من أقول الشيخ المغامسي -حفظه الله-
"إن أعظم مايمكن أن ينهله المؤمن من معين القرآن أن يزيده القرآن معرفة بالله لأن التصدر للناس أو فصاحة اللسان أو قوة البيان أو إظهار الحجة كل ذلك ينبغي أن يكون على هامش مايتعلمه المرء".
"من نفائس العلم- أن تعلم أن الله أراد أن يقول لنا: ((من خشي الرحمن بالغيب))، هؤلاء الصالحين الذي رفع الله مقامهم إذا تذكروا رحمة الله خشوه، فكيف إذا تذكروا عظمته وجبروته وعدته!، إذا تذكروا سعة رحمة الله أورثهم هذه الخشية، فكيف إذاً من باب أولى إذا تذكروا عظمة الله وجبروته!!، كيف ستكون الخشية في قلوبهم!! "
"الجنة لم يجدها الفتية من أهل الكهف في قصور آبائهم ولا في دور قرابتهم وجدوها في كهفٍ مٌظلم مع كلب، لأنهم قالوا (رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً) فأورثهم الله جل وعلا الرضا عنه في قلوبهم، فلما دخلوا الكهف وهم راضون عن الله اتسع الكهف في أعينهم وارتاحت أجسادهم واطمأن حالهم وأورثهم الله ذكراً في كتابه إلى قيام الساعة."
"لو لم يكن في الابتلاء عظيم عطية إلا شعور المبتلى بأنه قريبٌ من الله لكفى بذلك هبةً من الله جل وعلا له."
"تدبُر القرآن منزلة رفيعة يُؤتاها من وفقه الله جل وعلا وفطر قلبهُ على خوف الله جل وعلا، وعلم يقيناً أن هذا كلام ربهِا، تدبُر القرآن الحق ليست قضايا حقائق اللُغة وأسرار البلاغة لكن تدبُر القرآن الحق أن يُورث عملاً أن يُورث قلباً خاشعاً وعيناً دامعة وكبداً رطبة يعرفُ بذلك كُلهِ العبد أين مواطن رضوان الله فيسعى إليها ويعلم منها أي مواطن غضب الله جل وعلا فيفرّ منها فلا يُحبُ أن يراهُ الله حيث نهاه ولا أن يفقدهُ الله جل وعلا حيث أمره."
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كيكة بيضاء
•
مشكوره والله يجزاك خير
الصفحة الأخيرة