" كان لجعفر الخلديِّ فَصٌّ ، فوقع يوماً في نهر دجلة ، و كان عنده دعاء مجرب
للضالة ترد ، فدعا به ، فوجد الفص في وسط أوراق كان يتصفحها ."
" قال حسان بن محمد أبو الوليد النيسابوري : قالت لي والدتي :
كنت حاملاً بك ، و كان للعباس بن حمزة مجلس ، فاستأذنت أباك أن
أحضر مجلسه ، في أيام العشر ، فأذن لي ، فلما كان في آخر المجلس قال
العباس بن حمزة : قوموا ، فقاموا ، و قمت معهم ، فأخذ العباس يدعو ،
فقلت : اللهم هب لي ابناً عالماً .
فرجعت إلى المنزل ، فبتُّ تلك الليلة ، فرأيت فيما يرى النائم ، كأن رجلاً
أتاني ،فقال :
أبشري ، فإن الله قد استجاب دعوتك ، و وهب لك ولداً ذكراً ، و جعله عالماً ،
و يعيش كما عاش أبوك .
قالت : و كان أبي عاش اثنتين و سبعين سنة .
قال الأستاذ : و هذه قد تمت لي اثنتان و سبعون سنة .
قال الحاكم : فعاش الأستاذ بعد هذه الحكاية أربعة أيام . "
(صفحات مشرقة من حياة السابقين 54,55)
هل جربت لذة دعاء الله !
هل جربت لذة استجابت دعائك !
هل تشكو هماً ؟
هل تشكو ديناً ثقيلاً ؟
هل تشكو مرضاً ؟
هل تشكو فقراً ؟
هل تريد إصلاح نفسك و زوجك و ولدك ؟
هل ترجو نجاحاً في أمر ما ؟
اعلم أن الدنيا لا تبقى على حال .. فهل تأمن على مستقبلك ؟
من ترجو .. ؟! غير الله .
من تدعو .. ؟! غير الله .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" و الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه ، و يمنع نزوله و يرفعه ،
أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن "
و إذا جُمِعَ مع الدعاء حضور القلب و جمعيَّتهُ بكلِّيَّتِه على المطلوب ، و صادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة و هي :
الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، و بين الأذان و الإقامة ، و أدبار الصلوات المكتوبة ،
و عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة ، و آخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم .
و صادف خشوعاً في القلب ، و انكساراً بين يدي الرب ، و ذُلا له و تضرعاً و رِقة .
و استقبل الداعي القبلة .
و كان على طهارة .
و رفع يديه إلى الله .
و بدأ بحمد الله و الثناء عليه .
ثم ثنَّى بالصلاة على محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم .
ثم قدَّم بين يديْ حاجته التوبة و الاستغفار .
ثم دخل على الله ، و ألح عليه في المسألة ، و تملَّقه و دعاه رغبة و رهبة .
و توسل إليه بأسمائه و صفاته و توحيده .
ثم قدَّم بين يديْ دعائه صدقة .
فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً . "
قال أحد العلماء : للإمام عطاء :
ياعطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه , وعليك بطلب حوائجك إلى من بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة ,
طلبك أن تدعوه ووعدك بالإجابه .
قال تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " .
مناجاة
http://www.rofof.com/4nfxdh25/Mnajah.html
وصلني عبر الايميل
وجبة اطفال @ogb_atfal
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
khazna
•
رائع جزاك الله كل خير فعلا الدعاء سلاح متى مالزمه المؤمن
جزاك الله خيرا
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
الصفحة الأخيرة