نقااء الورد
نقااء الورد
تاريخ قانون الجذب الكونينشأ مصطلح قانون الجذب الكوني بشكله الحديث لأول مرة في عام 1906 ميلادي، وعندما أصدر المؤلف والناشر ويليام ووكر أتكينسون كتابه الجديد عن حركة الفكر والذي كان أسمه اهتزاز الفكر أو قانون الجذب في عالم الفكر، كما أنه كان أول من شرح أهمية وقوة الحب في إظهار الرغبات في قانون الجذب الكوني، وقد ورد هذا القانون في الحضارة المصرية حيث اعتقد المصريون القدماء بوجود هذا التأثير للأفكار وطبقوها على حياتهم، ولحقه في ذلك المعتقد اليونانيون.
وفي القرن العشرين عندما جاء ما يسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية ليصير علماً معترفاً به، والذي عمل على إعادة الاعتقاد بالقانون القديم، ويقول الدارسين في هذا العلم أن كل من وصلوا إلى المراتب العليا في أعمالهم كانوا واثقين أنهم سيصلون إلى هذه المراتب حتى تضافرت جهودهم مع أفكارهم لتحقيق أحلامهم.
قانون الجذب الكوني في الإسلامفي الواقع إن قانون الجذب الكوني لا يتماشى مع الدين الإسلامي، والذي يعرف حقيقة قانون الجذب وما يقوم عليه من تعظيم شأن الإنسان وتضخيم قدراته العقلية لتصل إلى إعطائه قدرات حتمية يمكنه من خلالها تحقيق النجاح في كل شأن من شؤونه يدرك أنه لا يتماشى مع حسن الظن بالله تعالى ولا غير ذلك من معاني الإيمان.

خطوات قانون الجذبيعتقد إن هناك ست قوانين للجاذبية الكونية، واستخدمها يؤدي لتحقيق ما تريد، وتشمل هذه القوانين:
  • رغبة لا تتزعزع
  • التصور والخيال
  • التأكيد على الحلم
  • التركيز بثقة
  • الإيمان العميق، بتحقيق النجاح
  • الإمتنان في كل الأحوال

وفي نهاية هذا المقال، نكون قد تعرفنا على قانون الجذب الكوني، ولكن علينا القول إن هذا الفانون لا يتماشى مع الدين الأسلامي ولا يتماشى مع معظم الأديان السماوية، وذلك لأنه يتعارض مع قدرات الأنسان الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى وقدرها له.
نقااء الورد
نقااء الورد
فقد عرفنا -أيها الإخوة والأخوات- فيما سبق أنَّ هناك كثيرًا من الوافدات الأجنبية عن عقيدة المسلمين: عقيدة التَّوحيد، عقيدة السَّلف، عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، قد دخلت إلى المسلمين عن طُرق كثيرةٍ منها: طريق التَّرجمة، وكذلك طريق الابتعاث والذَّهاب إلى القوم والاحتكاك بهم، وأيضاً عن طريق الدَّورات التي قام سوقها في هذا الزَّمان، وعرفنا أنَّ هناك دوراتٌ كثيرةٌ مفيدةٌ، سواءً كانت دورات شرعية، أو كانت دورات اجتماعية، أو كانت دورات نفسية، أو كانت دورات إدارية، ولكن يختلط بهذا السُّوق دوراتٌ خطيرةٌ فيها تسويقٌ للكفر والوهم والشَّعوذة العصريَّة والبدعة، وفي كثيرٍ منها خداعٌ وبيعٌ لهذا الباطل على النَّاس، وقد عرفنا أن من ضمن هذه الأشياء: الطَّاقة أو العلاج بالطَّاقة، وعرفنا ما يتعلَّق ببعض شعوذات الجرافولجي، وكذلك مرَّ معنا أشياءٌ فيما يتعلَّق بقانون الجذب، وذكرنا انحرافاتٍ فيه، ومنها: أنَّ عقيدة