أنا لو مكانك وأقرا ردود البنات بأنقهر زيادة أقولك ليه ؟
لأنهم يقولون كابري وخليك قوية ومن باعك بيعي !!!
والله لو أواجه هالحكي بموت حسرة أكثر . . . أدري إنو اجتهاد منهم
وكله من إحساسهم . . . . . . عليك
لكن معليش هو زوج لاهو لاهي خوة ولا صداقة !!!
والمرأة كلها رقة ومشاعر وضعف والله الضعف من سمات الأنثى لا تستغربين نفسك
ليش ك هالردود إذا القرآن أمر بالإصلاح وحث عليه يأتي حكم من أهله وحكم من أهلها
الإصلاح مطلوب وحاولي لو بقى بيدك شي لا تذلين نفسك وبنفس الوقت تصرفي هذي حياتك
مو المسألة عناد ولا حرب من اللي يفوز لا هذا بيت وحياة والكرامة والله ماتفيد
والمعز والمذل والكريم و و و هو الله سبحاااااااااانه القادر على أن يبدل الذل والمهانة عز ونعيم
بعدين ياصاحبة الموضوع وش اللي هاوشوني وعلموني إنتي خذي المفيد وخلي العكس
وعقلك في راسك وعارفة إنتي تصرفاتك صحها من غلطها مايحتاج سالفتك أكبر من كذا
الله يعينك ويدلك للي فيه الخير يااااااااااااارب . . هذا ردي الثاني بموضوعك ياليت ألقى منك رد
على كلامي لأن بالي بينشغل معاك الله يسعدك .

اسمعيني زين
واحد مايبيك ليه تلاحقينه علميني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياشيخه الله ياخذ الحب اللي يجيب لي الاهانه والمذله
ياشيخه ادعسي على قلبك ادعسييييييييييييييييييي على قلبك ولا تنهانين وتنذلين بسبة رجال
قولي اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
وقولي في سجودك ((اللهم كما اخذته من عالمي فخذه من قلبي وعقلي واكفني شر الحنين اليه وابدلني بخير منه بزوج صالح))
اما انك تعذبين نفسك على واحد قليل خاتمه لا والف لاااااااااااااااااااااااااااا
فاهمه؟
حسبي الله عليه
واحد مايبيك ليه تلاحقينه علميني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياشيخه الله ياخذ الحب اللي يجيب لي الاهانه والمذله
ياشيخه ادعسي على قلبك ادعسييييييييييييييييييي على قلبك ولا تنهانين وتنذلين بسبة رجال
قولي اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
وقولي في سجودك ((اللهم كما اخذته من عالمي فخذه من قلبي وعقلي واكفني شر الحنين اليه وابدلني بخير منه بزوج صالح))
اما انك تعذبين نفسك على واحد قليل خاتمه لا والف لاااااااااااااااااااااااااااا
فاهمه؟
حسبي الله عليه

لاااا تحبـيه !!! فيعذبك الله فيـه !!
نعــم والله سيعـذبنا الله بمن أحببنـاهم وتعلقنـا بهـم من أهل ومن أبناء ومن أزواج
فبدل أن يكونوا مصدر للانس والراحه والسعاده...
يكونون مصدر للتعب والعناء والشقاء...
لأننـا لم نكن صـادقين مع أنفسنا بحقيقـة هـذه المشـاعر بل قد نجعـلهم ونحن
لا نعلم أنداد من دون الله!!!
كما قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا"يحبونهم كحب الله)
لابد ان نقف مع انفسنـا وقفـة مواجهـه ومصـارحه..!!!!
هل كان حبي لهـؤلاء لـله خالصـا ..؟؟؟
وتعلقـي بهـم لم يتنـافي مع توحيدي للـه وتعظيمي لـه..؟؟
فلا بد أن تكون محبتي لهم قربة لله جل في علاه ّّّ!!!
فبرنا لأبائنا لا يجعلنا ننتظر منهم الاحسان والاعتراف بحسن
برنا لهم لان ذلك البر كان لوجه الله لم نرد منه جزاءا" ولا شكورا
ولايتعارض مع كونهم أحسنوا إلينا أم أساؤا لنا ففي كلتا الحالتين
ليس علينا ألا برهم والخضوع والتودد لهم فيما يرضاه الله جل في علاه..
