على رمال الشاطئ تسير
تحلق ببصرها إلى السماء حينا
وإلى الشاطئ حينا آخر
بخصلاتها المنسدله على كتفيها تجذب إليها الأنظار..!
تسير.. لاتبالي
يبدو انها غارقة في تفكير عميق..
ماذا..؟؟ لا.. لا.. ماذا دهاها؟!!!
شيء كدر صفو مزاجها..
شيء ما مازال يلاحقها..؟
تبتعد
وهو يقترب..
لم تستطع أن تلتفت إليه
أو تسرقه النظر
توقفت عن المسير
حائره
صامته
أطرق مسمعها أصوات تلك الأمواج التي أزاحت عنها التفكير..
أخذت نفسا عميقا.
ثم التفتت إليها بعين الرضى
ونظرة ملؤها التفاؤل..
بعد لحظات من الصمت..!!!!!
زفت لها بشرى النصر القريب..بانسحااااب(..........)
بدأيخالجها عطر النصر
ثم فاح
ثم فاح حتى احتواها
غمزت لها تلك الأمواج لتلتفت إلى الوراء..
فإذا هي ترى................الرطوبه............
تنسحب مطئطة الرأس قبيل الغروب
متمتمة
لم يعد أحد يتحملني في هذا المكان..!!..
فحق لنا جميعا أن نبتسم الآن
ونحن رى الغروب..!
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يعينكم على الرطوبة:42: