قاموس فن التعامل مع المراهق مجهود شخصي تجميعي وتنسيقي

الأسرة والمجتمع



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثار في نفسي نقاش مع احد قريباتي

عن ابنها وبتها المراهقين وكانت في اشد المعانه والحمد لله جمعت اهم النقاط لفن التعامل مع المراهقين

فهديها لكل ام واب يطلع على موضوعي


هذه محاولة لإنقاذ المراهقين من الأبناء والبنات بسبب انشغال الآباء والأمهات في أمور الحياة وقلة تجمع الأسرة اليومي حتى على نطاق الطعام ، يمثل ذلك كاريكاتير لطيف وهو :وضعت الخادمة الطعام ولا أحد على الطعام وتقول : ( بابا معزوم ، ماما نوم ، ولد ما في معلوم ، بنت انترنت دوت كوم )

لذا فإن هناك أساسيات خمس للتعامل مع المراهقين وهي كالتالي :

الأساسيات الخمس في التعامل مع المراهقين

1) تكوين علاقة حب مع الابن أو الابنة المراهقة :

إن علاقة الوالد مع ابنه المراهق وكذا علاقة الأم مع ابنتها في الغالب هي علاقة تقليدية فقط مثل : صب الشاي ، تقبيل الرأس ، وهكذا أو علاقة توجيهية تشمل أوامر ونواهي فقط ، وهذه مشكلة تكمن أن هذه العلاقة توجد جدار عازل يمنع الابن أو الابنة من الرجوع إلى أبيه أو أمه . والمطلوب / وجود علاقة حب علاقة شاملة ( ود، وحنان، ومحبة، وتوجيه ) تكون قاعدة أمان للمراهق من الذكر والأنثى مثل القاعدة الحربية فإنها لا تستطيع أن تبتعد كثيراً، ويلزمها قاعدة آمنة قريبة ترجع إليها باستمرار؛ إما لوجود عطل أو غير ذلك .

وللوصول إلى هذه العلاقة يلزم من الأب والأم الانفتاح مع المراهق أو المراهقة مثل أن يعزم الأب ابنه والأم ابنتها على طعام عشاء لذيذ في سطح المنزل أو حديقة المنزل على سبيل المثال ، أو أخذ الشاي إلى غرفة المراهق الخاصة يملأ ذلك المجلس القصص والطرائف ، فلابد أن تكون علاقتنا مع الايجابيات لا مع السلبيات فقط .

أيضاً علينا توجيه المراهق نحو الحياة بتركيز وحذر مع إعطائه مجال لينفتح ويتعلم لا يكون تحركه( بـ رموت كنترول ) مثل الطيار عند تعلمه قيادة الطائرة فإنه يدرب على طائرة على الأرض ثم طائرة صغيرة ، وهكذا يتدرج حتى يصبح ماهراً .



2) مبدأ القوة والضعف :

عند حدوث مشكلة مع المراهق فالتعامل من الأب لا بد أن ينطلق من الأصل التالي :

أن صاحب السلطة والسيطرة هو الذي يكون هادئاً ومتوازناً ويملك نفسه، ولا يخوض مع دوافع النفس ( يرفع صوتاً وينزل سوطاً ) بل يكون في قرارة نفسه وقناعته بأنه هو الأقوى ويقرر العقاب المناسب للمشكلة ، فالمشكلة لا بد أن تواجه بقوة المبدأ السابق دون الرضوخ أو المساومة أو المقايضة في الواجبات ، ويطبق ذلك المبدأ بقوة النفس وليس الأسلوب .

مثل : قصة الشاب الذي كان يهدد أباه بتكسير السيارة إذا لم يعطه مفتاح السيارة فيضعف الأب ويعطيه المفتاح وبدأت مشكلة الابن تكبر ، فنصحه الدكتور : بإبلاغ الشرطة ، استغرب الأب كثيراً من هذا الحل ! ولكنه فعل أخيراً لتمادي الابن وتكسيره السيارة عند الرفض ، فكان هذا سبباً في إرجاع القوة لدى صاحب السلطة في المنزل الأب .

من الفشل ( الضعف ) الشعور بالتنافس مع ابنه الأكبر عندما يرى تعامل متميز من أمه كما لا نسمح للمراهق التنافس بالعكس مع والده .

الأب هو المقرر وصاحب القرار أخيراً بعد النقاش .



3) حقوق المراهق :

ليس من القوة سلب المراهق حقوقه كطرده من المنزل إلا إذا كان يسبب خطراً على إخوانه بسبب المخدرات مثلاً .

أيضاً إذا كان مريضاَ لا يقال له لا نذهب بك إلى الطبيب لأنك فعلت كذا وكذا .

على الابن الالتزام بقواعد المنزل واحترام نظامه من غير مقايضة مثل : ( أدرس ولك كذا ) فالأصل ( أن تدرس لزوماً فهو لك فقط ) ، وكذلك موضوع الصلاة .

لا تقل للابن أدرس وافعل بعدها ما تشاء .

أن يكون الابن جزء من العائلة في خرجاتها وظروفها وتنزهها .

هناك مواضيع قابلة للتفاوض ويدخل فيها قضية الثواب والعقاب مثل : شراء جوال أم لا .



4) تغير عالم المراهقين :

لا بد أن نعلمهم كيف يعيشون في الحياة ومع من يعيشون لكن المشكلة أننا لا نعرف حياتهم جيداً فلديهم مفاهيم مختلفة ، فمثلاً : قصة المراهق الذي اشتكى لأبيه عن معرفة أحد أصحابه اسم أمه فقال له الأب وماذا في ذلك ؟

غضب الابن قائلاً : أنت لا تعرف شيئاً !

في الحقيقة كلام الابن عند محله فالأب لا يعرف أن زملاء ابنه يؤذونه في ذلك .

مثال آخر : يطالب ذلك المراهق أبوه بأن لا يأتي إلى المدرسة وقت الانصراف لأخذه ومعه أخته في السيارة ، فالابن لا يفكر في صعوبة طلبه على الوالد بأن ينزل أخته أولاَ ثم يأتي إلى مدرسته ليأخذه .

لا بد من الإدراك الجيد لحياتهم كالسيارة التي تمشي بالليل مع الإنارة .

كيف يتعلم علوم الرجال ما لم يجلس معهم فبعض الآباء هداهم الله يحبسون أبناءهم عن المجتمع فهذه مشكلة كبيرة .

الحذر من ربط الحدث بانهيار القيم مباشرة .

المراهق يستخدم الأم للتنفيس عن المشكلة والأب في حل المشكلة .

ارتباط القيم بالدين قوي جداً ، مثل : قصة الفتاة التي تريد الزواج من شخص بعيد جداً عن عاداتهم وقيمهم

( تعرفت عليه عبر الإنترنت ) فقوبل طلب زواجها من ذلك الرجل بالرفض الشديد وهي تصر على الزواج منه ، فلما أتي بها إلى الدكتور في عيادته من قبل أمها ، ناقشها الدكتور على أهمية القيم والمبادئ حتى أقرت هي برضوخها للموضة وعادات المجتمع والتي قد تخالف الشرع .

مشكلة تضعييف العيب بعدما ضعف مفهوم الحرام .

الانجاز وتحقيق شيء ما : فكثير من المراهقين يبحث عن الظهور والصعود والشهرة ، يعرقلهم في ذلك وخاصة أبناء الأسر المترفة أن كل شيء يجهز ويقام ويؤدى لهم ، فيقوم ليفحط بالسيارة مثلاً وهكذا .



5) ماذا نريد من المراهق ؟

كما تزرع تجني ( كيف يكون قوياً وهو في حياته " إمعة " ) ، ( كيف يكون صادقاً والأب يكذب عليه ) .

لا نستطيع صنع المستقبل كما نريد .

كثير من الآباء يطلب من ابنه تحقيق مالم يحققه هو .

بعض الآباء يريد ابنه مثالي ! والمفترض أن يكون على الأقل ذو سلوك جيد .

أن يكون متعلماً على حسب طاقته وعاملاً بحسب طاقته وظروف الزمان والمكان .

على الأب مراعاة الفروق والبعد عن المقارنة .

المطلوب من المراهق أن يكون فعال بأقصى ما يمكن وأن يكون خادماً لدينه ومجتمعه وفق رغباته وميوله الجيدة بتوجيهات الأبوين الجيدة ..

.كيفية التعامل مع المراهق ؟
الخطوات العشر لتغيير المراهق



1. الخطوة الأولى : اجلس معه


• أنواع المجالسة :
1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف .
• الرسالة : افهم . أنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفاً ومعرفة .
• النتيجة : المكابرة والعناد .

2. التحتية : أنت واقف وهو جالس .
• الرسالة : أنا أقوى منك وأستطيع أن ألطمك وأهجم عليك في أي لحظة .
• النتيجة : الخوف وضعف الشخصية .
3. المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه .

• الرسالة : أنا أحبك .
• النتيجة : الاطمئنان و الصراحة .