ولابد ان يكون حبنا لهم فيما يرضي الله وطاعتنا لهم لاتتنافى مع طاعة الله فلاطاعه لمخلوق في معصية الخالق...
ولابد أن يكون ذلك الحب والبر لأباءنا وأمهاتنا لايتنافا مع توحيدنا لله
وحتى اجلالنا لمكانتهم الذي اوصانا بها الله لا يجعلنا نحلف بحياتهم او رأسهم!!!!!!
فيقول القائل ..مثالا" وراس ابوي الغالي أو وحيات أمي الغاليه..
بكل أسف يلفظون هذا الحلف والقسم ولايعلمون انهم بذلك يقعون في الشرك
والعياذ بالله لأننا بذلك جعلناهم أنداد لله والعياذ بالله..
فقد حذرنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه من الحلف بغير الله
فقال: (من كان حالفا" فليحلف بالله او ليصمت)
وقال حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه(من حلف بغير الله فقد أشرك أو كفر)00
فلنحـسـن الأدب مـع الله فلا نحلـف الا بـالله ولانـحـب الا في الله والا سنعـذب بهـم
نعـم سنعتذب بمـن عظـمنـاهم مـن دون الله وسيكون برنـا لهـم حجـة علينـا وليس لنا
يوم القيامه 000
وهناك كلمه تقال لا اراديا وبعفويه وتلقائيه عند شعورنا بالخوف والفزع
واذا اعترض لنا شئ مفاجئ ماذا ترانا نقول ؟؟؟؟؟
كلمة نرددها ونحن صغار ولم تفارقنا اذا احسسنا بفزع وخوف فجأه نقووول
(يمــه)وأنا هنا لا أنفي أهمية دور الأم لأنها
هي الحضن الدافئ الذي يحتضننا وهي الشجره التي تظلنا من تعب الحياة
ولكن لابد أن نربي أنفسنا على التعلق بالله عز وجل ونعود ألسنتنا عند نزول الخطر
والشعور بالخوف والفزع لا نقول الا...(يالله)..(يـارب)..(يارحمــن)
..(يارحيــم)..(يامعيــن)..(يالطيــف)..(يامغيـث)..( ياواحــد)..
(ياأحــد)..(يافـرد ياصمـد)..
لابد ان يشـعر كل شخـص فينا بأنه وااااااحـد لـوااااااحـد لاشـريك لـه أبدا
وعلينا أن نراقـب توحيـدنا ونحـافظ عليـه من أن تشـوبه أي شائبه من
سلوكياتنا أو حركاتنا أوكلماتنا
لأن رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
قال:من كان آخر كلامه لا إلـه إلا الـله دخـل الجنـه...
كلنـا نستطيـع ان نلفـظ هذه الكلـمات ولكـن متـى؟؟؟
الآن فقــط نستطيـع أمـا..
إذا حــآن الفــــــررررااااق وألتـفـت الســـااااااق بالســااااااق..شـق علينـا قولهــا..
لأننا أجدنا اللفظ بها ولكن لم نحسن العمل بمقتضاها ومحتواها في شتى
الأمور وفي جميع امور الحيـاة..
ليس الأمر بالهين لأن الله جل في علاه
قال في محكم كتابه (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشآء)
فالتوحيد أمر عظيم يظن الناس انه يقتصر على لفظها ولكن الموضوع
اكبر من ذلك لأننا قد نقع في أمور تنقص ذلك التوحيد بجهلنا وتههاوننا
في أمورنا الحياتيه
فنفزع للأم وهي لاحول لها ولا قوة ولاتملك لنا لاضر ولانفع ولكن شعورنا
الذي نمى في قلوبنا بانها مصدر الامن والحمايه لناجعلنا نستنجد بها
ولكـن لابـد
ان يكـون لنا هنـا وقفـه مع النـفـس..!!!!
