الشيخ ناصر العمر اختصر الموضوع قبل عشرين سنة !!!!!
كان كمن يصرخ في وادي خالي
كان يحمل حقيبته في كل محفل ومسجد محذرا ناصحا منذرا
لم يكن اغلب المتلقين يستوعب مايقول كما استوعبوه الان
وكما عايشوا حقيقته المؤلمة والقاتلة في كثير من الاحيان !!!
الشيخ ناصر العمر اطلق كلمات كانت كفيلة باذن الله تعالى -لو انصتنا وسمعنا واطعنا -
باختصار جهود ضخمة تقوم بها دوائر امنية تتعقب المجرمين
ومؤسات تربوية تحاول جاهدة اصلاح ماافسده البث الفضائي
واباء على عتبات الشرط يشكون ابناءهم
وامهات مكلومات بسوء صنيع ابنائهم وفضائح بناتهم
كان الموقف من طرح الشيخ موقفا سلبيا حتى من المؤيدين له
لانهم كسالى ومسوفون ولا يسابقون الزمن
فاما المعارضون له فكانوا يقولون نحن قرية صغيرة وسياتي البث الفضائي
ولن نستطيع ان نتحكم بمايفد الينا
فكانت هذه العبارة من اخطر السهام التي اصابت جهود الوقاية من ذلك الخطر
لانها اوحت الى المشفقين لى بلدهم وقيمهم انهم لن يستطيوا - فنيا - ان يمنعوا انتشار البث الفضائي
وهذا غير صحيح فنحن نستطيع فنيا ان نقنن ونضبط ونصفي مايفد الينا
حتى في النت نستطيع متى وجدت الرغبة الصادقة
فعلى مستوى الافراد والاسر المحافظة حققت تلك الاسر نجاحات متعددة وحافظت على بيتها ان يصبح
مسرحا للسحر والعقائد الباطلة وحالت بين ان يكون مقصدا لبث السلوكيات الخاطئة والمناظر السيئة
فكانت بيوتا تشع نورا ورقيا وسلامة
وفي الوقت نفسه لم ينعزلوا عن العالم بل قد يعلمون ويؤثرون
اكثر من المتسمرين على تلك القنوات الفضائية
فاذا كانت اسرة صغيرة واستطاعت ببراعة ان تحقق ذلك النجاح
افلا تستطيع المؤسسات الرسمية المعنية ان توقف ذلك ...
هنا لن اكون مثالية
فقط اريد ان نتفق جميعا على ضرورة وجود قنطرة عاجلة وتصفية سريعة لما يفد الينا
لا اريد ان تكون الفتن اقوى منا
بحيث ترقق الفتنة فتنة اخرى
فنترك علاج مشكلة البث الفضائي لوجود مقاطع الجوال ونترك مقاطع الجوال لوجود الانترنت
ثم نصحو على تفاقم المشكلة
وبالتالي
نحوقل ونستنكر ونعترض ونتساءل :
لماذا خطفت فلانة واغتصبت علانة
ولماذا كثرت الجرائم
ولماذا فسدت اخلاق الجيل الجديد ؟؟!!!
الشباب غارق في الرذيلة وينتظر ساعة الصفر التي ينتقم فيها من مجتمعه لانه ناقم على بلده
التربية لم تعد كالسابق
تساهلنا المميت ادى الى قتل براءة الطفولة
استسلامنا البليد ادى الى ان تتحول وسائل التقنية والاتصال الى محفزات للجريمة
اغتصاب لاجل المباهاة بالتصوير
اختطاف لاجل التصوير وتطبيق مايحصل في افلام المعربدين السكارى
فنشأت اجيال لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا الا من رحم الله تعالى
فماذا نتوقع من جسد عاطل يحمل الراس الخاوي الا من غثاء الفضائيات وماينشره غاسلوا الادمغة بالافكار الملوثة
التي تفرغ الشاب من غيرته وحسه بل وانسانيته فيصبح همه الاول البحث عن اللذة والمتعة
ماذا ننتظر والمعلمون والمعلمات مكبلون بانظمة وقوانين صارمة وبيئة تعليمية تربوية بدائية
فبينما كان على التربويين والمصلحين ان يرسموا للشباب اهدافا سامية ويجعلون الاجيال تتعلق بوعد الله تعالى
فشلوا في ذلك فانحرف كثير من الشباب والفتيات بسبب كثرة الملهيات والمغريات التي ترسم صورة دنيوية دنيئة
فكانت تلك الصورة هي الهدف فانحطت الاهتمامات
مشكلتنا اننا لانتحرك الا بعد ان نصحو على المشكلة
بينما كنا نستطيع ان نقتلعها من جذورها او على اقل تقدير ان نخفف من حدتها
في الدول التي سبقتنا تقنيا وماديا نجدها تتعامل بمهارة فائقة في المحافظة على قيمها وماتؤمن به
ونجدها تضع خطوطا حمراء ضد مايؤثر على خصوصيتها وهويتها
وهذا ابلغ رد على الذين يهرفون بمايعرفون ومالا يعرفون حين يصفون من يسعى الى تصفية ذلك الغثاء بانه
يحجب الشمس يغربال واننا ملزمون بالبث شئنا ام ابينا
هناك الاقلام الجائرة
التي ترى انه لابد من الانفتاح وتقبل جميع الاراء والافكار والقيم الاخرى
بينما نجدها تشرق بكل كلمة صادقة غيورة
فقرانا وسمعنا من يسخر من وجود الدعاة في الفضائيات
ويطالب بعدم ظهورهم في الفضائيات
بينما بالامس كان يقول لابد من الحرية !!!!!
ان حملات التثبيط والاستسلام
كلفتنا الكثير
وان لم نتدارك الامر فسينتشر البلاء اكثر مما هو منتشر
اخلعوا رداء الاستسلام والانهزامية واوجدوا البرامج والمقترحات لانتشال الجيل من سكرة مايبث ويغير افكارهم
ويسلخ قيمهم ويجردهم من الاحساس بقيمتهم كجيل مسلم له مكانته
انه من المخزي
ان تتصدر وسائل الاعلام كاتبات واعلاميات ومنتجون وممثلون
على انهم القدوات
انا لا اتحدث معك ايتها العاقلة المدركة لتاريخ اولئك القوم
فانا ادرك احساسك بالمسؤولية
لكن لدينا فئة شباب طاغية ومراهقة عارمة ونسبة كبيرة بين تعداد السكان
وسياتي اليوم الذي يعلمون فيه الحقيقة
وعند ذلك سينقمون علينا ويزدرون كل عاقل اخرس لسانه عن نصحهم وانتشالهم
وكل كاتب كسر قلمه واستسلم امام المد الرهييب لوسائل التغيير المذهلة ,,,,
ماقلته سابقا مجرد مقدمة
لاننا سئمنا كثرة تكرار الواضحات
ولابد من ايجاد الحلول
ووالله لن نعدم الحلول
فالمباح في الشريعة اكثر من المحرم
والفرص عديدة
والمجال واسع
لكن اين من يتحمل مسؤولية مانحن فيه ؟؟!!!
اسعد برؤاكم الواقعية والعملية
لتصحيح الامور
فم****هده ونسمع به ونقراه يوميا امر مذهل وخطير
والحل بايديكم
وسيسالكم الله تعالى عن هؤلاء الضحايا
حين علمتم سبب انتشار الفساد والاجرام فلم تصنعوا حلا او تقدموا مقترحا او دراسة تنجينا من الخطر القادم
واعظم تلك الاخطار سخط الله تعالى
حين يجاهر بالمعصية
فلم يعد المجرم يفعل الجريمة تلذذا وانما يصورها وينشرها والعياذ بالله
ظهر الفساد في البر والبحر بماكسبت ايدي الناس
وما الغلاء والوباء والامراض والحروب الا نذر وتحذير ومايعقلها الا العالمون
فاعتبروا يااولي الابصار ...........
..
كاندريل @kandryl
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سلمت يدك
اختى
اعجز عن التعبير انت مسكتى الجرح
انا اتكلنم عن نفسى
انى احاول جاهدة ان اصلح ما انكسر لكن دون جدوى
فعلا الام والاب عليهم مسئوليه عظيمه فى هذا الشأن
ليس لى الا التوجه لله سبحانه بأن يهدى اولا دى واولاد المسلمين
صراحه اعجز عن التعبير
موضوعك حرك فى هموم كبيرة
اختى
اعجز عن التعبير انت مسكتى الجرح
انا اتكلنم عن نفسى
انى احاول جاهدة ان اصلح ما انكسر لكن دون جدوى
فعلا الام والاب عليهم مسئوليه عظيمه فى هذا الشأن
ليس لى الا التوجه لله سبحانه بأن يهدى اولا دى واولاد المسلمين
صراحه اعجز عن التعبير
موضوعك حرك فى هموم كبيرة
كاندريل
•
آغـاريد :
حرم الله يديك على النار عزيزتي كاندريل لااعلم من اين ابدأ؟ ارى ان المسوؤلية الاولى على الاب والام لكن اذا كان الوالدين بحاجة من يوجههم فمن للأبناء؟ متى مانشأت البذرة وترعرعت في الصافي والصالح نشأت سليمة نقية وندر مايلوثها الشباب يحتاجون لمن يوجههم ليس لمن يغرقهم بالمال او يتركهم للفراغ النفسي والديني بارك االله فيكحرم الله يديك على النار عزيزتي كاندريل لااعلم من اين ابدأ؟ ارى ان المسوؤلية الاولى على الاب...
