حكت لى امى ان جدتى رحمة الله عليها كانت توصيها وخالاتى عند زواج كل واحدة منهن بقولها(الزواج كالقبر تمااااام)
استغربت فى بدء الامر لهذة المقولة..الزواج قبر ...يااافرحتى يا فرحتى!!!
ولكن تركت امى تستكمل كلامها لعلها توضح شئ من هذا الغموض..
فقالت نعم الزواج قبر لا يعلم ما به الا الله وحده...لا يعلم ما يحدث فيه من خير او شر الا الله وحده وطبعا من بداخل القبر
فلا تجعلى زواجك وبيتك مشاعا لكل من هب ودب
لا تجعلى اخبار بيتك كنشرة الاخباار التى تبث على الفضائيات ليشاهدها الجميع بلا اى استئذان
لا تتكلمى بما يحدث فى بيتك بينك وبين زوجك ابدا مع اى شخص فان كان خيرا فانتى بكلامك تفتحى باب الغيرة والحسد والنفوس الضعيفة ما فى اكثر منها
وان كان شرا فانتى بهذا تفضحين حالك وحال زوجك عند الغرباء كما ان قلبك سهل ان يصفو لزوجك وهكذا قلبه فان الرباط المقدس بينكما قادر على فعل المعجزات ولكن...تبقى الاحداث والذكريات ثابته عند الآخرين فلما توغرين صدر امك او ابيك او اخواتك من زوجك وخلافاته معكى
فقد تختلفين مع زوجك وتتصالحا وتنسيا الامر برمته ولكن..يبقى الخلاف عالقا بذهن الآخرين..فلما؟؟؟
حبيبتى فى الله لا تقومين بنشر غسيلك (نظيفا كان او غير كذلك)امام عيون الآخرين
اجعلى بيتك كالقبر لا يعلم ما يحدث به الا انتى وزوجك وقبلكما الله
واحسنى عشرة زوجك وليحسن هو عشرتك ليكون الحب والاخلاص هما العمل الصالح المرافق لكما بداخل قبركما(بيتكما ..جنتكما)
ان الشمعة اذا عرضتيها للهواء انطفأت واذا ما ضللتى عليها وحاولتى ان تبعديها عن الانظاار ..انارت كل ما حولك...
اذكر اننى سمعت مرة ان احدى الزوجات كانت تتحاور مع زوجها بصوت عالى مما يدل على وجود خلاف شديد بينهما وجاء ابيها فسمع صوتهما وعندما طرق الباب عليهما فتحت ابنته بابتسامة عريضة فسألها عما كان بينها وبين زوجها استدعى كل هذا الصوت العالى فابتسمت ابتسامة عريضة قائلة لاشئ ابى اننا بخير ..اى صوت هذا الذى تتحدث عنه؟؟!!!!
فنظر الاب الى ابنته مبتسما وقال لعله صوت التلفاز..ودعا لهما بسعادة لا نهاية لها
هل تستطيعين ان تكونى هكذا؟؟؟
بدلا من ان تجرى على التليفون لتخبرى امك او اختك او صديقتك بخلافك مع زوجك...
توضأى والجئ الى الله فانه يسمع من دعاه
اختى فى الله ادعو لى ولكى بحياة زوجية سعيدة

قشطه بيضاء @kshth_bydaaa
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

داعيه للخير
•
جزاك الله خير 000 كلامك درر




الصفحة الأخيرة