فيـااااا نـفسـي من يملك نفعي وضري من القادر
على تفريج همي من هو ملاذ الحائرين وامان الخائفين ومن هو درعنا المتين وحصننا
الحصين هــو ///00الله وحده رب العالمين00///
فلنعود انفسنا بأن لا نستعين الا بالله ولا نلجأ الا لله ولا تلفظ ألسنتنا الا
مايرضى الله00
أما تعلقنا بأزواجنا وكيف يعذبنا الله بذلك الحب فالشواهد على ذلك كثيره
يلاحظها العاقل الذي وهبه الله قوة البصيره فعلينا ان نتأمل نهج حياتنا
مع أزواجنا ونقلب النظر في حالنا طويلا حينما نتعامل هل تعاملنا كان
معهم ام كنا نتعامل مع الله ونتقيه في كافة امورنا00
فهل كان حبنا لاهداف دنيويه ولحاجاتنا وميولنا الفطريه فكانت هي المحرك
الاساسي لنا فلا طاعه لهم الا بما يتفق مع هوانا فقد تطيع المرأه زوجها
وتحسن له ولكن بمجرد ان تشعر من ناحيته بجفا او قصور انقلبت هذا
المعامله الحسنه وأصبح التذمر والتسخط على ماقسمه الله من هؤلاء
الازواج حديثها الذي تأنس به مع صديقاتها فكل واحده تتفنن في استضهار
عيوب الزوج وتزعم انها محتسبه الأجر في حسن تبعلها له فأي احتساب تزعمه
هولاء الزوجات وهن يفشين اسرار ازواجهن ولم يصبرن على اذاهم
فاين الإحتساب والصبر على شدة المصاب ..؟؟؟؟
فهناك زوجات بعكس ذلك تعاني أشد انواع الظلم والتعدي والقذف من زوجها ولم تلفظ بأي كلمه ولم تشكوا الا لربها لانه هو القادر على تفريج همها
احتسبت ذلك الألم والجرح الذي يعتصر قلبها لله وقالت صبر جميل والله وحده لمستعان
وان الم بها من زوجها بلاء او مصاب قالت وهي ترتقب من ربها
بشارة النجاة ...."إنـا لله وإنـا إليـه راجعـون "
لأنها تعي ماقاله الله جل في علاه في سورة البقرة
قال تعالى"وبشرالصابرين الذين إذا أصابتهم
مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"...
فنراها رغم جل المصاب لم تنسى الاحتساب وبقيت على ماهي عليه من طاعه وحب واحترام لذلك الزوج وحتما ستجد نتاج ذلك الصبر ان لم يكن فالدنيا الفانيه
سيكون في دار باقيه وخالده وهي الدار الاخره..
هكذا يكون الاحتساب لنيل الاجر والثواب ولنيل خير الدنيا والآخره
لانها تتعامل مع الله وتراقبه ولايقتصر تعاملها
مع الزوج وحسب فهناك طرف ثالث معها يحركها ويحدد انفعالاتها
وهو الله جل في علاه..
فحبها لزوجها وصبرها عليه كان تعبدا لله
اما من تزعم الاحتساب وهي تتذمر وتفشي مساوء وأسرار زوجها
ويرتبط طاعتها وحبها له بأهوائها وتقلباتها الشخصيه فما تريده لابد ان
يجاب رغم الظروف والصعاب والا حل على ذلك الزوج سخط لا يعقبه
رضى واصبحت عيوبه هي الحديث الذي تأنس به لأنها ارادت تحقيق
لأمور دنيويه ومصالحها واحتياجاتها شخصيه
لان حبهـا لزوجهـا وطـاعتهـا
لـه كانت تملقـا" وليـس تعبـدا" وتقـربا" لله وحده00
فتقول احداهن لقد وهبت له كل ما املك من مشاعر وحب واخلاص
واعطيته كل ما املك من غالي ونفيس وكنت له سكننا يسكن اليه بعد تعب ومشقه
وشده وفرقه وبلاء واحببته اكثر من نفسي واثرته على قلبي وروحي وتعلقت به
فكان هو مصدر سعادتي فلا اشعر بقيمة الوقت الا معه وكنت اطيعه في كل
مايريد دون تفكير امرني بان أخذ قرضا ربوي من أحد البنوك نظرا لان أخيه
يمر بأزمه ماليه وطلب منه المساعده فقمت بذلك دون تفكير فكانت طلباته أوامر
لا أجرأ على ردها مهما كانت وكنت مثال لزوجه المثاليه في اهتمامي برشاقتي
وأناقتي وبيتي وأسرتي هي أهم أولوياتي في الحياه كرست وقتي وجهدي لأسعاده
ولكنه في المقابل أصبح مصدر لشقاء يسئ معاملتي وأقاسي معه أشد أنواع
الذل والقسوه وهو دائم التذمر لايعجبه العجب على الرغم أني أقوم بواجباتي على
أكمل وجه ولا أرفض له طلب وبالرغم من ذلك هو دائم السخط لم أرى في عينه
نظرة حب او رضى عني أبدا" ولايقول أي كلمه ثناء
أو حب أو شكر وأقاسي معه أشد أنواع الجفا العاطفي دون ذنب اقترفته سوى اني
أحببته !!!