هؤلاء القوم الذين يؤمنون بهذا القانون مستمَّدة من وحدة الوجود: أنَّ الخالق والمخلوق شيءٌ واحدٌ، ولا يوجد خالقٌ منفصلٌ عن المخلوق، ولا ربٌّ في السَّماء مستوٍ على عرشه بائنٌ من خلقه منفصلٌ عنهم، وإنَّما الخالقُ والمخلوقُ شيءٌ واحدٌ، وأنَّك أنت يا أيُّها الإنسان خالقٌ في قالب ماديٍّ، وأنَّك بإمكانك أن تخلُقَ ما تريد وأن تجذب ما تريد وقد نصُّوا على هذا، ولكن عندما تتمُّ أسلمةُ -الأسلمة الوهمية- بعض هذه الأشياء يحدث أنَّ بعض المترجمين والذين يُلقون الدَّورات من المسلمين يحذفون الأشياء الخطيرة جداً ويحوِّلون تسويغ الأشياء الأخرى بآياتٍ أو أحاديث لا علاقة لها بالموضوع، وقد عرفنا جزءًا من هذا وسنعرف المزيد، وذكرنا ادِّعاءاتِ القوم بأنَّ قانون الجذب له علاقةٌ بالفيزياء أو الميكانيكا الكميَّة، وماذا قال بعضُ أهل التَّخصص في هذا الجانب حتى من الكفَّار أنفسهم، وأنَّ تناوُلهم لما يُسمى بقانون الجذب كقانون علميٍ سطحيةٌ وسذاجةٌ إن لم يكن كذباً وتزويراً لا يليق بأهل الأمانة العلمية، وذكرنا: لماذا كانت الفيزياء بيئةً خصبة لمروِّجي هذه الخرافات والشِّركيات، وقد نصُّوا على أنَّ الإنسان يخلُقَ ما يريد، وبيَّنا أنَّ في هذا مصادمةٌ واضحةٌ جداً لعقيدة الإسلام عقيدة التَّوحيد: أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ ، أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ هل يوجد شركاءُ لله خلقوا كخلقه حتى يتشابه الخلق؟ ويتشابه الأمر على النَّاس؟ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ . ومن الذي يملك الضُّرَّ والنَّفع والخلقَ؟ اللهُ  وأمَّا النَّاس والمخاليق: لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا .
نقااء الورد
نقااء الورد
يعد قانون الجاذبية الكونية أحد القوانين العالمية المثيرة للاهتمام ويُعتقد أنه أحد القوانين التي تحكم الكون ، فما هو هذا القانون ، في هذه المقالة سنتعرف على هذا القانون بالتفصيل ونذكر بعض المفاهيم والمصطلحات العمومية في هذا الموضوع.





ينص قانون الجذب الكوني على أن كل ما يحدث في قصة حياة الشخص هو ما تنقله أفكاره إليه ، وبالتالي فإن ما يعتقده الشخص في الماضي أو الحاضر يخلق مستقبله ، فنحن نصنع واقعنا ونجذب الأشياء لـ حياتنا مثل المال والعلاقات والتوظيف والعديد من الأشياء التي نركز عليها ، على سبيل المثال عندما نركز على امتلاك القليل ، فإننا نخلق هذه التجربة لأنفسنا ، وعندما نركز على ما نكره وظيفتي ، فأنت لا تدرك أبدًا جوانب الوظيفة التي يمكن أن تكون مرضية ، وفي الأساس مجرد الرغبة في شيء ما لا تجلب لنا ذلك عندما ننتقل. نحن مهووسون بعدم امتلاك هذا الشيء ، والشيء الوحيد الذي سنختبره هو عدم امتلاك هذا الشيء.
هذا مجرد واحد من الكثير من القوانين العالمية ، وقوانين الكون تتكون من الكثير من الطاقات التي تحكم عمليات الكون ، وهذه القوانين الكونية موجودة على ما يسمى بالارتفاع السادس لنموذج الصعود السبعة للوعي.