• أين تجالسه :
1. في مكان مألوف .
2. بعيد عن أعين الناس .
3. فيه خصوصية وسرية .
4. يفضل خارج المنزل أو مكان غير مكان حدوث المشكلة .
5. يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً .

• متى تجالسه :
1. في وقت لا يتبعه انشغال .
2. في وقت كاف للمراهق أن يقول ما لديه .
3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم ، الطعام ... غيرها ) .
4. وقت الصباح أفضل من المساء .
5. في أوقات أو فترات متقطعة .

.2 الخطوة الثانية : لا تزجره (الرفق و اللين)
• لاحظ في هذا :
? مراعاة نبرة الصوت في الحديث معه أن لا تكون حادة في كل وقت .
? مراعاة البطء في الحديث لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مراده .
? فصاحة ووضوح الكلمة و العبارة باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب .

3. الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان
• يجب أن يشعر المراهق بالأمان و الثقة وأن المقصود هو البعد عن العادات السيئة و الأخطاء المرفوضة ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته :
? في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد .
? بالصوت الهادئ بدون تأفف أو تذمر .
? بإعطاءه فرصة كافية ليعبر عن نفسه .

4. الخطوة الرابعة : تحاور معه
• ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية :
? الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها ، ومدى حرصنا على حمايته ، وإمكانية سماعنا منه ، واحتمالية سماحنا له عنها .
? عدم تصيد أخطاؤه أثناء الحديث معه ، وعد مقاطعته كلما وجدنا تناقض أو خطأ ، لأننا قد نعدل به عن الصراحة بهذا التصرف .
? استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه ، وهذا يكون بالسؤال ، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة .
? الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب ، و الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب ، بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف .

5. الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه
• وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة :
? عدم التحديق في عين المراهق ، إنما النظر إليه بهدوء .
? الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب .
? الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين ، الشفاه المشدودة ، اليد المتوترة ، تعبيرات الوجه وتغيراته ، طريقة الجلسة ... غيرها ) .
? التقليل من المقاطعة ، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر ، صوت فتح الباب ، الاستماع للراديو ... غيرها ) .
? الانتباه إلى نبرة صوته ، مع التفاعل معها .

6. الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار
• مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها :
? طرق الحل للمشكلة .
? العقوبة وقدرها .
? المكافأة وكيفية الحصول عليها .
? أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة .

7. الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز
• الحوافز تشمل الأمور المعنوية كالشكر و الثناء و إبداء الرضا عنه ، و الأمور المادية كالهدية و تقديم مصلحة له و الخروج به لمكان معين ، ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي أو استقرار وتعزيز سلوك حسن .

8. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير
• من أشكال العقاب :
? حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها .
? اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
? خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
? فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
? ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج .

9. الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة
• وذلك بتقبله بعد التغيير ، ونسيان ما كان منه ، وكما قيل : " الوالد المنصف هو الذي تتغير نظرته عن ابنه كلما تغير ابنه " ، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عن ما يراد تغيره .

10. الخطوة العاشرة : الدعاء
• وهذه الخطوة على جانبين :
? الأول : الدعاء له بظهر الغيب ، وأمامه بأن يغيره الله إلى ما هو أفضل .
? الثاني : حثه على الدعاء دائماً بأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل



الأساليب النبوية في التعامل مع المراهق



*توجد مشكلة أسرية أزلية تبدأ مع تحول الأبناء من سن الطفولة إلى سن المراهقة وقد احتار الأباء في علاج المشكلة رغم خبراتهم السابقة فيها وذلك لتغير الموقف عند الأب والأم من مراهق أثناء فترة مراهقته إلى راعٍ أثناء فترة مراهقة أبنائه.

ـ وتتركز مشكلة المراهق في النمو البدني المتسارع، والإفراز الهرموني الزائد والرغبة الجنسية القوية، والحاجات النفسية المعقدة , وفي هذا الوضع المتأجج تجد الأسرة نفسها في مشكلة كبيرة. من هنا وجب الاهتمام بالمراهق في مناهج التربية الأسرية في المدرسة والتعاون بين البيت والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام ووسائط الثقافة الأخرى, بحيث يتكامل الاهتمام بالجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والروحية, وهذا يتطلب مناهج متكاملة ومترابطة يعدها اختصاصيون في علوم الأحياء والنفس والتربية الإسلامية والتربية الأسرية، والتربية الاجتماعية والبدنية .

