آه يا حبيبة .. و ضعتِ يديكِ على جرحٍ غائر .. فتح لنا باباً مغاير ..
إلا و هو سوء الظن و ما فيهِ من اثمٍ و تشويه سمعة للأبرياء ..
الذين جعلوا ديدنهم الكلمة الطيبة و الثناء الحسن و الدعاء الطيب ..
و ألصقتَ فيهم التهم و الظنون .. و نفوهم في أحدى الزوايا .. و حسبهم ربي ..
و أعميت أعينهم و أبصارهم عن نمادج حقيقية لـ المشكلة يطبل لهم و يدارى عليهم ..
صعب أن نثبت مشكلة كـ هذة و في هذا العالم الشبكي بـ الذات .. و لا يكون الكلام فيها من أي أحد ..
حتى و أن كانوا مكامن للثقة و الصدق .. فـ هذا عالم لا يرى ما بهِ بـ العين المجردة ..
و لكن يستشعر بـ بـعض المنظورات التي ليس لها ثوابت تؤكدها ..
اسئل الله أن يقشع الغمام عن أعين الجميع .. و يهدي الجميع ..
و يجعلنا ممن يسمعون القول فـ يتبعون أحسنه ..

صدقت حروفك ياغالية ..

وربما لو التفت قليلا حولها لوجدت مايغنيها عن حب الخلق ..
الانس بالله من اعظم اسباب سلامة القلب .. وراحة الضمير ..
...
العلاقات في الشبكة العنكبوتية .. لابد وان تقيد بحدود ..
فلا تكفي لغة القلم للحكم على فلانة بالكمال .. والكمال لله وحدة ..

اخشى من تأميل و تزين ابليس وتأمينه لنا ..
من كان قريبآ لله كفاه الله شر خلقة .. ورزقه فوق ما تمنى ..

بورك مسعاك ,,’

ام عبد العزيز..

يامرحبا..
أشرقت الواحة بإطلالتك..

ولانملك بعد كلماتك العذبة الصادقة أي كلمة..
إلا جزاك الله خيرا ونفع بما كتبتِ..

اشم رائحة شيء يحترق..اخشى ان يكون ظني

انا معك اميتي الحبيبة في جانب من موضوعك هذا

ودوما اقول حكمك نحن لاغنى عنها وحيث اجد الحكمة التزمها

لكن اتعلمين اميتي ان جوانب اخرى منه انارت الطريق لفتياننا

وفتياتنا وزرعت الثقة في نفوسهم ورتبت افكارهم

واعادت لهم توازن عواطفهم بعد ان تأرجحت بين الشك واليقين؟

وهذا اكيد لايتأتى نتائجه بليلة وضحاها

وانا بصدد وضع كتاب في هذا جمعت كل مقتطفاته

من خلال خبرتي وتجربتي العملية على مدى سنوات

سواء على ارض الواقع او من خلال الشبكة العنكبوتية

أؤيدك اميتي في ماذهبت اليه وبارك الله فيك لهذا المدخل

لكن قولي انه له ابواب وجوانب تفتح طريق الخير لبراعمنا

لو عرفنا كيف نوصله حتى يكون الاعجاب منطقيا ومتوازنا

في عقول واذهان اولادنا وبناتنا فيعرفوا حينها

اين نقطة التفكير الصائبة تكمن في عقولهم وظنونهم

ليصلوا بها الى المساحة التي تجعل ظنونهم وافكارهم متوازنة

عند تلقي العطف والحنان الذي حرموا منه ليس فقط اميتي

من خلال فقد احد الابوين بموت او انفصال

بل حتى بوجود الابوين في حياة هؤلاء الشباب من ابنائنا وبناتنا

وجود الاباء ربما مثل عدمه حين تكون الارض جافة لاتمنح النبتة عطفها وحنانها

حينها تبدأ رحلة البحث كما ابديت بنيتي عن الدوح الذي يسقيها ويمدها

بالقوة والاعتراف الذاتي وهذا اهم مايبحث عنه الابناء (الاعتراف الذاتي)

هنا دور من يمنح هذا الاعتراف عليه ان يصل به اولا الى حسن الظن في توصيل

هذا الاعتراف الذي من خلاله يستطيع الشباب والفتيات رحلة الالف ميل والتي بدأت بخطوة

وبعد حث الخطى في المنطق السليم وجد نفسه في دوح التوازن العاطفي بعد تأرجح العقل والظن

وفي هذا اميتي الحبيبة الحديث يطول وفيه من الحكم الخير الكثير لكسب مجتمع متوازن ذهنيا وظنيا

ورسالتي الى كل امياتي ان يحسن الظن في مفهوم منطق العطف والحنان السليم حتى يصلن

الى مايريح قلوبهن ويقوي عزيمتهن وثباتهن على الايمان فبحسن الظن نقطف ثمار الحب الصافي

حتى لانشم رائحة شيء يحترق ..حينها..نخشى ان تكون ظنوننا

بارك الله فيكن جميعا غالياتي ..

وفي اضافتكن ..الطيبه

لكن هناك أمر لم اكن افهمه بين رد الحبيبه غروب ووالدتنا الكلمه

وهو الظن السيء..

ماتقصدن بذلك غالياتي..

والدتي الغاليه الكلمة الطيبه

اما انني لم اكمل الحديث نعم صدقت وكنت على نية ان بمجرد ترسل الرسائل الخاصه اقوم بتوضيح ذلك لهن..

اشكر لكن ردودكن الطاهره

مناير وصمت اسعد الله قلوبكن ولاحرمكن الأجر يارب