تاريخ قانون الجذب الكونيظهر مصطلح قانون الجذب الكوني للمرة الاولى في شكله الحديث في عام 1906 بعد الميلاد ، وكان المؤلف والناشر ويليام ووكر أتكينسون هو أول من شرح أهمية وقوة الحب في إظهار الرغبات عندما وضح كتابه الجديد عن حركة الفكر ، اهتزاز الفكر أو قانون الجذب في عالم الفكر. في قانون الجذب الكوني ، ورد هذا القانون في الحضارة المصرية ، حيث آمن المصريون القدماء بتأثير هذه الأفكار وتطبيقها على حياتهم ، وكان مرتبطًا بحياة الإغريق.
وفي القرن العشرين ، عندما أصبح ما يسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية (NLP) علمًا معترفًا به يسعى لـ إعادة الإيمان بالقانون القديم ، ويثق علماء هذا العلم أن أي شخص يصل لـ القمة في عملهم سيصل لـ هذه الرتب حتى تتحد جهودهم مع أفكارهم لتحقيق أحلامك.
قانون الجذب الكوني في الإسلامبل إن قانون الجذب الكوني لا يتوافق مع دين الإسلام الذي يحدد حقيقة خبر وأساس قانون الجذب من حيث تعظيم منزلة الإنسان وزيادة قدراته العقلية لمنحه قدرات حتمية يمكنه من تحقيق النجاح في كافة مجالات عمله ، ويفهم أنه لا يتوافق مع التفكير الحسن بالله. إنه سبحانه وتعالى والإيمان ليس له معنى انتهاء.
مراحل لقانون الجاذبيةيعتقد أن هناك ستة قوانين للجاذبية العمومية ويسمح لك بالحصول على ما تريد استخدامه ، وتشمل هذه القوانين:
نقااء الورد
نقااء الورد
إذا ما تجوَّلت يوماً في مكتبة عربية فلفت ناظريك كثرة الكتب التي تتحدث عن "قانون الجذب"، فلا تظنن أنك في جناح الفيزياء أو الفلك،
بل أنت أمام كتب تحوي عقائد وثنية قديمة في لباس علمي قشيب.يُعدُّ "قانون الجذب" Law of Attraction من أخطر المبادئ الوثنية التي تروج لها البرمجة اللغوية العصبية في مراحلها المتقدمة،
وهي تسمية ليست بالحديثة كما قد يُتوهم، بل هي حاضرة في كتابات الباطنيين الغربيين منذ مائة عام على الأقل
; من بين هؤلاءِ البريطانيةُ "آني بيزنت" (Annie Besant1847م-1933م) مؤسِّسة "الكلية الهندوسية المركزية"،
وراعية الفرع البريطاني للتنظيم الماسوني Le Droit Humain في مستهل القرن العشرين.
في كتاب محاضراتٌ شعبية في الثيوصوفية (ثيوصوفية: كلمة من أصل يوناني وتعني الحكمة الإلهية)،
أفردت هذه الباطنيةُ فصلاً للحديث عن "الكارما" أو ما أسمته "قانون الفعل وردة الفعل". والكارما كما يُعرِّفها "قاموس الفلسفة والدين"
المعتبر هي "بِنْيةُ حياةِ المرءِ باعتبارها نتاجاً لما قدم من عملٍ في وجوداته الأولى. وبناء عليه فإن هذه النظرة تتطلب إعادة التجسد أو تناسخ الأرواح
كمُكمِّلٍ لها"(William Reese, Dictionary of Philosophy and Religion New Jersey: Humanities Press, 1996), p. 377).
أما التناسخ أو إعادة التجسد (Reincarnation) فهو عقيدة وثنية شرقية معروفة تذهب إلى أن الأرواح عندما تفارق الجسد بالموت
تعود فتتقمَّص ثوباً آخر خيّراً أو شريراً بحسب ما استحقت في حياتها الأولى؛ ولذا فإن أتباع هذه العقيدة ينكرون الجزاء الأخروي.
وهذه عقيدة رائجة بين الباطنيين على اختلاف مشاربهم حتى من ينتسب منهم إلى الإسلام -وهو منهم براء- كالنصيرية والدروز.
وقانون الكارما -كما تزعم "بيزنت"- هو حقيقة العلاقة بين الغيب والشهادة، وهذه العلاقة المستترة بين ما نراه وما لا نراه،
أو بين الطبيعي والميتافيزيقي؛ تتبع سنة مطردة تتجاذب فيها المتماثلات
(Annie Besant, Popular Lectures on Theosophy, 2nd Edition. India: The Theosophist Office, 1912, p. 100).
فالكون مؤلف من ذبذبات vibrations، وتفكير الإنسان عبارة عن صور أو مُثُل تحوي ذبذبات هي الأخرى،
فإذا استطاع المرء أن يُحكِم هذه المعادلة بين ذبذبات أفكاره وذبذبات الكون من حوله، صار شريكاً في تدبيره
(Annie Besant, Karma .The Theosophical Publishing House, 1895, , p. 11).
وقد صرَّحت "بيزنت" بتسمية "قانون الجذب" الذي نحن بصدده عندما وصفت قانون الجاذبية الأرضية
بأنه "حالةٌ خاصةٌ من قانون الجذب" الكلي الذي لا يمكن الخلاص منه إلا بملاطفته (Popular Lectures on Theosophy, p. 104).
وهي تتحدث عن قانون الجذب باعتباره جزءاً من عقيدة الكارما. ثم تتساءلُ عما إذا كان بالإمكان تطبيق هذا "القانون اليقيني" الكارما إلى عالَمَي العقل والأخلاق.
وتجيب عن تساؤلها قائلة: "إن هذا ما تقوله الأديان القديمة؛ وبعض الأديان الحديثة تقولُ الشيء ذاته، لكن ليس بنفس الدرجة من الاستيعاب والوضوح".
ثم تضيف عبارة هي مربط الفرس في هذا المعتقد الشرقي: "إن كان هذا ممكناً -تعني تطبيق قانون الكارما في عالَمَي العقل والأخلاق-
فإن الإنسان بالفعل سيدٌ لقَدَره (master of his destiny)، فإن بإمكانه حينها أن يعمل في ذينك العالَمَين اللذين يشكلان المستقبل فيجعل من نفسه ما يريدها أن تكون"
(Popular Lectures on Theosophy, p. 106)، فهو بذلك شريكٌ في صناعة القدر! وهذه الحقيقة المبطَّنة هي ما يحوم حوله
أصحاب قانون الجذب من المعاصرين. من الواضح إذن أن "آني بيزَنت" تبني فلسفتها على عقائد الهنادكة في تبرير هذه الزندقة،
وتعتمد على مذهب مقتبس من وحدة الوجود هو أن الحاضر صورة للغائب متعلق به، وقادر على التأثير فيه والتأثر به، وعليه؛
فإن بمقدور الإنسان الذي هو في عالم الشهادة أن يؤثِّر عن طريق التأمل والإرادة في عالم الغيب ومنه القَدَر، فالشاهد والغائب يشتركان في الجوهر،
فكلاهما ذبذبات، والشيء بطبيعة الحال منجذب إلى نظيره. وهذا الأخير هو فحوى قانون الجذب، ولذا جعلت هذه المرأةُ الباطنية
قانون الجذب شكلاً من أشكال الكارما كما تقدم؛ وهو كذلك بالفعل؛ فأنت من يحدد حياتك الأخرى بما تفكر فيه في حياتك الحاضرة.
