يستفسر عن الآية الكريمة في سورة طه: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.

تأملي هذه الايه وسوف تجدي الحل لكل مشاكلك
اقبلي على الله الحي القدير
لاتسألي غيرك الدعاءوالحاجه فالشكوى لغير الله مذله
اسألي الله وحده لاشريك له قال سبحانه((واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداع إذا دعان*فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون))
إن الله سبحانه قريب يسمع لنا ويعلم بحالنا فلماذا نشكي الناس!!
ارجوووكم اقبلوا على الذي لاتخفيه خافيه ربي السموات والارض
تأملوا الايه فوالله من به حزن اوضيق اوهم فهو من الاعراض عن ذكره والقرب منه
تقربوا لله بالطاعات وغيروا حياتكم للافضل
فنحن على مشارف شهر كريم اوله رحمه واوسطه مغفره واخره عتق من النار
استغلوا الدقائق والساعات
وفقني الله واياكم واعانناعلى صيامه وقيامه
