قال تعالى : ( ولذكر الله أكبر )
لماذا كان الذكر أكبر ؟ قال المفسرون
في ذلك أقوالا :
----
الأول : ذكر الله أكبر من كل شيء
فهو أفضل الطاعات لأن المقصود
بالطاعات كلها : إقامة ذكره فهو سر
الطاعات .
الثاني : أن المعنى أنكم إذا
ذكرتموه ذكركم فكان ذكره
لكم أكبر من ذكركم له .
الثالث : أن المعنى ولذكر الله أكبر
من أن يبقى معه فاحشة ومنكر بل
إذا تم الذكر محق كل خطيئة ومعصية .
الرابع : أن في الصلاة أمرين عظيمين
كبيرين أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر
وأنها تشمل على ذكر الله وما تضمنته
من الذكر أكبر .
ولا تعارض بين هذه الأقوال فهي من
باب اختلاف التنوع لا التضاد فالأمر
إذن مضمار سباق لمن أراد أن يستبق
إلى رضا الله ومحبته ويتبقى لنفسه زاداً
لعيش الآخرة .
**
المرجع // شرح الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله
- عبد العزيز مصطفى -
منقول

رحمتك إله الكون @rhmtk_alh_alkon
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


لااله الا الله محمد رسول الله
وفقكي الله يااختي ع ماطرحتي
الله يجعلها في موازين حسناتتك ويدخلك في جنات النعيم
وفقكي الله يااختي ع ماطرحتي
الله يجعلها في موازين حسناتتك ويدخلك في جنات النعيم

الصفحة الأخيرة
سبحان و بحمده...سبحان الله العظيم