الرسول صلى الله عليه وسلم والمراهق:

عالجت السنة النبوية المطهرة الجوانب النفسية والبدنية والتعليمية والاجتماعية والتربوية للمراهق في الحديث الذي أورده الإمام أحمد رضي الله عنه في مسنده.عن أبي أمامة: أن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ائذن لي في الزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: ( مه، مه ) فدنا منه قريباً قال: فجلس ( أي: الشاب ).

ـ قال: أتحبه لأهلك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.

قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.

ـ قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.

قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم.

ـ قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.

قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.

ـ قال: أتحبه لخالتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.

قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.

ـ قال: فوضع يده عليه وقال:

( اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه ). فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء.أخرجه الإمام أحمد في مسنده.

من التربية الأسرية في الحديث:

1ـ الرفق واللين في المعاملة:


عندما أفصح الفتى بما يعانيه من حاجة إلى الزنا زجره القوم وقالوا: ( مه ـ مه ) ولكن الرحمة المهداة , رسول الله صلى الله عليه وسلم رفق بالفتى وعامله باللين وهدأ من روعه ودنا منه قريباً، فأنس الفتى وهدأ . من هنا وجب معاملة المراهقين بالرفق واللطف واللين وتقدير الموقف العصيب الذي يعاني منه المراهق.

2ـ فتح باب الحوار مع المراهق:

عندما أنس الفتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح معه باب الحوار والمناقشة , وهذا من أحدث أساليب التعليم والتعلُّم في التربية الحديثة، والحوار وإيجابية المتعلم يؤديان إلى سرعة التعلم وإشراكه في النتائج التعليمية والتقويم فيشعر أنه صاحب القرار وأن الحل ليس مفروضاً عليه، من هنا وجب علينا بناء مناهج دراسية تقوم على فتح باب الحوار مع المتعلم وأن يكون المعلم والمربي قادراً على إدارة الحوار , وهذا لن يتأتى إلا بالعلم بنفسية المراهق وخصائص نموه , وحاجته البدنية والاجتماعية والتربوية.

3ـ العِلم بنفسية المراهق وخصائص نموه:

حتى يتمكن المعلم أو المربي أو الوالد من معالجة المراهق يجب عليه أن يكون على دراية تامة بالجوانب النفسية وخصائص نمو المراهق حتى نستطيع الوصول إلى النتائج المرجوة.

4ـ بيان أبعاد المشكلة:

حتى يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم المراهق خطورة الزنا بين معه جوانب المشكلة الاجتماعية والنفسية , وأن ما يريد الإقدام عليه من المخالفات الاجتماعية والخلقية التي لا يرضاها الناس لأنفسهم وهنا استشعر المراهق أبعاد المشكلة.

تحديد المشكلة:

علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن للمشكلة أسس خلقية وقلبية وبدنية , فوضع يده على صدر الشاب ثم دعا له بالمغفرة لطلبه الزنا، وتطهير القلب من نوازع الشيطان وإحصان فرجه، من هنا يجب أن نعلم مشاكل المراهقين ونحددها.

علاج المشكلة:

ـ عالج المصطفى صلى الله عليه وسلم المشكلة بعد تحديدها, فوضع يده على الفتى ليهدأ بدينا، وطلب من الله أن يحصن فرجه , ويطهر قلبه, وحتى نحصن فرج الشباب علينا تيسير سبل الزواج والحث عليه بضوابطه الشرعية، وتربية الشباب تربية إيمانية واتاحة مجالات للأنشطة الشبابية , وتنميته إجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. ومن سبل تحقيق ذلك بناء المناهج الدراسية في مجال التربية الأسرية وتعاون الجميع من أجل تربية المراهقين التربية السوية.

المصدر :

موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

.
44
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فاتنة القلب
فاتنة القلب
مششششششششششششششكوره على الموضضضضضضضوع الرائعه
؛ مشاعر فرح ؛
؛ مشاعر فرح ؛
تسلمين فاتنه مرورك اسعدني ياريت الكل يرفعه

حتى يستفيدو منه الجميع وحلال عليكم نقله

دعواتكم بيسير ولادتي
سندريلا الدمام
مشكورة عالموضوع
اللي عندها مراهق من جد تتعب معاه
عسل وشهد
عسل وشهد
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
جزاك الله خير على الافاده وربي يسهلك ويسهلي الولاده
أسمى الأماني
أسمى الأماني
موضوع قيم جدا و يحتاج الى قراءة اكثر من مرة
بورك فيك غاليتي