السلام عليكم
انا بنية ماتزوجت بس لقيت هذا الموضوع وانا ادور في ذا المنتديات وقلت لازم لازم اجيبة لحبايبي بنات حواء وابي منكم الله يخليكم تدعولي بالزوج الصالح:)
الاستقرار والبعد عن المشاكل لا يستمر لأكثر من خمس سنوات في ظل الملل الزوجي.فأول ما يفكر به الرجل عندما لا يجد راحته في بيته الزواج من امرأة أخرى.
عزيزتي .. إليك تجارب زوجات نجحن في إبعاد الملل عن حياتهن الزوجية، وكسب الزوج الذي كاد أن يبتعد أو يتغير في علاقته مع زوجته.
عبير ـ موظفة أهلية ومتزوجة من 17 سنة: منذ بداية زواجي عرفت بأن زوجي من النوع الذي يحب ويعشق التجديد في حياته ويكره الروتين، وباعتقادي أن هذا النوع من الصعب جدا إرضاؤه، لذا كان علي العمل وبشكل مستمر على إحداث تغييرات كثيرة جدا، سواء كانت متعلقة بشكلي الخارجي أو داخل المنزل، وأذكر أنني قمت في إحدى المرات بالحجز في أحد الفنادق لليلة واحدة واشتريت فستانا خصيصا لهذا اليوم، وفي المساء اتصلت بزوجي وطلبت منه الحضور إلى الفندق متحججة بأنني وقعت في مشكلة وعليه أن يأتي لحلها، وبالفعل قدم زوجي فصارحته بأنني أحببت أن أضفي نوعا من التغيير على حياتنا في هذا اليوم، وأصبح هذا الأمر عادة متبعة لدينا نقوم بها بين فترة وأخرى لإزالة الملل والرتابة عن حياتنا.
الاهتمام بالأطفال
بينما تحكي نائلة، متزوجة منذ سبع سنوات: بدأ الروتين يتسرب إلى حياتي بعد مرور خمس سنوات من الزواج وإنجابي لطفلين، فقد كنت أهتم بهما كثيرا لدرجة أنني قدمت استقالتي من عملي وأصبحا محور حياتي، ونتيجة لذلك قل اهتمامي بزوجي لكنني لم الحظ تغيره معي وانقطاع الأحاديث بيننا إلا لمناقشة المسائل الأسرية والأولاد إلا بعد مرور فترة من الوقت، على الرغم من نصيحة شقيقتي الكبرى لي بأن أخفف من اهتمامي المبالغ فيه بالأولاد والذي يأتي على حساب راحة زوجي، لكنني لم أكن أستمع لها بل كنت اتهمها بأنها مقصرة في حق أولادها ولا يعنيها أمر في الدنيا سوى الاهتمام المبالغ بنفسها وزوجها، حتى بدأت أسمع همسات من الأقارب عن نية زوجي في الزواج بأخرى تعطيه بعض الاهتمام والحب لأنني غير متفرغة له، عندها بدأت أعيد حساباتي مع نفسي وقررت أن أخصص وقتا كبيرا لزوجي نخرج فيه معا لتناول العشاء في الخارج أو زيارة بعض الأصدقاء، كما أصبحت أهتم بنفسي أكثر من السابق وأهرع لاستقبال زوجي لدى قدومه من العمل حتى وإن كنت مشغولة بأمور المنزل، وصرت أفكر في الأوقات المناسبة لطرح أي موضوع يخصني أو يتعلق بالأطفال حتى لا أعكر مزاجه.
بداية الملل
يعلق الدكتور فهد العايض ـ المستشار النفسي قائلاً:
تعد أول خمس سنوات من عمر أي زواج من أنجح الفترات، حيث يبدأ الملل والروتين بعد هذه الفترة بالتسرب إلى الحياة الزوجية فيعيش الرجل حالة الحب مع زوجته، ولكنه في نفس الوقت يبحث عن رغباته. ويرى الرجل الشرقي أن امرأة واحدة لا تكفي، وهنا تصبح المرأة بين خيارين: إما أن تستسلم للأمر أو أن تتعامل مع الأمر بذكاء واستيعاب للحدث من خلال إدخال بعض التغييرات على حياتها وفي ما يلي بعض النقاط التي ننصح الزوجة بإتباعها:
< محاولة الزوجة استشفاف نظرة الزوج للحياة أو شكلها الذي يرغبه الزوج.
< عليها أن تواكب الموضة والتغير في شكلها، خاصة بعد حملها وولادتها والتغيير في المنزل وإضفاء نوع من التغيير على أن تتجنب ما لا يناسبها، حتى لا يأتي ذلك بنتيجة عكسية.
< تلبية رغبات الزوج العاطفية والنفسية والبعد عن الروتين وذلك بتغيير عطرها وثوبها، بالإضافة إلى تقسيم وقتها على أن يكون هناك وقت محدد لكل أمر، سواء في طرح مشاكل الأطفال أو المشاكل الخاصة وتجنب مناقشتها أثناء الأوقات الرومانسية.
< اهتمام السيدة بنظافتها الشخصية باعتبار أنها عامل إما مقرب أو يؤدي إلى البعد بين الطرفين.
< اختيار الملابس المناسبة لكل حدث، فالمرأة الذكية هي التي تعرف كيف تختار الشكل، والملبس الذي يتناسب مع الموقف كون ذلك يؤدي إلى التقارب والانسجام العاطفي.
< الهدايا تعتبر أمراً مهماً لتحريك العواطف حتى وإن كانت المرأة غير عاملة، فلا مانع من الهدايا الرمزية التي سيقابلها الزوج بالتقدير.
أفكار جديدة تساعدك على تجديد علاقتك بزوجك
الدكتورة نادية التميمي ـ الاختصاصية في علم النفس الاكلينكي وخبيرة بالعلاقات الزوجية. تحلل هذه القضية قائلة - حسب ما ورد بمجلة " سيدتي" : مبدأ التغيير بالنسبة للمرأة أمر مطلوب، ولكن المهم ألا يكون التغيير سطحيا كالتغيير في ديكور المنزل أو في شكل المرأة الخارجي، وذلك لأنه وبمجرد جلوس الرجل مع زوجته سيجد نفس الشخصية التي يعرفها أمامه، لذا غالبا ما ننصح المرأة ألا تكون مثل الكتاب المفتوح أمام زوجها، بل تجعل الغموض في شخصيتها صفة ملازمة لها، لأن عنصري الغموض والإثارة هما اللذان يجذبا الزوج لزوجته، وإذا ما حسبت الزوجة كم من الوقت يقضي زوجها داخل المنزل مقارنة بخارجه، لوجدت أن فترة بقائه في المنزل تعادل فترة استقبالك لأي ضيف يقوم بزيارتك، ومن هنا نوجه للزوجة بعض الإرشادات التي تساعد على التغيير وتمنع تسرب الملل إلى حياتها الزوجية وبالتالي استمرارها وهي كما يلي:
> التغيير في روتين الحياة اليومية، وذلك من خلال عمل جدول أسبوعي تسجل به الزوجة كل ما تقوم به طيلة اليوم، حيث ستلاحظ أشياء كثيرة تعمل على تكرارها بشكل يومي دون أن تتنبه لذلك، الأمر الذي يتيح لها فرصة أكبر للتغيير. ومن الأمور التي تضفي نوعاً من التغيير على الحياة الزوجية وتبعد الملل، تغيير أماكن الجلوس على طاولة الطعام، السماع لبعض الموسيقى للخروج من حالة الصمت.
تابعي برامج تلفزيونية مغايرة عن التي اعتدت على متابعتها، لأن التغيير يولد لديك الرغبة في البحث عن هذه الاهتمامات مما يزيد من توسيع مداركك الأمر الذي يفتح باباً جديداً للحوار بينك وبين زوجك.
> حددي موعداً غير نهاية الأسبوع للاجتماع العائلي ولتكن مدته ساعة تقريبا على أن تكون طريقة النقاش مختلفة، وذلك بتسمية المشاكل دون ذكر لمن تعود هذه المشكلة من أفراد الأسرة وكتابتها في أوراق صغيرة واستخدام طريقة القرعة، بالإضافة إلى طرح كل ما هو ايجابي، فليس بالضرورة أن يكون الاجتماع لطرح المشاكل الأسرية.
> قد يحدث لدى أحدكما تغيير أو ظهور سلوك يعجب الطرف الآخر وقد صدر منه أو منها لأول مرة، فلا ينبغي على الطرف الآخر استغراب هذا التصرف أو اعتبار أنه أمر وقتي، بل على الطرف الآخر أن يترك فرصة ووقتاً حتى يرى النتيجة، فدائماً ما تكون الأفعال والسلوك أقوى في بعض الحالات من الألفاظ.
> إذا علق زوجك على أمر ما وإن كان عن طريق الفكاهة، فلا تهملي ذلك أبداً، ولا تستهيني بأي ملاحظة يوجهها لك، وكوني حذرة جداً ولا تدخلي معه في أي نقاش بخصوص الأمر الذي أبدى عليه الملاحظة كون ذلك يؤدي إلى صمته فهو لا يود الدخول في مشاكل معك. والرجل بطبيعته لا يقول إلا ما يقصده، لذا ضعي في اعتبارك دائماً عدم إهمال أي ملاحظة أو تعليق ولا تدخلي معه في نقاش وإنما قومي في ما بعد وبعد مرور يومين على الموضوع بأخذ بعض المعلومات منه بطريقة غير مباشرة لتتجنبي ما كان يقصده في مرات أخرى ولا تقعي في نفس الخطأ.
> تذكري أن الرجل اختارك لتكوني له ملجأً ومكاناً يرتاح له، واعلمي أن المرأة هي التي تسير وتسيطر على الحياة الزوجية بتعاملها وأسلوبها المتميز في المعاملة وابتكار جو من البهجة.
ابعدي حبة تزيدي محبة :
هذا ومن جانب آخر يقدم لك خبراء العلاقات الزوجية نصائح لإشعال نيران الحب دائماً:
ابعدي حبة تزيدي محبة: كيف؟ بالابتعاد عن بعضكما بعضا يومين. هذا الابتعاد يتلخص بالانفصال الروحي والجسدي داخل البيت. فلينم كل منكما في غرفة منفصلة وينصرف إلى تصريف أموره الشخصية باستقلالية تامة عن الطرف الآخر. ثم تواعدا على لقاء رومانسي حول مائدة عشاء خفيف تحت ضوء الشموع أو في الحديقة وربما على البلكونة تحت ضوء القمر. التزما بالكلام القليل والنظر الكثير والتعابير الحبية المكثفة. هكذا ستعيدان اكتشاف مشاعركما وتجديد علاقتكما العاطفية بأقل تكلفة وخسائر ممكنة.
الغيرة بهار الحب: من الأدوية النافعة في العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة ولكن في حدود المعقول. فمن الجميل أن تشعري شريكك بأنك تغارين عليه من نظرات الأخريات، والعكس أصح لأن غيرة الرجل تشبع غرور المرأة وتعمق ثقتها بنفسها وبشريك حياتها. لكن لا تزيدي العيار . حاولي فقط بين وقت وآخر أن تحركي مشاعره من خلال كلمة قيلت لك من قبل شخص ما، فالرجل عادة يرى المرأة أمامه بشكل أوضح من خلال نظرة الآخر التنافسية. هكذا تضمنين مكانتك ولا تسمحين له باستغلال محبتك له كيفما يحلو له.
العتاب حفاظاً على الحب: رغم أن الخبراء يفضلونه ويعتبرونه فلفل العلاقات الناجحة، إلا أن الجدل لا يرحم العلاقة في بعض الأحيان خاصة عندما يكون الطرفان في غنى عنه. وإن كان لا بد منه، ركزي فقط على علاقتك به وكيف تريدين أن تغيري مجراها إلى الأفضل. لا تضعي اللوم عليه في كلامك معه أو تلمحي إلى خطئه بشكل غير مباشر. بل فكري في حلول واعرضيها عليه بدل أن تشكي وتنكدي. اجعلي عتاباتك ودية وتصالحي معه بعدها مباشرة.
