل أن يغفر الله تعالى له وأن يرحمه .....
وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10
وذاك الذي يستبيح لنفسه في كل مناسبة أن يتكلم في عرض أخيه ولو تلميحاً أنى له أن يتوقع التجلي والقبول في رمضان
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11
فهذه دعوة إخوتي لنصدر أحكاماً عامة بالعفو والصفح لتكون قلوبنا طاهرة مستعدة لتجليات الله تعالى ..... ولنعتذر عن الإساءة إن أسأنا لأحد ولنرد المظالم فحقوق العباد مبنية على المشاحة ..... فإذا أقبل رمضان ونظر رب العزة إلى قلوبنا فوجدها تلهج بالدعاء لنا وللمسلمين جميعاً دون حقد أو حسد أو ضغينة حاشاه ربي أن يرد دعاءنا ورجاءنا
ورمضان إخوتي موسم استجابة الدعاء فدعاء الصائم أدعى للإجابة ...... فلنركز الدعاء في رمضان ولندع لإخواننا في فلسطين وفي العراق أن يفرج عنهم وأن يوحد صفوفهم
اللهم بلغنا شهر رمضان نحن وجميع المسلمين وأعنا فيه على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان واجعلنا فيه يا مولانا من عتقائك نم النيران
فرج اللهم عنا همنا وفرج عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها رد عنهم كيد الكائدين بما شئت وكيف شئت
أنت أعلم بما في قلوبنا فاغفر لنا ذنوبنا وأنت أعلم بحاجاتنا فأعطنا سؤلنا فيما يرضيك عنا
وكل عام وأنتم بخير
(#(# كيف نستقبل شهر رمضان #)#)
أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل
• ممارسة الدعاء قبل مجيئ رمضان ومن الدعاء الوارد :
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
· نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان :
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة)
ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :
1- نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2- نيةالتوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
3- نية أن يكون هذا الشهر بدايةانطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .
4- نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .
5-نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
6- نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
7- نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به
• المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
•• صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهرالفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منهفي شعبان) .
• استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق منالنار ،فيه ليلة مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب.
. استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
• استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك .
• تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة .
• قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .
• تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل :
1- صدقة رمضان .
2- كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
3- الاشتراك فيمشروعات إفطار صائم لشهر كامل.
4- شنطة رمضان وهي عبارة عن مجموعةمن الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهرالي نهايته .
5- الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة للمستطيع .
• تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلميةفي المساجد وغيرها .
• حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .
• تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن حلال المشاركةالأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة).
((جدول اوبرنامج مقترح ممكن انك تصوريه وتهديه هديه لزوجك او ابوك او اخوك او ولدك وممكن تستفيدي انتي منه ))
تقبل الله من الجميع صالح القول والعمل ، ورزقنا الإخلاص في السر والعلن .
وهذا جدول مقترح للمسلم في هذا الشهر المبارك :
يوم المسلم في رمضان :
يبدأ المسلم يومه بالسحور قبل صلاة الفجر , والأفضل أن يؤخر السحور إلى أقصى وقت ممكن من الليل .
ثم بعد ذلك يستعد المسلم لصلاة الفجر قبل الآذان , فيتوضأ في بيته , ويخرج إلى المسجد قبل الآذان ,
فإذا دخل المسجد صلى ركعتين (تحية المسجد) , ثم يجلس ويشتغل بالدعاء , أو بقراءة القرآن , أو بالذكر , حتى يؤذن المؤذن , فيردد مع المؤذن ويقول ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الأذان , ثم بعد ذلك يصلي ركعتين ( راتبة الفجر) , ثم يشتغل بالذكر والدعاء وقراءة القرآن إلى أن تُقام الصلاة , وهو في صلاة ما انتظر الصلاة .
بعد أن يؤدي الصلاة مع الجماعة يأتي بالأذكار التي تشرع عقب السلام من الصلاة , ثم بعد ذلك إن أحب أن يجلس إلى أن تطلع الشمس في المسجد مشتغلا بالذكر وقراءة القرآن فذلك أفضل , وهو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر .
ثم إذا طلعت الشمس وارتفعت ومضى على شروقها نحو ربع ساعة فإن أحب أن يصلي صلاة الضحى ( أقلها ركعتين ) فذلك حسن , وإن أحب أن يؤخرها إلى وقتها الفاضل وهو حين ترمض الفصال ، أي : عند اشتداد الحر وارتفاع الشمس فهو أفضل .
ثم إن أحب أن ينام ليستعد للذهاب إلى عمله , فلينوي بنومه ذلك التَّقوِّي على العبادة وتحصيل الرزق , كي يؤجر عليه إن شاء الله تعالى ، وليحرص على تطبيق آداب النوم الشرعية العملية والقولية .
ثم يذهب إلى عمله , فإذا حضر وقت صلاة الظهر , ذهب إلى المسجد مبكرا , قبل الأذان أو بعده مباشرة , وليكن مستعدا للصلاة مسبقا , فيصلي أربع ركعات بسلامين ( راتبة الظهر القبلية ) , ثم يشتغل بقراءة القرآن إلى أن تقام الصلاة ، فيصلي مع الجماعة , ثم يصلي ركعتين ( راتبة الظهر البعدية ) .
ثم بعد الصلاة يعود إلى إنجاز ما بقي من عمله , إلى أن يحضر وقت الانصراف من العمل , فإذا انصرف من العمل فإن كان قد بقي وقت طويل على صلاة العصر ويمكنه أن يستريح فيه , فليأخذ قسطا من الراحة , وإن كان الوقت غير كاف ويخشى إذا نام أن تفوته صلاة العصر فليشغل نفسه بشيء مناسب حتى يحين وقت الصلاة , كأن يذهب إلى السوق لشراء بعض الأشياء التي يحتاجها أهل البيت ونحو ذلك , أو يذهب إلى المسجد مباشرة من حين ينتهي من عمله , ويبقى في المسجد إلى أن يصلي العصر .
ثم بعد العصر ينظر الإنسان إلى حاله , فإن كان بإمكانه أن يجلس في المسجد ويشتغل بقراءة القرآن فهذه غنيمة عظيمة , وإن كان الإنسان يشعر بالإرهاق , فعليه أن يستريح في هذا الوقت , كي يستعد لصلاة التراويح في الليل .
وقبل أذان المغرب يستعد للإفطار , وليشغل نفسه في هذه اللحظات بشيء يعود عليه بالنفع , إما بقراءة قرآن , أو دعاء , أو حديث مفيد مع الأهل والأولاد .
ومن أحسن ما يشغل به هذا الوقت المساهمة في تفطير الصائمين , إما بإحضار الطعام لهم أو المشاركة في توزيعه عليهم وتنظيم ذلك , ولذلك لذة عظيمة لا يذوقها إلا من جرب .
ثم بعد الإفطار يذهب للصلاة في المسجد مع الجماعة , وبعد الصلاة يصلي ركعتين ( راتبة المغرب ) , ثم يعود إلى البيت ويأكل ما تيسر له – مع عدم الإكثار - , ثم يحرص على أن يبحث عن طريقة مفيدة يملأ بها هذا الوقت بالنسبة له ولأهل بيته , كالقراءة من كتاب قصصي , أو كتاب أحكام عملية , أو مسابقة , أو حديث مباح , أو أي فكرة أخرى مفيدة تتشوق النفوس لها , وتصرفها عن المحرمات التي تبث في وسائل الإعلام , والتي يعد هذا الوقت بالنسبة لها وقت الذروة , فتجدها تبث أكثر البرامج جذبا وتشويقا , وإن حوت ما حوت من المنكرات العقدية والأخلاقية ، فاجتهد يا أخي في صرف نفسك عن ذلك , واتق الله في رعيتك التي سوف تسأل عنها يوم القيامة , فأعد للسؤال جوابا .
ثم استعد لصلاة العشاء , واتجه إلى المسجد , فاشتغل بقراءة القرآن , أو بالاستماع إلى الدرس الذي يكون في المسجد .
ثم بعد ذلك أدِ صلاة العشاء , ثم صلِ ركعتين ( راتبة العشاء ) ثم صلِّ التراويح خلف الإمام بخشوع وتدبر وتفكر , ولا ينصرف قبل أن ينصرف الإمام , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " . رواه أبو داود (1370) وغيره ، وصححه الألباني في "صلاة التراويح " (ص 15) .
ثم اجعل لك برنامجا بعد صلاة التراويح يتناسب مع ظروفك وارتباطاتك الشخصية ، وعليك مراعاة ما يلي :
البعد عن جميع المحرمات ومقدماتها .
مراعاة تجنيب أهل بيتك الوقوع في شيء من المحرمات أو أسبابها بطريقة حكيمة ، كإعداد برامج خاصة لهم , أو الخروج بهم للنزهة في الأماكن المباحة , أو تجنبيهم رفقة السوء والبحث لهم عن رفقة صالحة.
أن تشتغل بالفاضل عن المفضول .
ثم احرص على أن تنام مبكرا , مع الإتيان بالآداب الشرعية للنوم العملية والقولية , وإن قرأت قبل النوم شيئا من القرآن أو من الكتب النافعة فهذا أمر حسن ، لا سيما إن كنت لم تنه وردك اليومي من القرآن , فلا تنم حتى تنهه .
ثم استقيظ قبل السحور بوقت كاف للاشتغال بالدعاء , فهذا الوقت _ وهو ثلث الليل الأخير _ وقت النزول الإلهي , وقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين فيه , كما وعد الداعين فيه بالإجابة والتائبين بالقبول , فلا تدع هذه الفرصة العظيمة تفوتك .
يوم الجمعة :
يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع , فينبغي أن يكون له برنامجا خاصا في العبادة والطاعة , يراعى فيه ما يلي :
التبكير في الحضور إلى صلاة الجمعة .
البقاء في المسجد بعد صلاة العصر , والاشتغال بالقراءة والدعاء حتى الساعة الأخيرة من هذا اليوم , فإنها ساعة ترجى فيها إجابة الدعاء .
اجعل هذا اليوم فرصة لاستكمال بعض أعمالك التي لم تتمها في وسط الأسبوع , كإتمام الورد الأسبوعي من القرآن , أو إتمام قراءة كتاب , أو سماع شريط , ونحو ذلك من الأعمال الصالحة .
العشر الأواخر :
العشر الأواخر فيها ليلة القدر , التي هي خير من ألف شهر , لذا يشرع للإنسان أن يعتكف في هذه العشر في المسجد , كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل , طلبا لليلة القدر , فمن تيسر له الاعتكاف فيها , فهذه منة عظيمة من الله عليه .
ومن لم يتيسر له اعتكافها كلها , فليعتكف ما تيسر له منها .
وإن لم يتيسر له اعتكاف شيء منها فليحرص على إحياء ليلها بالعبادة والطاعة من قيام وقراءة وذكر ودعاء , وليستعد لذلك من النهار بإراحة جسمه ليتمكن من السهر في الليل .
تنبيهات :
هذا الجدول جدول مقترح , وهو جدول مرن يمكن لكل فرد أن يعدل فيه بحسب ظروفه الخاصة .
هذا الجدول روعي فيه الالتزام بذكر السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم , فلا يعني ذلك أن جميع ما فيه من الواجبات والفرائض , بل فيه كثير مع السنن والمستحبات .
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل , فالإنسان في أول الشهر قد يتحمس للطاعة والعبادة , ثم يصاب بالفتور , فاحذر من ذلك , واحرص على المداومة على جميع الأعمال التي تؤديها في هذا الشهر الكريم .
ينبغي على المسلم أن يحرص على تنظيم وقته في هذا الشهر المبارك , حتى لا يضيع على نفسه فرص كبيرة للازدياد من الخير والعمل الصالح , فمثلا : يحرص الإنسان على شراء الأغراض التي يحتاجها أهل البيت قبل بداية الشهر , وكذلك الأغراض اليومية يحرص على شرائها في الأوقات التي لا يكون فيها زحام في الأسواق ، ومثال آخر : الزيارات الشخصية والعائلية ينبغي أن تنظم بحيث لا تشغل الإنسان عن عبادته .
اجعل الإكثار من العبادة والتقرب إلى الله هو همك الأول في هذا الشهر المبارك .
اعقد العزم من بداية الشهر على التبكير إلى المسجد في أوقات الصلاة , وعلى ختم كتاب الله عز وجل تلاوة , وعلى المحافظة على قيام الليل في هذا الشهر العظيم ، وعلى إنفاق ما تيسر من مالك .
اغتنم فرصة شهر رمضان لتقوية صلتك بكتاب الله عز وجل , وذلك من خلال الوسائل التالية :
ضبط القراءة الصحيحة للآيات , والسبيل إلى ذلك هو تصحيح القراءة على مقرئ جيد , فإن تعذر فمن خلال متابعة أشرطة القراء المتقنين .
مراجعة ما مَنَّ الله عز وجل به عليك من حفظ , والاستزادة من الحفظ .
القراءة في تفسير الآيات , وذلك إما بمراجعة الآيات التي تشكل عليك في كتب التفاسير المعتمدة كتفسير البغوي وتفسير ابن كثير وتفسير السعدي , وإما بأن تجعل لك جدولا للقراءة المنتظمة في كتاب من كتب التفسير , فتبدأ أولا بجزء عم , ثم تنتقل إلى جزء تبارك , وهكذا .
العناية بتطبيق الأوامر التي تمر بك في كتاب الله عز وجل .
نسأل الله عز وجل أن يتم علينا نعمة إدراك رمضان , بإتمام صيامه وقيامه , وأن يتقبل منا , وأن يتجاوز عن تقصيرنا .
&&إني ناصح لكم ... رمضان هو شهر العبادة لا التسالي والفوازير&&
وطبعا فى هذا الموضوع أحب أن أنبهكم أن الشيطان يستعد من الآن لمحاربتنا
لأنه لن يكون موجود معنا فى رمضان
ولكن ستكون معنا أعماله التى يستعد لها من الآن ويجهز لها لتلهونا عن عبادتنا فى رمضان
ولكن للأسف الشيطان يجهز العدة من الآن ويخطط ليضيع علينا هذا الشهر ويريد أن يخرجنا منه ونحن غير عتقاء من النار ونحن غير منتبهين لذلك
اللهم اعتقنا من النار فى رمضان
المعلومة التى أحب أن انقلها لكم أن هناك كم هائل من
(المسلسلات الرمضانية) !!!
يتم تجهيزها الآن وبكثرة شديدة فى كل القنوات الفضائية
وطبعاً الغرض منها واضح وهو
تشتيتنا عن أداء العبادات والفرائض فى رمضان
لكم أن تتخيلوا من بعد الإفطار وحتى السحور كمية المسلسلات التى تعرض فى هذا التوقيت
وكل واحد من الأسرة لو شاهد 5 أو 6 مسلسلات يومية
فمتى ؟
يصلى الفرائض والتراويح والتهجد
ويقيم الليل
ويذكر الله
ويقرأ القرءان
ويؤدى الصدقات
ويبر الأقارب
ويزور المريض
وكل الأمور التى تقربنا من الله عز وجل فى هذا الشهر المبارك
صدقونى أن المستفيد الوحيد من هذه المسلسلات هم :
1- المنتجون لها لأنهم يحصدون الملايين من بيعها للقنوات الفضائية لإذاعاتها
2- القنوات الفضائية تحصد الملايين من الإعلانات المعروضة أثناء المسلسل من سلع ومنتجات
3- الشركات تستفيد من بيع وترويج تلك السلع خلال شهر رمضان الذى تحول من شهر الصوم إلى أكثر أشهر شراء واستهلاك للطعام والمأكولات طوال العام
ولكن يا ترى الكل كسبان فى هذه العملية
إلا شخص واحد
وهو
نحن جميعا
لماذا ؟
لأنه يضيع وقته الثمين فى الشهر الثمين وقته فى متابعة كلام فاضى لا ينفع ولا يضر بشئ وبعضها يحمل أشياء تخدش الحياء للمسلم وتدعو إلى الفتن للأسف الشديد
وتعرض فى أى شهر ..
شهر رمضان !!!!
ونتابع مسلسلاً وننقل المحطة على مسلسل آخر وهكذا
حتى نكتشف أن الشهر ضاع فى متابعة التليفزيون
فكيف يعقل لشخص أن يتابع 5 أو 6 مسلسلات يومياً
أين الوقت ليتقرب إلى الله عز وجل
إنه موسم الخير
ووالله الخاسر من خرج منه دون أن يغتنم من خيره ويُعتق من النار
إنها فرصة تأتى إلينا مرة كل عام للعودة والتقرب إلى الله عز وجل
وقد لا تأتى علينا العام القادم
فلنغتنم الفرصة هذا العام
ولكن ماذا نفعل لنغتنمها
أولاً
علينا جميعا مقاطعة جميع المسلسلات التى للأسف أصبحت يُُطلق عليها مسلسلات رمضانية وفوازير رمضان وغيرها من برامج تافهة كبرامج المقالب على الناس والكاميرا الخفية والمستخبية تعرض فقط لمجرد شغل أوقات المسلمين عن الخير وأداء العبادات
====================
أرجو من الكل أن ينقل الموضوع لأهل بيته جميعا ولأصدقائك وأقاربك وكل من تحب لهم الخير
===========================
فلنجعل هذا الشهر كله لله
لنفوز برضا الله عز وجل والجنة
فلنجعل كل شغلنا هو طاعة الله وقراءة القرءان والزكاة وأداء الصلوات الفريضة والنوافل والتراويح والتهجد وذكر الله والتأمل فى خلق الله عز وجل
لا نريد أن يضيع منا رمضان هذا العام فى أشياء والله لن تفيدنا بشئ
فلنقاطع جميعا كل شئ يبعدنا عن الله عز وجل فى هذا الشهر الكريم
وبإذن الله تكون انطلاقه منه لتكون فى كل بقية العام وليس رمضان فقط
ولتكن البداية هى المسلسلات
والتى إن لم نشاهدها هذا العام ولم تحقق نسبة مشاهدة عالية كما يحدث كل عام
فبالتالى لن تضطر الشركات لعرض إعلاناتها داخل المسلسلات التى لا يشاهدها احد
ولن تضطر القنوات ساعتها لشراء مسلسلات بالملايين ولا تستفيد من توزيع الإعلانات بداخلها
لأنه لا أحد يشاهدها
وبالتالى يتوقف المنتجين عن إنتاج تلك المسلسلات أو السموم التى تعرض لنا فى رمضان
ويتم تحويل كل تلك الأوقات إلى برامج دينية هادفة ومفيدة
تستفيد منها كل الأسر المسلمة التى تحب أن تشاهد التليفزيون فى رمضان
أرجو من الكل نقل الموضوع بكل الطرق فى المنتديات والإيميلات وبين الأصدقاء
لتكون حملة قوية يشارك فيها الكل
- بلغوا كل عائلتكم واصحابكم وكل من تحبون لهم الخير -
والدال على الخير كفاعله
وليكن شعارنا هذا العام
تعالوا نتقرب إلى الله عز وجل
اللهم بلغت.... اللهم فإشهد
وكل عام وأنتم بخير إخوانى الغاليين
وتقبل الله منكم صالح الأعمال
لاتنسوني من دعائكم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنئكم بقدوم شهر الغفران ...بلغنا الله الشهر وجعلنا من عتاقه...
ماشاءالله تبارك الله
افكار رائعه الله يجزيك خير
وأحب أضيف هذه الفكره دائمآ أمي كل سنه من رمضان
تسوي خبز بتاوه يكون رقيق
تعجنه وتجهزه من بدري , وتوزعه للي له نصيب
وتعودوا اهل حارتنا على هذا الشي من كل سنه ومن الحاره المجاوره
فصاروا يرسلون اطفالهم لجلب الخبز من عند أمي
سخن وطازج ,ولمن انزل عند اهلى برمضان انزل معي تمر واوزعه
وساعد أمي بصنع الخبز وتوزيع ...
اتمنى اكون افدت بهذه الفكره وتوفيق للجميع
***
بارك الله فيك غاليتي على الموضوع والأفكار
جزاك الله خير الجزاء
وسدد خطاك بما يحب ويرضا
وأثابك الجنه مقامآ إن شاءالله
والله يتقبل منا ومنك صالح الاعمال
وبلغنا وايك والمسلمين رمضان ونحن في اتم الصحه والعافيه آآآمــــــين