المتأمل لحال هذه الزوجه يرا أنها ضحت وقامت بحقوقها على
أكمل وجه وعبرت عن حبها من خلال التعبير المعنوي والمادي والطاعه والولاء
والطاعه التامه لذلك الزوج ولكن الغريب في ذلك أنه دائم السخط والتذمر عليها
لماذا ياترا هل من المعقول ان يكون الذنب الوحيد انها احبته كما ذكرت؟؟
ما فعلته هذه الزوجه والأمر الذي غفلت عنه هو أنها طلبت رضاه في أمر
قد يقع به سخط من الله جل في علاه فحرمها الله نظرة الرضا من ذلك الزوج
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث معناه
من طلب رضى الله في سخط الناس أرضى الله الناس عنه ومن طلب رضى
الناس في سخط الله أسخط الله الناس عليه000
فقيام تلك الزوجه بأخذ القرض الربوي من أجل رضى زوجها دون أن تراعي
رضى الله في ذلك الأمر جعل أعمالها كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء
فأصبحت اعمالها هباء منثورا لاترا لها أثرا على ذلك الزوج لأنها لم تحبه
حبا تتقرب فيه الى الله فالأولى بأن تطلب رضى الرب ثم رضى الزوج فيما
يرضاااااااه الرب وجعلت شعارها ان لاطاعه لأي مخلوق
في معصية الخالق والا عذبنا الله بمن طلبنا رضاه من دون الله وارانا منه
أصناف الشقاء والعذاب وأسخطه الله علينا فبذلك خسرت رضى ربها وزوجها
فلو أنها أحسنت علاقتها بربها أولا لأحسن الله أمورها معه وارضاه الله عنها
رغم انفه وابصره الله بمحاسنها واغفله عن قصورها
فلابد أن يكون حبنا لله هو الدافع لمحبتنا لبعضنا فالزوج يحب زوجته ويبرها
لانها هي سكنه وهي من تعفه عن الحرام وهي ام أبنائه وهي من اوصى عليها
الحبيب فقال عليه الصلاة والسلام استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم 00
وقال رفقا بالقوارير00فيحبها في الله ويتقي الله فيها ويكرمها ولاااايظلمها00
واالزوجه أن أحبت زوجها في الله وراقبت الله في حسن تبعلها له كان الله
معها في كافة أمورها فهي تحبه لانه قديكون سببا في دخولها الجنه ان صلت
المرأه خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعة زوجها دخلت الجنه
كما ذكر الحبيب عليه الصلاة والسلام فهي تحبه وتسعى لرضاه فيما يرضاه
الله كسبت خير الدنيا وخير الآخره
وكانت لزوجها في طاعتها لله وله خير متاع له في هذه الدنيا كما قال الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
(خير متاع الدنيا المرأه الصالحه)
0التي تعينه على طاعة الله ورضاه ويعينها على طاعة الله فلا يجتمعان
الا فيما يرضاه الله ولايفترقان الا فيما يرضاه الله فان أستمر ذلك الحب
على ماهو عليه سيوصلهما بإذن الله يوم القيامه الى مكانه يغبطهم عليها
الانبياء والمرسلون وهي منــاااااابـر مـن نـووووور00
هكذا يكون الحب دون ان نعذب بهم في الآخره لانه كان حب فى رضى
وتقوى لله00
ولا ننسى كيف استثنى الله المتقين في هذه الآيه عندما قال
(الأخلاء يومئذن بعضهم لبعض عدو الا المتقين)00
فلتقي الله في أحبابنا وأزواجنا وأهلنا وفي..أنفسنا وتوحيدنا لربنا
فلنجعلهم قربات وليس عقبات تحول بيننا وبين طريق الصواب..
هذا ما أردت قوله إن أصبت فمن الله وحده وإن أسأءت فمن نفسي
والشيطان أسأل الله أن يكون ماكتبناه حجه لنا لا علينا يوم القامه
هذا وسبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك اللهم اني وأتوب إليك..
لاااااتنسونااااا من صااااااالح الدعااااااء
منقوووول
نعــم والله سيعـذبنا الله بمن أحببنـاهم وتعلقنـا بهـم من أهل ومن أبناء ومن أزواج
فبدل أن يكونوا مصدر للانس والراحه والسعاده...
يكونون مصدر للتعب والعناء والشقاء...
لأننـا لم نكن صـادقين مع أنفسنا بحقيقـة هـذه المشـاعر بل قد نجعـلهم ونحن
لا نعلم أنداد من دون الله!!!
كما قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا"يحبونهم كحب الله)
لابد ان نقف مع انفسنـا وقفـة مواجهـه ومصـارحه..!!!!
هل كان حبي لهـؤلاء لـله خالصـا ..؟؟؟
وتعلقـي بهـم لم يتنـافي مع توحيدي للـه وتعظيمي لـه..؟؟
فلا بد أن تكون محبتي لهم قربة لله جل في علاه ّّّ!!!
فبرنا لأبائنا لا يجعلنا ننتظر منهم الاحسان والاعتراف بحسن
برنا لهم لان ذلك البر كان لوجه الله لم نرد منه جزاءا" ولا شكورا
ولايتعارض مع كونهم أحسنوا إلينا أم أساؤا لنا ففي كلتا الحالتين
ليس علينا ألا برهم والخضوع والتودد لهم فيما يرضاه الله جل في علاه..
ولابد ان يكون حبنا لهم فيما يرضي الله وطاعتنا لهم لاتتنافى مع طاعة الله فلاطاعه لمخلوق في معصية الخالق...
ولابد أن يكون ذلك الحب والبر لأباءنا وأمهاتنا لايتنافا مع توحيدنا لله
وحتى اجلالنا لمكانتهم الذي اوصانا بها الله لا يجعلنا نحلف بحياتهم او رأسهم!!!!!!
فيقول القائل ..مثالا" وراس ابوي الغالي أو وحيات أمي الغاليه..
بكل أسف يلفظون هذا الحلف والقسم ولايعلمون انهم بذلك يقعون في الشرك
والعياذ بالله لأننا بذلك جعلناهم أنداد لله والعياذ بالله..
فقد حذرنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه من الحلف بغير الله
فقال: (من كان حالفا" فليحلف بالله او ليصمت)
وقال حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه(من حلف بغير الله فقد أشرك أو كفر)00
فلنحـسـن الأدب مـع الله فلا نحلـف الا بـالله ولانـحـب الا في الله والا سنعـذب بهـم
نعـم سنعتذب بمـن عظـمنـاهم مـن دون الله وسيكون برنـا لهـم حجـة علينـا وليس لنا
يوم القيامه 000
وهناك كلمه تقال لا اراديا وبعفويه وتلقائيه عند شعورنا بالخوف والفزع
واذا اعترض لنا شئ مفاجئ ماذا ترانا نقول ؟؟؟؟؟
كلمة نرددها ونحن صغار ولم تفارقنا اذا احسسنا بفزع وخوف فجأه نقووول
(يمــه)وأنا هنا لا أنفي أهمية دور الأم لأنها
هي الحضن الدافئ الذي يحتضننا وهي الشجره التي تظلنا من تعب الحياة
ولكن لابد أن نربي أنفسنا على التعلق بالله عز وجل ونعود ألسنتنا عند نزول الخطر
والشعور بالخوف والفزع لا نقول الا...(يالله)..(يـارب)..(يارحمــن)
..(يارحيــم)..(يامعيــن)..(يالطيــف)..(يامغيـث)..( ياواحــد)..
(ياأحــد)..(يافـرد ياصمـد)..
لابد ان يشـعر كل شخـص فينا بأنه وااااااحـد لـوااااااحـد لاشـريك لـه أبدا
وعلينا أن نراقـب توحيـدنا ونحـافظ عليـه من أن تشـوبه أي شائبه من
سلوكياتنا أو حركاتنا أوكلماتنا
لأن رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
قال:من كان آخر كلامه لا إلـه إلا الـله دخـل الجنـه...
كلنـا نستطيـع ان نلفـظ هذه الكلـمات ولكـن متـى؟؟؟
الآن فقــط نستطيـع أمـا..
إذا حــآن الفــــــررررااااق وألتـفـت الســـااااااق بالســااااااق..شـق علينـا قولهــا..
لأننا أجدنا اللفظ بها ولكن لم نحسن العمل بمقتضاها ومحتواها في شتى
الأمور وفي جميع امور الحيـاة..
ليس الأمر بالهين لأن الله جل في علاه
قال في محكم كتابه (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشآء)
فالتوحيد أمر عظيم يظن الناس انه يقتصر على لفظها ولكن الموضوع
اكبر من ذلك لأننا قد نقع في أمور تنقص ذلك التوحيد بجهلنا وتههاوننا
في أمورنا الحياتيه
فنفزع للأم وهي لاحول لها ولا قوة ولاتملك لنا لاضر ولانفع ولكن شعورنا
الذي نمى في قلوبنا بانها مصدر الامن والحمايه لناجعلنا نستنجد بها
ولكـن لابـد
ان يكـون لنا هنـا وقفـه مع النـفـس..!!!!
فيـااااا نـفسـي من يملك نفعي وضري من القادر
على تفريج همي من هو ملاذ الحائرين وامان الخائفين ومن هو درعنا المتين وحصننا
الحصين هــو ///00الله وحده رب العالمين00///
فلنعود انفسنا بأن لا نستعين الا بالله ولا نلجأ الا لله ولا تلفظ ألسنتنا الا
مايرضى الله00
أما تعلقنا بأزواجنا وكيف يعذبنا الله بذلك الحب فالشواهد على ذلك كثيره
يلاحظها العاقل الذي وهبه الله قوة البصيره فعلينا ان نتأمل نهج حياتنا
مع أزواجنا ونقلب النظر في حالنا طويلا حينما نتعامل هل تعاملنا كان
معهم ام كنا نتعامل مع الله ونتقيه في كافة امورنا00
فهل كان حبنا لاهداف دنيويه ولحاجاتنا وميولنا الفطريه فكانت هي المحرك
الاساسي لنا فلا طاعه لهم الا بما يتفق مع هوانا فقد تطيع المرأه زوجها
وتحسن له ولكن بمجرد ان تشعر من ناحيته بجفا او قصور انقلبت هذا
المعامله الحسنه وأصبح التذمر والتسخط على ماقسمه الله من هؤلاء
الازواج حديثها الذي تأنس به مع صديقاتها فكل واحده تتفنن في استضهار
عيوب الزوج وتزعم انها محتسبه الأجر في حسن تبعلها له فأي احتساب تزعمه
هولاء الزوجات وهن يفشين اسرار ازواجهن ولم يصبرن على اذاهم
فاين الإحتساب والصبر على شدة المصاب ..؟؟؟؟
فهناك زوجات بعكس ذلك تعاني أشد انواع الظلم والتعدي والقذف من زوجها ولم تلفظ بأي كلمه ولم تشكوا الا لربها لانه هو القادر على تفريج همها
احتسبت ذلك الألم والجرح الذي يعتصر قلبها لله وقالت صبر جميل والله وحده لمستعان
وان الم بها من زوجها بلاء او مصاب قالت وهي ترتقب من ربها
بشارة النجاة ...."إنـا لله وإنـا إليـه راجعـون "
لأنها تعي ماقاله الله جل في علاه في سورة البقرة
قال تعالى"وبشرالصابرين الذين إذا أصابتهم
مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"...
فنراها رغم جل المصاب لم تنسى الاحتساب وبقيت على ماهي عليه من طاعه وحب واحترام لذلك الزوج وحتما ستجد نتاج ذلك الصبر ان لم يكن فالدنيا الفانيه
سيكون في دار باقيه وخالده وهي الدار الاخره..
هكذا يكون الاحتساب لنيل الاجر والثواب ولنيل خير الدنيا والآخره
لانها تتعامل مع الله وتراقبه ولايقتصر تعاملها
مع الزوج وحسب فهناك طرف ثالث معها يحركها ويحدد انفعالاتها
وهو الله جل في علاه..
فحبها لزوجها وصبرها عليه كان تعبدا لله
اما من تزعم الاحتساب وهي تتذمر وتفشي مساوء وأسرار زوجها
ويرتبط طاعتها وحبها له بأهوائها وتقلباتها الشخصيه فما تريده لابد ان
يجاب رغم الظروف والصعاب والا حل على ذلك الزوج سخط لا يعقبه
رضى واصبحت عيوبه هي الحديث الذي تأنس به لأنها ارادت تحقيق
لأمور دنيويه ومصالحها واحتياجاتها شخصيه
لان حبهـا لزوجهـا وطـاعتهـا
لـه كانت تملقـا" وليـس تعبـدا" وتقـربا" لله وحده00
فتقول احداهن لقد وهبت له كل ما املك من مشاعر وحب واخلاص
واعطيته كل ما املك من غالي ونفيس وكنت له سكننا يسكن اليه بعد تعب ومشقه
وشده وفرقه وبلاء واحببته اكثر من نفسي واثرته على قلبي وروحي وتعلقت به
فكان هو مصدر سعادتي فلا اشعر بقيمة الوقت الا معه وكنت اطيعه في كل
مايريد دون تفكير امرني بان أخذ قرضا ربوي من أحد البنوك نظرا لان أخيه
يمر بأزمه ماليه وطلب منه المساعده فقمت بذلك دون تفكير فكانت طلباته أوامر
لا أجرأ على ردها مهما كانت وكنت مثال لزوجه المثاليه في اهتمامي برشاقتي
وأناقتي وبيتي وأسرتي هي أهم أولوياتي في الحياه كرست وقتي وجهدي لأسعاده
ولكنه في المقابل أصبح مصدر لشقاء يسئ معاملتي وأقاسي معه أشد أنواع
الذل والقسوه وهو دائم التذمر لايعجبه العجب على الرغم أني أقوم بواجباتي على
أكمل وجه ولا أرفض له طلب وبالرغم من ذلك هو دائم السخط لم أرى في عينه
نظرة حب او رضى عني أبدا" ولايقول أي كلمه ثناء
أو حب أو شكر وأقاسي معه أشد أنواع الجفا العاطفي دون ذنب اقترفته سوى اني
أحببته !!!
المتأمل لحال هذه الزوجه يرا أنها ضحت وقامت بحقوقها على
أكمل وجه وعبرت عن حبها من خلال التعبير المعنوي والمادي والطاعه والولاء
والطاعه التامه لذلك الزوج ولكن الغريب في ذلك أنه دائم السخط والتذمر عليها
لماذا ياترا هل من المعقول ان يكون الذنب الوحيد انها احبته كما ذكرت؟؟
ما فعلته هذه الزوجه والأمر الذي غفلت عنه هو أنها طلبت رضاه في أمر
قد يقع به سخط من الله جل في علاه فحرمها الله نظرة الرضا من ذلك الزوج
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث معناه
من طلب رضى الله في سخط الناس أرضى الله الناس عنه ومن طلب رضى
الناس في سخط الله أسخط الله الناس عليه000
فقيام تلك الزوجه بأخذ القرض الربوي من أجل رضى زوجها دون أن تراعي
رضى الله في ذلك الأمر جعل أعمالها كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء
فأصبحت اعمالها هباء منثورا لاترا لها أثرا على ذلك الزوج لأنها لم تحبه
حبا تتقرب فيه الى الله فالأولى بأن تطلب رضى الرب ثم رضى الزوج فيما
يرضاااااااه الرب وجعلت شعارها ان لاطاعه لأي مخلوق
في معصية الخالق والا عذبنا الله بمن طلبنا رضاه من دون الله وارانا منه
أصناف الشقاء والعذاب وأسخطه الله علينا فبذلك خسرت رضى ربها وزوجها
فلو أنها أحسنت علاقتها بربها أولا لأحسن الله أمورها معه وارضاه الله عنها
رغم انفه وابصره الله بمحاسنها واغفله عن قصورها
فلابد أن يكون حبنا لله هو الدافع لمحبتنا لبعضنا فالزوج يحب زوجته ويبرها
لانها هي سكنه وهي من تعفه عن الحرام وهي ام أبنائه وهي من اوصى عليها
الحبيب فقال عليه الصلاة والسلام استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم 00
وقال رفقا بالقوارير00فيحبها في الله ويتقي الله فيها ويكرمها ولاااايظلمها00
واالزوجه أن أحبت زوجها في الله وراقبت الله في حسن تبعلها له كان الله
معها في كافة أمورها فهي تحبه لانه قديكون سببا في دخولها الجنه ان صلت
المرأه خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعة زوجها دخلت الجنه
كما ذكر الحبيب عليه الصلاة والسلام فهي تحبه وتسعى لرضاه فيما يرضاه
الله كسبت خير الدنيا وخير الآخره
وكانت لزوجها في طاعتها لله وله خير متاع له في هذه الدنيا كما قال الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
(خير متاع الدنيا المرأه الصالحه)
0التي تعينه على طاعة الله ورضاه ويعينها على طاعة الله فلا يجتمعان
الا فيما يرضاه الله ولايفترقان الا فيما يرضاه الله فان أستمر ذلك الحب
على ماهو عليه سيوصلهما بإذن الله يوم القيامه الى مكانه يغبطهم عليها
الانبياء والمرسلون وهي منــاااااابـر مـن نـووووور00
هكذا يكون الحب دون ان نعذب بهم في الآخره لانه كان حب فى رضى
وتقوى لله00
ولا ننسى كيف استثنى الله المتقين في هذه الآيه عندما قال
(الأخلاء يومئذن بعضهم لبعض عدو الا المتقين)00
فلتقي الله في أحبابنا وأزواجنا وأهلنا وفي..أنفسنا وتوحيدنا لربنا
فلنجعلهم قربات وليس عقبات تحول بيننا وبين طريق الصواب..
هذا ما أردت قوله إن أصبت فمن الله وحده وإن أسأءت فمن نفسي
والشيطان أسأل الله أن يكون ماكتبناه حجه لنا لا علينا يوم القامه
هذا وسبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك اللهم اني وأتوب إليك..
لاااااتنسونااااا من صااااااالح الدعااااااء
منقوووول

الصفحة الأخيرة
صح احنا نقول خلك قوية وماعليك منه واللي يبيعني ابيعه بس لازم تصيرين اقوى من كذا
واكيد مايحس بالنار الا واطياها بس نصيحتي انك ماتذلين نفسك علشان ولاتبين له انه هامك اصلا
حتى وانتي تموتين فيه
الرجال مايمشي معهم هذا الاسلوب وكل وحدة ادرى بزوجها
اصلا اذا بقيت في هذا الوضع ورجعتيله على هذا الاسلوب كل يوم بيذلك ويقولك انا ما ابغى بس انا رحمتك لايصير فيك شي ويبين انه متفضل عليك
انصحك وانصح كل اخواتي في منتدى عالم حواء قرأءة كل ماتكتبة الدكتورة ناعمة الهاشمي وهي غنية عن التعريف
واكيد بتلقين اخطاء تسوينها بحسن نيه مع زوجك المفروض عليها يكأفئك والرجال بسبب التصرفات والتضحيات اللي نسويها يالحريم المسيكنات
اما
الخيانه او الهجران واو عدم التقدير في اقل حالته
اتمنى ان قلت كلام يفيدك ومايجرحك ويمكن يكون قاسي
بس احنا يالحريم مانصحى من الهوس بالزوج اللي مايستاهل بسهوله
الا بضربه تمحيه او تخليه رجال يستاهل
خلي عندك مبدأ أكون او لا أكون
خير من المذله والمهانة المستمرة
والا يسهل عليك ويعينك على حل المشكلة ويردة لك ذليل يتمنى نظرة منك
وكوني مع الله ولاتيأسي أبدا مادمتي على حق ومادمتي مع الله العالم بدبيب النملة
وانا تراني ماقريت قصتك ولا ادري عنك عيال ولا
لكنها نصيحة من فلبي الذي رحم توسلات حواء لأدم القاسي