قالوا إنه خصص للثناء على الدكتورة نورة الفايز

قالوا إنه خصص للثناء على الدكتورة نورة الفايز

أولياء أمور يسخرون من حوار بناتهم مع مدير التربية بحفر الباطن : لقاء مصلحة

سبق – حفر الباطن: انتقد عدد من أولياء أمور الطالبات بحفر الباطن اللقاء الحواريّ الذي نظَّمته إدارة الإرشاد والتوجيه بإدارة التربية والتعليم بالمحافظة مُؤخَّراً لطالبات التعليم العام مع مدير التربية والتعليم، ووصفوه بلقاء المصلحة وتبادُل عبارات الثناء والمديح بين مدير التعليم، عبد العزيز النصار والمسؤولات بحفر الباطن مع نائبة وزير التربية والتعليم، الدكتورة نورة الفايز.

وأكَّد أبو ريم، والد إحدى الطالبات، والتي اصطحبَتها مُشرفة الإرشاد بمدرستها المتوسطة؛ لحضور اللقاء، أن ابنته لم تتكلَّم ولو بحرف واحد، كما لم يُطلَب رأيها، مُوضحاً أن الطالبات صغيرات في مثل هذا العمر لأخذهن في لقاء مصارحة مع قادة التعليم، بل إنه لم يتم تأهيلهن لذلك.

وتساءل أبو ريم: "ألم يجد مدير التعليم ومساعدته والمسؤولات من وسيلة؛ لتبادل المديح إلا على حساب بناتهم؟".

وبدوره، قال أبو الطالبة "نورة": "إن الطالبة لو بقيت في مدرستها لكان أفضل".

ومن جهته، أشار والد الطالبة "معالي" إلى أن عدد حضور المسؤولات والمُشرفات والمُعلّمات فاق عدد الطالبات اللاتي وُضِع اللقاء لهن، على حدِّ زعمهن.

وقال سعود فاضل، ولي أمر طالبة،: "أتمنى زيارة نورة الفايز لمحافظة حفر الباطن، كما زارت الزلفى، والوقوف على ما يعانيه التعليم والطالبات والمُعلِّمات والمنشآت من عوائق في مسيرة تطوير التعليم العام، خاصّة وأن كرسيّ مدير التعليم قد تغيّر المسؤولون فيه، بينما المسؤولة عن تعليم البنات لم تتغيَّر منذ أكثر من 15 عاماً، على الرغم من حجم المعاناة، ووجود بيئة تحتاج إلى وقفة من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم".

وأما أبو الطالبة "سارة" فقال: "إن ابنته شكت له تجاهُل الموجودات في القاعة لمطالب الطالبات، واللاتي أخذن ورقة، وكتبن عليها ما يُرِدنه، كما اخترن طالبات مُعيّنات هن مَن يتحدَّثن، حيث كان اللقاء مُرتَّبا له سلفاً".

وقال صالح مبارك: "نحن مُن يحتاج إلى لقاء مع المسؤولين بوزارة التربية والتعليم؛ لمناقشة احتياجات بناتنا الطالبات وأخواتنا المُعلِّمات اللاتي يشتكين من تسلُّط عدد من المسؤولات، وتفشّي المحسوبية في إدارة تعليم البنات بحفر الباطن"، مُؤكِّداً أن مدير التعليم عبد العزيز النصار لا يكاد يكون في مكتبة، ومُضيفاً أنه مكث قرابة الأسبوعين يبحث عنه؛ لتوقيع معاملة، ويتردَّد على إدارة التعليم دون جدوى.

وكان عدد من المعلِّمات بالمحافظة قد ذكرن في ردودهن على خبر اللقاء بعد نشره بأحد المنتديات، وقبل عقْده، أنهن مَن يحتاج لمثل هذا اللقاء، وليس الطالبات.

يُذكَر أن اللقاء عُقِد في مدرسة أهلية، وبحضور مدير المدرسة, فيما لم تزِد مُداخلة نائبة الوزير عن 7 دقائق عبر مكالمة هاتفية على جوّال مدير التعليم النصار.