الموهبة في الصغر
يقابلها تحطيم في الكبر
لا تعجب اعلم أن كل شيء بقدر
ولكن لي صديق موهوب يرسم كل ما وقع عليه البصر
مرة
نام معلم وكان موقف ملفت للنظر
صديقي أبدع في رسمه ولم ينسى رسم شخصا من خلفه عبر
بلغ معلمنا الخبر
حوسب حسابا جعل حياته في خطر
مرة
رسم ببخاخ منظر
لشارع قذر
على جدر
جر
وتجرجر
صغييير
كاد رأسه أن ينشطر
مرة
ذهب معنا إلى البر
تأمل الجمر
أخذ فحم
ورسم به مطر منهمر
ليل وقمر
ضحكنا عليه إلى الفجر
جبل!
فموهبته تنقش على الصخر ألف سطر
هل تعلمون أين يعمل الآاان رسام البشر والمطر
في مبسط جزر
ليس عيب
ولكن العيب أن إبداعه اندثر
هو يتيييم
فأباه مات في الصغر
ومعلمه نام عن موهبته و أقفل عليها القدر
كي تحترق فترمى في زاوية ممر
قابلته تحدثت معه
عمر
أنت عندك موهوبة لابد أن تستمر
قال
اااااهـ
كي استمر
لا بد أن أصير
(واحد نفر)
(إنت صديييق وأنا أحسن نفر)
فهذا حال شعبنا و لك حرية قبول وجهة النظر
إخواااني
أنا لم اقصد الإساءة فكلنا بشر
فالتقوى هو الفارق بين البشر
صدقوني
هذا واقع ألف موهبة تحتضر
جمعنا الله في دار بها خير البشر
صلى الله عليه وسلم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
عقول ومواهب ـ
تندثر ـ
إلا أن ـ
يطير إلى القمر ـ
!
؟
!
هممممم
فهذا أمر ـ
فيه نظــر ـ
رحماك ربّ
ماأرحمك ـ