ثم تقسّم "بيزنت" مكونات قانون الكارما إلى ثلاثة عناصر:
(1) أن الفكرة هي القوة التي تبني الشخصية؛ فكما تُفكِّر تكون.
(2) أن المحرك الذي نسميه رغبة أو إرادة يشدك إلى ما ترغب، فتصيرُ مُلزَماً بالذهاب إلى حيث يكون المرغوب، وحيث تُشبع تلك الرغبة.
(3)أن أثر سلوكك على الآخرين والتسببَ في سعادتهم أو شقائهم، يجلب لك في المقابل سعادةً أو شقاءً
(Popular Lectures on Theosophy, p. 107). ومن قرأ كتاب السر The Secret للباطنية "روندا بيرن" Rhonda Byrne،
أدرك أنه اجترار للوثنية التي صرَّحت بها "آني بيزنت" قبل مائة عام، وأن العنصرين الأولين اللذين ذكرَتهما
"بيزنت" أعلاه هما خلاصة كتاب السر وكتب قانون الجذب. تقول "روندا بيرن" في كتابها (السِّر) الذي هو قانون الجذب:
"من خلال هذا القانون الأشد فاعلية تتحول أفكارك إلى وقائع ملموسة! قل هذا لنفسك ودعه يتسرب ويتغلغل في وعيك وإدراكك. أفكارك تتحول إلى وقائع ملموسة"
. بل إنها تنقل عن أحد الباطنيين قوله: "كل الأشياء التي تحيط بك الآن في حياتك، بما في ذلك الأمور التي تشتكي منها؛ أنت المسؤول عن اجتذابها،
وأنا أعلم أنه للوهلة الأولى سيبدو لك هذا شيئاً تكره سماعه، وسوف تقول على الفور: "إنني لم أجذب حادث السيارة. لم أجتذب هذا العميل الذي قضيت معه وقتاً عصيباً،
وبالطبع لم أجتذب الديون" ، وأنا هنا لأقول لك بكل وضوح وثقة: بلى، لقد جذبت كل هذه الأشياء إليك (السِّر، ص 27 - 28). باختصار:
"إن السِّر يعني أننا الخالقون لكوننا، وأن كل أمنية نبتغي خلقها ستتجلى في حياتنا" (أنصح بالرجوع إلى كتاب (خرافة السِّر) لعبد الله العجيري; ففيه رد مفصل على كتاب (السِّر)).
أما صلاح الراشد -وهو من أكبر المروجين لهذه الممارسة في العالم العربي- فيقول في كتابه "قانون الجذب":
"كن رقيقاً لطيفاً في مداعبة القدر، تودد له، إن القدر يتفاعل مع العقل على المستوى العالي" (صلاح الراشد، قانون الجذب (شركة فرانشايز الراشد، 2009م)، ص 97).
ويقول أيضاً: "فكِّر في شخص بأستراليا أو بالأرجنتين الآن، فإن طاقتك تصل له، طبعاً هذا الموضوع خطير لأن التفكير السلبي
هذا ينقل أثراً سلبياً كذلك، فمثلاً مريض يفكر فيك قد ينقل لك التعب والضعف..." ( قانون الجذب، ص 31).
وهو يصرح بما ذكرته "بيزنت" في كتاباتها من وجود ذبذبات مشتركة بين الفكرة والواقع أو بين السبب والمُسبِّب؛ فالإنسان -
وفقاً لكتابه "قانون الجذب"- يرسل ذبذبات عالية أو منخفضة وفق مشاعره تؤثر فيما يُقدَّر له، فلو "أن شخصاً حافظ على ذبذبات عالية دائماً،
فإن ذلك الشخص سوف لن تأتيه إلا أحداث إيجابية أو أحداث تقود إلى نتائج إيجابية أكبر" (قانون الجذب، ص 103)!
ومع كل هذه الترهات يقول لك: "من المهم أن تقتنع بفلسفة وأدلة قانون الجذب وجديته، وإلا سوف لن يعمل معك وفق ما تريد" (قانون الجذب، ص 32).
