أعزائي نقلت لكـم أحداث قصة واقعيه.. ليست قصص نت خياليه ..
كتبتها بإسلوبي البسيط فأنا لكتابة القصص لا أجيد
وقد أسميتها ... قتلوهــــــااا
أداة القتل :
(( نجوم الليل ))
القاتل :
ليس شخص واحد بل مجموعة أشخاص
فكم من مآسي بسببهم حصلت حين سمحوا لهم فباعوها
من فرحة العيد حرموها
مجرمون لأنهم بأيديهم صنعوها
ومجرمون الذين جلبوها
مجرمون الذين باعوها
ما ذنب الطفله لــ عذاب النار أذاقوها
كيف بوالدتها بعد رحيل ابنتها حين تراهم الى القبر حملوها
رحلت وتركت والدتها وحيدة يعتصر فؤادها ألما عليها حين عذبوها
لم تستطع فعل شئ سوى البكاء ياناااس .. لاااا تلوموهاااا
طفلة يتيمة .. عاشت وحيدة .. بحضن أمها بعد أن فقدت حنان ابوها
اليكم قصتها المحزنه المبكيه ..
انها طفله تدرس في المرحلة الإبتدائيه ناجحه من الصف الرابع الى الصف الخامس
أحداث القصـــــه ..
في أيام رمضان كانت الطفله تلعب مع أطفال أقاربها
وكان بيدها ما يسمونه (( نجوم الليل ))
وبينما هي ممسكه بـ (( نجوم الليل )) علق الشرار بملابسها دون أن تنتبه
وأنتم تعلمون أن الأطفال ليس لديهم الحرص فقد يشغلهم النظر الى شئ فيلهيهم
لأنهم لايعون خطورة النار مثل الكبار
وفي هذه الأثناء بمجرد أن لامس الشرار ملابسها إذ بالنار تلتهم ملابسها من أسفل إلى أعلى
فإذا بالطفلة من خوفها والرعب الذي دخل إلى قلبها بسبب النار
أخذت تركض مسرعه إلى المنزل والنار تلتهم ملابسها
دخلت على احدى قريباتها فحاولت أن تطفئ النار
وأخذت قريبتها تقطع ملابسها والنار لازالت مشتعله وسكبت الماء عليها فخمدت النار
والملابس قد التصقت بجسم الطفله وذابت مع الجلد واللحم ..
منظر يقشعر له البدن ويتفطر له القلب ...
ولكن .. كل شئ خرج عن السيطرة
نقلوها الى المستشفى فبقيت بالعناية في حالة اغماء ومن عملية إلى عمليه
لدرجة أن العروق بدت من شدة الحروق المتعمقه
فاخذوا يغطونها بجلد من مناطق اخرى ولكن دون جدوى
وبقيت بالمستشفى من رمضان الى هذه الأيام
ومن المواقف المحزنه لهذه الطفله ... أنها افاقت من الإغماء لحظات فقط
وكانت تقول (( .. خلوني أروح أتعيد معهم وبعدين رجعوني .. ))
فقط لهذه الكلماااات نطقت ثم عادت الى حالة الإغماء ..
والجميل في حياة تلك الطفله البريئة .. الطفلة المقتولة .. على أيدي القتلة المجرمين ..
أنها كانت محبوبه ولايحلو للأطفال اللعب بدونها ..
لدرجة أنهم لم يلبسوا ملابس العيد لحزنهم عليها ..
النهـاية ..
فاضت روحها .. نعم توفيت .. بل قتلوهااا
وهذه رحمة من الله فلو أنها عاشت ،
فسوف تعيش مشوهه من اثر التهام النار لمناطق من جسمها ..
هذه هي قصتها سردتها لكم .. وقد تخفى علي بعض أحداثها
أردت فقط التنبيه والتحذير من خطورة هذه اللعبه البسيطه في نظرنا ،
والتي لايخطر ببال أحد أنها تسببت في وفاة طفلة ..
قد كتب الله لها ذلك ..
قدرالله وماشاء فعل ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
اللهم ألهم والدتها الصبر والسلوان
واجعلها شفيعة لوالديها برحمتك يا أرحم الراحمين
قصه محزنه جدا اسأل الله ان يعوض والديها خيرا وان يصبر قلبهما على فرقاها
واعرف قصه مشابهه لهذه الطفله حصلت في هذا العيد وأسأل الله ان يشفيها وان يقر عيون والديها برجوعها الى بيتها مع اخوتها واخواتها وبين احضان والديها