قتلت زوجها الخمسيني ليخلو لها الجو مع عشيقها الشاب



لكن شيئاً من أحلام الزوجة وعشيقها لم يتحقق. بدأت وقعة القتل التي تزامنت مع أحداث ماسبيرو الأخيرة بالعاصمة المصرية، حين عمدت الزوجة وعشيقها إلى إطلاق الرصاص على زوجها الذي كان يعمل محاسباً ببنك شهير، ثم ادعت أنه أصيب خلال أحداث ماسبيرو عندما تم نقله إلى مستشفى معهد ناصر على أنه أصيب بطلق ناري أثناء مروره أمام ماسبيرو وقت الأحداث .
إلا أن شقيقه اكتشف الجريمة وشك في زوجته عندما عثر على دماء القتيل على سريره وقامت المباحث بالقبض عليها وتبين أنها اشتركت مع عشيقها لقتله ليخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج، إذ اعترفت بعد مواجهتها بأثار الدماء التي عثر عليها داخل منزل الزوجية بالعجوزة، باتفاقها مع عشيقها الذي يعمل لديها بكوفي شوب بكرداسة على التخلص منه وقتله ليستطيعا الزواج حيث حضرا إلى شقته بالعجوزة وقاما بقتله بالرصاص ثم حملاه داخل سيارته إلى معهد ناصر وادعيا أنه أصيب في أحداث ماسبيرو .