بل بلغت به الجرأة أن يقول في خاتمة كتابه: "طبعاً لو لم تشتر هذا الإصدار وحصلت عليه بطريقة غير شرعية أو من الإنترنت أو من النسخ المسروقة أو ما شابه، فقانون الجذب لا يعمل معك"!
لكن الأغرب من هذا كله قوله: "إن المهتمين بالتطوير والجذب هم ثمانية بالألف أي 0.8 % أنت أكيد منهم،
ومن هؤلاء الثمانية بالألف واحدٌ أدرك عمق هذه المعاني وأنا أريد أن أصل إليه، فلو كنت تعتقد أنك هو ذلك الشخص
وأنك أصلاً لا تحتاج إلى شيء، فاكتب لي لعلنا نستطيع أن نشركك في أحد مشاريعنا. المهم ألا يكون لك هدف سياسي أو دعوي أو تنصيري
أو تغيير في البشرية أو إصلاح الدنيا أو ما شابه، فأنت لست مهتماً في ذلك ولا يشدني ذلك، هناك مؤسسات يعملون وبإخلاص في ذلك
" (قانون الجذب، ص 31). فقانون الجذب في الحقيقة ليس للجميع، فإنه لا يدرك كُنهه إلا واحد بالألف؛ وهذا الواحد الذي يسعى الراشد إلى الوصول إليه
يجب ألا يكون من الدعاة أو المصلحين أو من يسعى إلى التغيير، فهذه الأمور ينبغي ألا تشغله، فهو من الخصوص. فبم ينبغي أن ينشغل إذن؟ أ
قول: أن يكون عضواً في دائرة ضيقة جداً لمروجي ضلالات الباطنية في العالم العربي. وليس هذا موضع الرد على ضلالات الرجل،
وإنما الحديث عن الفكرة التي يسعى لنشرها في أوساط الشباب المسلم. فانظر كيف يلبس أمثال هؤلاء على الناس إيمانهم بالقدر!
إن حقيقة قانون الجذب لا تختلف عن الكارما الهندوسية كما صرحت بذلك "آني بيزنت" قبل قرن من الزمان؛
وبما أن تلك الملة الوثنية لا تؤمن باليوم الآخر، فإنها تجعل عذاب النفس ونعيمها أمرين حاصلين في الدنيا مترتبين على صلاح المرء أو فساده؛
وهذا المعنى هو ما يقوم عليه قانون الجذب من أن الإنسان يتصرف في قدره فيحصد ما يزرع في دنياه من سعادة أو شقاء؛
بل هو ما يقوم عليه معتقد تناسخ الأرواح. لكن "روندا بيرن" في كتابها الأخير (السِّحر) The Magic -الذي هو في جملته إعادة صياغة لكتابها "السر"-،
تميط اللثام عن حقيقة معتقدها الباطني الوثني الذي يحاول الراشد وغيره أن يؤسلموه.
فهي تتحدث في هذا الكتاب عن الشكر -أو الامتنان- gratitude باعتباره تابعاً للقانون الكلي الكوني "قانون الجذب"،
مستدلة بقول الله عز وجل: {وَإذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} .
وتؤكد ثانية ما ذكرَتْه في كتاب السر من أن قانون الجذب "يتحكم في طاقة الكون الذي نعيش فيه، من تكوين الذرة إلى حركة الكواكب...
فبسبب قانون الجذب تتماسك خلايا الكائنات الحية، وجواهرُ كل الماديات" (Rhonda Byrne, The Magic. Atria Books, 2012, p. 6).
وعليه؛ فلو كنت ممتناً لحصول نعمة ما، فإن هذه النعمة تدوم؛ ليس لأن الله وعد بذلك، بل لأن الأمر سنة طبيعية كونية لا تتخلف..
هي سنة (قانون الجذب). لكن كيف يكون "الشكر" على طريقة هذه الكاتبة الباطنية؟ إنها تطرح في كتاب (السِّحر) برنامجاً طويلاً يستمر 26 يوماً.
ولا يمكن استعراضه كاملاً في هذه العجالة، لكنني سأكتفي بالحديث عن بعض ممارساته. ففي اليوم الأول:
حاول أن تتذكر وأن تُعدِّد النعم التي تَنعمُ بِها في يومك. وفي اليوم الثاني وهو المهم هنا: قلِّبْ في حديقتك عن حجر -تُسميه هي
"الحجر السِّحري" The Magic Rock- ثم ضَعه في مكان ظاهر في حجرتك حيث تراه قبل أن تخلد إلى النوم. "
وقبل أن تنام ضع حَجرك السحري في راحة كفك وشُدَّ عليه أناملَك، وتذكر ما حصل من الخير في يومك،
وتخير أفضل ما أنت ممتن لأجله مما حدث لك، ثم قل الكلمة السحرية: شكراً لك! ثم أعد الحجر السحري إلى مكانه عند سريرك" (The Magic, p. 38).
فهذا الحجر -أو الصنم- الذي ينبغي أن تضعه في مكان ظاهر في حجرتك، هو ما تتجه إليه بالشكر على ما أنعم الله به عليك من سابغ النعم في يومك!
فكيف يا تُرى سيؤسلِم شيوخ قانون الجذب هذه الممارسة؛ هل سيعودون بنا إلى الحديث عن جواز التوسل بـ "الصالحين"،
ومن خالفهم فهو من الوهابية الغلاة؟ لكن "بيرن" لا تترك لأنصارها من العرب سبيلاً لأسلمة وثنيتها، فهي تقول في معرض بيانها لممارسات اليوم الثامن:
"بإمكانك أيضاً أن تحاول شيئاً أصنعه أنا فيساعدني على استشعار الامتنان بشكل أكبر؛ فعندما أقول الكلمات السحرية -شكراً لك!
- أُحرِّك أناملي فوق طعامي أو شرابي كما لو كنت أنثر غباراً سحرياً، وأتخيل أن الغبار السحري يطهر كل ما يمسه فوراً" (The Magic, p. 91).
أي كما يصنع السحرة والمشعوذون. فهل هذا عند شيوخ قانون الجذب من قبيل الرُّقَى الشرعية؟! هذا القانون الوثني غيضٌ من فيض
من عقائد وفدت مؤخراً على بلاد المسلمين فتهافتوا عليها دون رَويَّة. ولو قيل لأحدهم: هذِّبْ عقائد الهنادكة وخُذ منها النافع، لتغير وجهه واستعاذ بالله من الشِّرك وأهله.
لكنها لما ارتحلَت غرباً فجاءت باسم استراتيجيات التفكير وتطوير الذات تقبَّلَها بعقله وقلبه وأضحى ينافح عنها.
ولا أدري ما الذي بقي مما لم يفِد علينا من عقائد المشرق بعد أن مورس قانون الجذب، واعتُقدت عقيدة الكارما،
ولُبس سوار الطاقة، بل أصبح البعض يسير على الجمر!! فهل بقي أن نرى هؤلاء يوماً يغتسلون في نهر الغانج طلباً لتطهير أرواحهم، أم أنهم سيشيرون علينا بالاكتفاء بماء زمزم؟ نعوذ بالله من الحور بعد الكور. فيصل بن علي الكاملي
نقااء الورد
نقااء الورد
المزة الجميلة ما تعودت اغلط على الناس لكن انتي شيطان بهيئة انسان وتمثيلك الامبالاة هو قمة الخباثة والدناءة
لانك تتعمدي تنشري افكارك المنحرفة في افضل الاوقات مثل رمضان وايام ذي الحجة وكل هذا علشان تشغلي المسلمات عن تعظيم هذه الايام المباركة
الله يرد كيدك في نحرك انتي وكل اعداء الدين