قبل أن لا ينفع الندم نحتاج إلى مطارق قويه (صور)

ملتقى الإيمان

أقول لكم عن تجربة ,



وذوق ومعرفة عانيتها ,



كم خدعنا بالأماني الكاذبة ,



و الخيالات الفارغة ,


وغفلنا عن الحقائق ,


والشرع يخبرنا بالأصلح , ويحذرنا من مصارع البغي , ومرتاع

الغفلة ,

ولكن العقل في حجاب كثيف يحتاج إلى مطارق قوية



تهزه هزا ً, وتقلقه حتى يرعوى .

كم رأينا من شاب:arb: أعرض عن المسجد , وعق الوالد , ونسي القدوم ,

ثم قبضت روحه بغتة , وصار لأهله حسرة ,

كم زهت بيوت بأهلها وأموالها وحشمها , ثم وقعت بهم الواقعة , فصاروا أثرا ًبعد عين .

ألا يا من نصح نفسه : لا تنفق العمر بكف التبذير ،

وتوزّع الأوقات على المتسوّلين ، فإن ضياع الزمن ضالة لا ترد .

بالله لو جلست بعد الفجر ، حتى تطلع الشمس في المسجد كل يوم ،
هل تخسر من أموالك درهما ً؟!

أو تفقد من دنياك مغنما ً؟!

بل تكسب الأجر والمثوبة والحسنى .

ولو مكثت بعد كل صلاة ثلث ساعة مسبحا ً،


كم تكسب من الأجور ، وتخزن من الثواب ،

ويصعد لك من الكلم الطيّب ؟!

رأيت كثيرا ًمن الناس يجلسون في المجامع العامة ومجالس السمر ،

والأندية ، لتقضية الوقت مع غيبة وفحش من القول ، وضحك ، ولهو ،

وكأن الأمر لا يعنيهم ، أو كأنّ عندهم عهدا ًوثيقا ًبالبقاء ،

فيا لفجأة الرحيل عليهم ، ويا لهول الموت على قلوبهم .


الصدق منجاة ،والرائد لا يكذب أهله، والحقائق أقوى من الخيال

،وقد نصحت نفسي ونصحتك،

وما بقي من أعمارنا إلاَّ كما ذهب أو أقلو وهل اليوم إلا مثل أمس .

أين الطعام اللذيذ الذي أكلناه أمس؟!




لا نجد لذته، أَََين الماء البارد الذي شربناه ؟!


لا نحس ببرودته،


إن جُلْنَا ما كأنّا شبعنا،وإن ظمئنا كأنا ما


روينا، وإن حزنا كأناّ ما سُررنا.


وقد قيل :

شقينا بالنوى زمناً فلما

تلاقينا كأنَّا ما شقينا

بكينا عندما جنت الليالي:icon33:

فما زالت بنا حتِّى رضينا


أتمنى نستفيد ونحــــــــــــذر من الغفلة
42
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ورده الجوري
ورده الجوري
{..جزاك الله خيراً .~
منال 2
منال 2
a7la.ml7
a7la.ml7
جزاك الله خيرا
حياتي كلها احلام
جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين


عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده و رسول رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينًا غفر له ذنبهُ]. رواه مسلم
ساميه بأخلاقي
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك