داعيه للخير @daaayh_llkhyr
كبيرة محررات
قبل ما يذهب العقل إستفيدوا قبل فوات الاوان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الدنيا هذة مافيها شئ يدوم غير وجه الله سبحانه وتعالى وكل شئ فيها يتغير ولا يبقى على حاله
( وَيَبْقَى وَجْه رَبِّك ذُو الْجَلَال وَالْاكْرَام)
والانسان المسلم لابد ان يستفيد من كل شئ ومن خبرات ناس سبقوة حتى لا يقع في نفس الخطأ
الذي وقعوا فيه
ما دعاني لكتابه هذا الموضوع هو إني أحببت أفيدكم بشئ يمكن تعرفونه ولكن قلت لنفسي أذكركم فيه
(فَذَكَر فَإِن الْذِّكْرَى تَنْفَع الْمُؤْمِنِيْن)
ومن باب الدال على الخير كفاعله حبيت أنبهكم لأمر هــــــــــــــــام
ألا وهو لازم الواحد في وقت عافيته وشبابه يكون مشغول بذكر الله ولسانه رطب بذكرة سبحانه وتعالى
أو على الاقل يبعد عن بذئ الكلام
أتدرون لماذا؟؟؟؟
لأنه وإن أمهل الله في عمرة وكبر في سنه ودخل مرحله الخرف سيقول ويردد الكلام الذي كان في صغرة
والذي كان مشغول قلبه فيه وقت صغرة وشبابه وصحته
أو إنه إذا دخل في غيبوبه او دخل في عمليه ومتأثر بالبنج سيقول نفس الكلام الي كان مشغول فيه وقت صحته
فما أحسن ولا أحلى من ذكر الله ننشغل فيه في حياتنا
وفي وقت عافيتنا وشبابنا
ولكم أن تتخيلون معي لو كان اللسان مشغول بأقبح الكلام والقلب مملوء بالحقد والكراهيه فكيف يكون هذا
الانسان في وقت الخرف ماذا يمكن أن يقول ؟؟!!
فنصيحتي لكم جميعاً
حافظوا على ألسنتكم من الكلام الفاحش
ورطبوا ألسنتكم بذكر الله وأكثروا من الاستغفار
حتى و إن طاال بكم العمر لا تلفظون غير ذكر الله
أعجبني هذا المقطع وتمنيت إني أكون مثله قلبه مشغول بالاذان وهو في عافيته وإنشغل في غيبوبته بالاذان
http://www.youtube.com/watch?v=oqeD7R2CyLw&feature=related
ختامها مسك:
لقدكان عامر بن عبد الله بن الزبير على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون
فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه
فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!
قالوا : إلى أين ؟ ..
قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده ..
نعم .. مات وهو ساجد ..
هذة الهمم العاليه والقلوب المشغوله بذكر الله سبحانه وتعالى ختم الله لها بأحسن خاتمه
13
789
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
داعيه للخير
•
رفع
الصفحة الأخيرة