قالوا لفرعون مين فرعنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال: ما لقيت حد يردني!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المثل الشعبي هو تعبير عن تجربة شعبية طويلة أدت إلى عبرة وحكمة، وتؤسَّس على هذه الخبرة الحض على سلوك معين، أو التنبيه من سلوك معين. والأمثال الشعبية أشبه ما تكون بالرواية الشعبية التي تقص قصة موجزة فتسهم في تكوين قناعات الإنسان حين يلقن أركان الحكمة الشعبية وأساليب السلوك المستحبة.
سوف نناقش اليوم المثل المصري القائل:
"قالوا لفرعون مين فرعنك؟ قال: ما لقيت حد يردني"
وهذا المثل يدل على أن الطاغوت لا يولد طاغوت ولكن المجتمع هو الذي يصنع هذا الطاغوت بسكوتهم عن ردعه،
وقد قيل " إن لم تكن ذئباًً أكلت الذئاب"
في أحيان كثيره وفي مواقف متعدده تتطلب الشجاعة والقوة منا ويجب أن نردع من يعتدي على حقوقنا ولا أن نبقى في موقف المتفرج ولكن للأسف يمنعنا الخجل من الكلام والرد. او لعلها الصدمة الأولى، حيث أننا نصعق بمن أمامنا وذلك بسبب إفتراض حسن النية من قبلنا، فتكون مواقفنا بين أمرين:.
1.نــُلـْْــجـَــم ولا ننطق ببنس كلمة
2. الإنفجـــــار العـــــام بحيث لا نسيطر على كلماتنا التى تخرج منا كالقنابل على المتلقي.
فكلا الطريقين للأسف خاطئة, وهذا التصرف نتج منا في الحالة بسبب الخجل والموقف الثاني يصدر بعد مواقف متعددة تقابل بالصمت والضغظ الزائدة من قبل الطرف الآخر مما يؤدي للإنفجار.
فالآخر قد يكون:1
1. فرد من أفراد العائلة (أم . أب . أخ. أو أخت)
2. الزوج
3. الصديق
4. الزميلة في العمل
أي كان الآخر فيجب أن تعامل كإنسان تصدر منه بعض الأخطاء, فالانسان يجب ان تصدر منه بعض الأخطاء ويتسبب في بعض المشاكل فالكمال لله وحده. وهذه لا يعني أن تقومي بخلق مشاكل لا لم أقصد ذلك ولا هذا هو الهدف من كل الكلام المسطور. ولكن الهدف منه ان اننا وفي كثير من الأحيان نتعرض لمشاكل كثيره ولا نحصر المشكلة مع أهل الزوج المشكلة مع كل الناس مرات تقع مشاكل بين البنت وامها او خواتها احنا بشر والإختلاف شيء طبيعي فالسؤال هنا :
كيف نستطيع أن نرد بأسلوب راقي دون ان نخسر الطرف الآخر ودون أن نتنازل عن حقوقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالوسطيه أمر مطلوب في كل شي لا إفراط ولا تفريط
ومن واقع تجربتي في الحياة اذا كنت تعاملين الناس بشكل طيب دائماَ وتتسامحين وتتغاضين عن بعض حقوقك هذا يؤدي إلى نوع من الفرعنه من الطرف المقابل لسوء فهمه للطيبه الزائدة. قد يفسر البعض أن طيبتك الزائدة ناتجة من إيمانك "انك انت على خطأ"!!! لذلك تتسامحين. أو قد يساء فهم طيبتك وتنازلك عن حقوقك بأنه نوع من الكبر والقوه والغرور (شايفه حالك عليهم).
أخواتي المغتربات جاء دوركن الآن
برأيكن ما هو أفضل أسلوب للرد في هذه المواقف فكيف نخذ حقوقنا دون أن نخسر من نحب او من يجب أن نتعامل معهم في حياتنا اليومية
همتكم معانا يا حلوين
شوفي بما انك بدأت بمثل مصري,,,,,,,,,,,,,,, يبقى لازمن ولابد أحط أيدي( قصدي رأيي) في الموضوع
أما عن طريقتي إذا وضعت في مثل تلك المواقف هي الأبتسامة وأحيانا الضحك وأثناء ذلك أرد بما أشاء وبكل صراحة
فالطرف الثاني لا يمكن يزعل لأن طريقتي ما فيها شيء يزعل ولا يضايق وفي نفس الوقت أنا أرتحت من كتم الرد في نفسي ( لا يوجد احسن من تصفية النفوس أول بأول وعدم تراكم الضيق من الآخرين