الحب يدعم شباب القلب: لا تعتبري أبداً انك كبرت على الحب مع زوجك. فالقلب يبقى شاباً مهما كبر السن. انسي الأولاد وهمومهم بين وقت وآخر، ودلعّيه ليدلعّك ومازحيه ليمازحك وشجعيه على الخروج إلى المقاهي والمطاعم والأمكنة الخاصة بالشباب، وليس فقط العائلات. شاهدي معه مسرحية كوميدية أو حفلاً غنائياً أو فيلماً جديداً أثار جدل النقاد. فذلك سيرد الحيوية والنشاط لعلاقتكما ومشاعركما.
عطلة نهاية الأسبوع : خذي لنفسك وزوجك عطلة ويك أند بين فينة وأخرى تنعزلان فيها عن كل ما حولكما من أرق وضجيج. لا تلفونات ولا موبايلات ولا علاقات عامة. فقط أنت وهو في مكان هادئ بعيد عن الضجيج ولا يعكر الصفاء حولكما سوى ضحككما ومزاجكما "الرايق" جداً. أعلنيه ويك أند عالميا للكسل.. ناما كثيراً وكلا لتنتعش الصحة واضحكا لشد بشرة الوجه. قد يبدو الأمر غريباً لك، لكنه فعّال ويقوي مناعتكما بعد العودة إلى جو الأسرة وروتينها.
اظهري احتياجك له: غالباً ما تربط النساء حاجتهن للرجال بضعف في شخصيتهن وهذا خطأ. فمن الضروري جداً أن تشعر المرأة زوجها بحاجتها له في بعض الأحيان، والحاجة هنا معنوية أكثر مما هي مادية، كما يقول الخبراء. إذن أخبري شريكك أين ومتى تحتاجين وجوده بقربك وكيف يمكن له أن يقوم بذلك، حتى لو كنت تحتاجين لمسة يد أو تربيت على الكتف. فهذا سيشعره بالأهمية وبميولك الأنثوية تجاهه وقدرته على تطييب خاطرك وإشباع احتياجاتك. لا تنسي طبعاً أن تعامليه بالمثل.
للرجل نصيب من النصائح
ولأن الزواج شراكة بين اثنين وليس مسؤولية ملقاة على عاتق فرد واحد فقط، يقدم فيما يلي الدكتور فهد العايض ـ مستشار نفسي وإختصاصي اكلينيكي بعض النصائح التي يهمس بها في أذن الزوج:
> عبر دائماً عن حبك لزوجتك ولو بكلمات بسيطة، فالمرأة إذا ما فقدت الحب من زوجها بحثت عنه لدى غيره لأن لديها رغبة تريد إشباعها.
> اهتم بمظهرك دائماً، تماماً كما تطلب منها.
> حاول أن تجدد في حياتك وأن تنتهز الفرص لدعوة زوجتك على الغداء أو العشاء في أحد المطاعم أو قضاء ليلة في أحد الفنادق.
> اشعرها دائماً بأنوثتها واحذر من مقارنتها بالفنانات، فلكل امرأة جمالها.
في حين تهمس الاختصاصية نادية التميمي في أذن الزوج:
> اعط زوجتك الفرصة كلما أحسست أنها تحاول وتبذل جهداً لإرضائك.
> عندما تطلب زوجتك منك النقاش تفاعل معها وإن كنت ترى إجاباتها سطحية وأنه من الأفضل لك تجنبها وإهمالها وأنك بحاجة إلى أخرى تفهمك، فاسأل أولاً نفسك الأسئلة التالية: هل هذه الاقتراحات حلول للمشكلة؟ وهل تضمن أن هذه الحلول لن تتعرض لها مع زوجة أولى، ثانية، ثالثة أو رابعة، فإذا كانت إجابتك لا، فلماذا لا تستخدم ذلك مع الزوجة الأولى؟
يتيمة ومحتاجة لأمي @ytym_omhtag_lamy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يعطيك العافية موضوع جميل ...
ويرزقك يارب بالزوج الي يحبك ويدلعك عاجلا غير اجل ....
ويرزقك يارب بالزوج الي يحبك ويدلعك عاجلا غير اجل ....
الصفحة الأخيرة
بجد موضوع حلو
جزيتي خيرا