برق @brk_1
محررة
قَالوا ميكدونالدز....قُلنا لا بَلْ هِرفِي...
قالوا
ما أضيَق العيش لولا فُسحةِ الأملِ
وأقول
ما أطيب العيش لولا تمَكُنِ أحمقِ ...........فالطولُ طولُ زرافةٍ والعقلُ عقلُ اللقلقِ
(بيت شِعْر مِن البَحْر المِنيِّل بستين نيلة)
ميكدونالدز....شركة الوجبات السريعة....شرِكَة نِطاق انتشارها يُشابه نِطاق إنتشار الحُكم البريطاني عِندما كان إمبراطوريّة لاتغيبُ عنها الشمْس, فعلى رُقعة كبيرة مِن أرضِ الله الواسعة كان التاج البريطاني حاضِراً....يحكُم ويستبِد ويُريق دِماء الشعْوب بلا ذنبٍ إلا أنَّهُم سُكَّانُ أراضٍ تعجُّ بالخيراتِ....جبَروت الظالِم الذي يسلب كُل ما يَقْدِر عليهِ مِن مُقدرات تِلكَ الشُعوب المنكوبة...المغلوبة على أمرها....
أمَّا شَرِكَة ميكدونالدز فإمبراطور هذهِ الشرِكة مواطِن أميريكي مِن أصلٍ يهودي ويُدْعى عمري فيران...تعلَّمَ مِن بني جِنسه مبدأ (الغاية تُبَرِّر الوسيلة), وهذا المبدأ يفتحُ الباب على مِصْراعيهِ للإبداعِ في إستخراج الدولارات مِن جيوب شُعوبِ فَرْم النفايات!!!
النفيات التي تُقَدِّمُها هذهِ الشَرِكَة على أنَّها مأكولات...
فعلى سبيل المثال...لحم ماكدونالدز...
ماذا يستخْدِم هذا القذِر ليصنَع بُرجر اللحْم؟
إنّهُ يستخدِم بقايا الحيوانات النافِقَة مِن لحُومٍ وجُلودٍ وأحشاء....يُعالجها كيميائيّاً ثُم يُجففها وبعدَ ذلكَ يقوم بفرْمها وأخيراً يُضيفُ عليها مالا يتوقعه أعتى الصهاينةِ صهينَةً....
يقوم هذا الحقير بجمْع نوعٍ مِن الديدان مِن بعضِ الغابات الإستوائيّة فيهرُسُها ويُضيفها لِما فرمه سابقاً مِن بقايا الحيوانات لتُصْبِحَ مَزيجَاً واحِداً....
ولكن لماذا الديدان؟!!!
هذهِ الديدان أيُهَا السادَةُ والسيِّدَات مِن الصعب التعرُّف على وجودها ضِمْن المكوّنات لأنها تحتوي على نِسَبٍ عاليةٍ مِن البروتينات الحيوانيّة...والتي تُشبِه في تركيبها تلك الموجودة في الحيوانات اللبونَة إلى حَدِّ التَطَابُقِ تَقْريباً...فهي مِن مُطَرِّيات اللحْم وأيضاً تُكْسِب الخلِيط نكهة اللحم الذي لم يطرأ عليهِ طارئ...فيُصْبِح ألَز...ألَز...ألَز...
أتَعْلمون مَن اكتشَفَ ذلك؟
إنّها أحدِ الجِهات الحُكوميّة المُختصّة بالبيئة وصِحة الفرْد(الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمريكية), والتي اتخذَت إجراءات صارمة حيال هذهِ الشرِكَة وغرّمتها مبالِغ كبيرة...وهددتها إن فعلَت ذلك مرةً أُخرى في السوق الأمريكيّة فإنّها ستُغْلِقها...
أمّا ما عَدا السوق الأمريكية فإنّهُم أحرار ولكن بشرط أن تُعْزَل مصانِع الفضلات المُصَدّرَة عن مصانِع ما يُطْرَح في السوق الأميركي وأن يُوضَع عليها عِبارَة (مُعَدّ للتصدير)...
قبْلَ عِدّة أعوام قرأتُ ما يُفيد بأنَّ يهوداً قد أرغموا هذهِ الشرِكة على قبُولِ لحوماً ودجاجاً مِن إنتاجِهم المحلّي أي مِن انتاجِ اليَهُودِ أنْفُسهُم قبلَ أنْ يشْرَعُوا في إنْشَاءِ الفُروعِ عندهُم...وبالفِعْل تمَّ لهُم ما أرادوا...وسببُ مطالبتهم...أنّهُم يعْرِفونَ ابنَ عَمِّهِم تَمَام المَعْرِفَة, ومَا كانَ سيُقَدِّمَهُ لهُم مِن مصانعهِ الأمْريكيَّة...والأمْرُ الآخَر...أنّهُم لا يأكُلون إلا اللحوم المذبوحة على الطريقة اليهودية...وهي طريقة تشابِه إلى حدٍّ بعيد طريقة الذبح التي نتّبِعها حسَب ما سمِعت...
لذلك يقول المثل: تعشَ عند يهودي وبات عِند نصراني...
أرأيتُم يا قَوْم ماذا تُطْعمون!!!
وياليت شِعْري الذي بالأعلى...مَن الأحْمَق الذي صرّح لهذهِ الشرِكة ومثيلاتها بالعبَث في بلادِنا!!!
لا شكَّ بأنَّ هُناك من دفَع وهناك من قبَض...وهُنَاكَ مَن صرَّح...ولا حول ولا قوَّة إلا بالله...
إستغلوا جهْل الناس وبساطتهم وتصديقهم أنَّ ما يأكُلونه قد ذُبِحَ على الطريقة الإسلاميّة...إستغلوا هذه الطِيبة في تمرير مِثلِ هذهِ المشاريع التي أقلّ ما يُقال عنها أنها مَشَاريعُ قَتْلٍ بطيءٍ...
وكثيرٌ مِن الناسِ عِندنا وللأسَف أشبه ما يكونوا بِمُعدّاتِ فرم....فلا تجِد مِنها مطْعَماً في شرقِ البلادِ أو غربها إلا وتجمهروا عليه تجمْهُر النملِ على آنيَة مسئعة....
قومٌ يعيشون لِيأكْلوا....فقَط.
قُلنا إن كان ولا بُد فاتركوا عنْكُم شرِكات المأكولات الأميركيّة وعليكُم بهرفي....
سلسلة مطاعِم سعوديّة لن تُطعِمَكُم إلا -هلال- كُله بَلدِي في بلَدِي...لن تأكلوا بعدَ اليوم إلا طيّباً...
آآآآه وليتني لم أنصَح...ليتني لم أنْصَح...
طلَعَ شِهابُ الدين أ......مِن أخيه.
من مقال للعضو ابن رشد رحمه الله تعالى في الساحات حبيت انبهكم
11
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
A N F A S
•
يعطيك العافيه والحمدلله عمري مااكلت من ماكدونالدز
احنا من سنيييييييييييييييين مقاطعين ماكدونالدز
بيتي كله
والحمد لله على النعمة مانتقبله ابد ابد
واذا بقينا رحنا هرفي
بس ماقلتي وش فيه هرفي
بترتي النص وماوضحتي لايكون فيه ان بعد
بيتي كله
والحمد لله على النعمة مانتقبله ابد ابد
واذا بقينا رحنا هرفي
بس ماقلتي وش فيه هرفي
بترتي النص وماوضحتي لايكون فيه ان بعد
الصفحة الأخيرة