جزاك الله خيرا
كاندريل
•
سلمت يدك اختى اعجز عن التعبير انت مسكتى الجرح انا اتكلنم عن نفسى انى احاول جاهدة ان اصلح ما انكسر لكن دون جدوى فعلا الام والاب عليهم مسئوليه عظيمه فى هذا الشأن ليس لى الا التوجه لله سبحانه بأن يهدى اولا دى واولاد المسلمين صراحه اعجز عن التعبير موضوعك حرك فى هموم كبيرةسلمت يدك اختى اعجز عن التعبير انت مسكتى الجرح انا اتكلنم عن نفسى انى احاول جاهدة ان...
بارك الله فيك
كاندريل
•
لدينا عدة خطوات مهمة في الوقوف ضد ذلك السيل المدمر للقيم والعقائد والاخلاق
1- الدعاء
وهو سلاح المؤمنين
2- القوة التقنية
فالتقنية ووسائل الاتصال والاعلام سلاح ذو حدين
فمثلما نتوجع من الحد الجارح
لابد ان نقلب المعادلة ونستثمر الحد الاخر الايجابي
وهذه والحمد لله حققت نتائج طيبة نسبيا
بوجود قنوات محافظة
ووجود شبكات تقدم انترنت امن نسبيا
صحيح ليست بمقدر المد الهائل لكنها خطوة في طريق طويل
والخطوة القصيرة قد تدعمها جهود اخرى في جانب اخر
3- استثمار الوقت
فما مليء الجسد بالسوء الا لماأفرغ من الحسن
لذلك فاغلب صرعى تلك الوسائل من العاطلين الفارغين
وهي اجساد اعتبرها قنابل موقوته معبئة تنتظر الانفجار في اي لحظة ضد البلد واهله وقيمه
يوجد شعوب وثنية لاتلتفت الى قنوات ولا رقص وعري وسخائف الامور
لانها تعمل ساعات عمل طويلة وتنتظر العودة للبيت لمجرد الراحة والنوم
4- التربية الاسلامية
وهي حلقة مهمة جدا
ولكن يجب ان تكون التربية في المستوى المناسب
ومواكبة للمتغيرات
ومدعمة بالوسائل المتطورة
ويقوم عليها خبرات مؤهلة تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة المؤثرات لتحقق الهدف
5- تنمية الوعي
وهي من الامور المهمة والتي يجب ان تلقى الاهتمام الكبير
فهناك جهات خارجية مرتزقة تسوق المنكرات والعري والعلاقات السيئة وتستغل شبابنا وفتياتنا عبر رسائل الجوال
والاتصال وغيرها
مما يؤكد ان لدى الكثير من الشباب ازمة وعي لابد ان تحل ....
6- التفاؤل والثقة
الانهزامية والاستسلام من اكبر مايساعد على انتشار السوء
فبمقدار انهزاميتنا وخنوعنا
ستزداد الاخطار
ومتى رات الجهات المغرضة فتورا في التصدي زادت من هجومها وبالتالي زادت المشاكل
لنثق في قيمنا واخلاقنا وديننا
لنعتز بمانؤمن به
ونحن احق بالاعتزاز والثقة من اهل المنكر والفساد
7- صناعة الحدث
اين الابتكارات والابداعات
اين نحن من تلك الحركة الابداعية التي تستثمر في عقول الناس
فقط نحن ردة فعل لا اقل ولا اكثر
وهي مشكلة لاننا بذلك نكون موجهين حسب مايريد الاخرون
والمبادرة كافية لمنع ان يبادر الاخرون على اقل تقدير
8- فتح افاق متعددة
لينا قوة شبابية هائلة
تحتاج ان يفتح لها افاق متعددة لخدمة الوطن والانشغال بالمفيد
9- بناء الانسان
يجب ان يكون في اولى اهتمامناتنا فعندما نسعى لصناعة شخصية متزنة تعرف مالها وماعليها
عندها سنوفر الكثير من الجهود ونكسب شخصيات اخرى تؤثر تاثيرا ايجابيا
10-صناعة البيئة الاخلاقية الراقية
سواء في المنزل
او المدرسة
او الحي والقرية
لنقضي على المظاهر الخاطئة
لنحاول قدر الامكان الا يعلن المنكر بداية
المجاهرة بالمنكر
بل والوصول الى المفاخرة به امر مقلق وخطير
وللاسف نحن نشرف على ذلك من خلال مانرى من البسة وتقليعات غريبة للشباب والفتيات
وتفاخر في اشاعة الفاحشة عبر رسائل البلوتوث وغيرها
وللحديث بقية
ولازلت استانس برؤاكم فلا تبخلي علينا .............
,,
1- الدعاء
وهو سلاح المؤمنين
2- القوة التقنية
فالتقنية ووسائل الاتصال والاعلام سلاح ذو حدين
فمثلما نتوجع من الحد الجارح
لابد ان نقلب المعادلة ونستثمر الحد الاخر الايجابي
وهذه والحمد لله حققت نتائج طيبة نسبيا
بوجود قنوات محافظة
ووجود شبكات تقدم انترنت امن نسبيا
صحيح ليست بمقدر المد الهائل لكنها خطوة في طريق طويل
والخطوة القصيرة قد تدعمها جهود اخرى في جانب اخر
3- استثمار الوقت
فما مليء الجسد بالسوء الا لماأفرغ من الحسن
لذلك فاغلب صرعى تلك الوسائل من العاطلين الفارغين
وهي اجساد اعتبرها قنابل موقوته معبئة تنتظر الانفجار في اي لحظة ضد البلد واهله وقيمه
يوجد شعوب وثنية لاتلتفت الى قنوات ولا رقص وعري وسخائف الامور
لانها تعمل ساعات عمل طويلة وتنتظر العودة للبيت لمجرد الراحة والنوم
4- التربية الاسلامية
وهي حلقة مهمة جدا
ولكن يجب ان تكون التربية في المستوى المناسب
ومواكبة للمتغيرات
ومدعمة بالوسائل المتطورة
ويقوم عليها خبرات مؤهلة تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة المؤثرات لتحقق الهدف
5- تنمية الوعي
وهي من الامور المهمة والتي يجب ان تلقى الاهتمام الكبير
فهناك جهات خارجية مرتزقة تسوق المنكرات والعري والعلاقات السيئة وتستغل شبابنا وفتياتنا عبر رسائل الجوال
والاتصال وغيرها
مما يؤكد ان لدى الكثير من الشباب ازمة وعي لابد ان تحل ....
6- التفاؤل والثقة
الانهزامية والاستسلام من اكبر مايساعد على انتشار السوء
فبمقدار انهزاميتنا وخنوعنا
ستزداد الاخطار
ومتى رات الجهات المغرضة فتورا في التصدي زادت من هجومها وبالتالي زادت المشاكل
لنثق في قيمنا واخلاقنا وديننا
لنعتز بمانؤمن به
ونحن احق بالاعتزاز والثقة من اهل المنكر والفساد
7- صناعة الحدث
اين الابتكارات والابداعات
اين نحن من تلك الحركة الابداعية التي تستثمر في عقول الناس
فقط نحن ردة فعل لا اقل ولا اكثر
وهي مشكلة لاننا بذلك نكون موجهين حسب مايريد الاخرون
والمبادرة كافية لمنع ان يبادر الاخرون على اقل تقدير
8- فتح افاق متعددة
لينا قوة شبابية هائلة
تحتاج ان يفتح لها افاق متعددة لخدمة الوطن والانشغال بالمفيد
9- بناء الانسان
يجب ان يكون في اولى اهتمامناتنا فعندما نسعى لصناعة شخصية متزنة تعرف مالها وماعليها
عندها سنوفر الكثير من الجهود ونكسب شخصيات اخرى تؤثر تاثيرا ايجابيا
10-صناعة البيئة الاخلاقية الراقية
سواء في المنزل
او المدرسة
او الحي والقرية
لنقضي على المظاهر الخاطئة
لنحاول قدر الامكان الا يعلن المنكر بداية
المجاهرة بالمنكر
بل والوصول الى المفاخرة به امر مقلق وخطير
وللاسف نحن نشرف على ذلك من خلال مانرى من البسة وتقليعات غريبة للشباب والفتيات
وتفاخر في اشاعة الفاحشة عبر رسائل البلوتوث وغيرها
وللحديث بقية
ولازلت استانس برؤاكم فلا تبخلي علينا .............
,,
الصفحة الأخيرة
لااعلم من اين ابدأ؟
ارى ان المسوؤلية الاولى على الاب والام
لكن اذا كان الوالدين بحاجة من يوجههم
فمن للأبناء؟
متى مانشأت البذرة وترعرعت في الصافي والصالح
نشأت سليمة نقية وندر مايلوثها
الشباب يحتاجون لمن يوجههم ليس لمن يغرقهم بالمال
او يتركهم للفراغ النفسي والديني
بارك االله فيك