الاصيل

الاصيل @alasyl_3

مشرفة الواحة العلمية

قتل عالمة لبنانية بسبب فيروس السارس؟ !..

الطالبات والمعلمات


وجهت مصادر مطلعة في بيروت اصابع الاتهام للموساد الاسرائيلي واجهزة استخبارات غربية باغتيال العالمة اللبنانية عبير احمد عياش (30 عاما) في باريس بعد نجاحها _حسب المصادر_ في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي «سارس»، حيث ابلغت بعض زملائها في باريس قبل العثور على جثتها انها توصلت الى تركيب دواء يسهم بفعالية والى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد «سارس».

وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الابحاث للدكتورة عياش في مجال علاجات الامراض الصدرية الخبيثة. .........

تذكرني هذه القصة بفيلم أمريكي شاهدته قبل مايزيد على 20 عاماً، كان اسمه الوباء، وهو يتحدث عن التنافس غير الشريف بين شركات الأدوية العملاقة، حيث تسعى إحدى هذه الشركات لنشر فيروس اخترعته بنفسها، واخترعت دواءه، وعندما بدأ الفيروس بالانتشار، والفتك بالضحايا بشكل خيالي، راحت المختبرات العالمية تبحث عن علاج لهذا الوباء، لكن مصير الباحث الذي يقترب من اكتشاف العلاج كان القتل على أيدي عصابة أعدتها الشركة المنتجة للفيروس، كي تحافظ على احتكار الدواء، وتكسب من ورائه الثروات الطائلة. ‏

هذا الفيلم، مع قراءة بسيطة للأحداث السياسية، والصراعات الاقتصادية العالمية، تدفعنا على الاعتقاد أن الوباء «سارس» لم يكن وليد المصادفة، وأن موت مكتشفه الصيني لم يكن وليد المصادفة أيضاً، كما أن موت العالمة العربية اللبنانية عبير أحمد عياش، لم يكن كذلك أيضاً. ‏

ثمة مستفيد كبير من وباء «سارس»، وثمة مستفيد كبير من القضاء على العلماء العرب، أينما وجدوا، وفي أي اختصاص عملوا، وهذا المستفيد ليس مجرد شركة تعمل في مجال البحوث والخبرات الطبية وغيرها، وإنما هو عملاق احتكاري عالمي، يمثل خليطاً من الجهات السياسية والاقتصادية والعنصرية الفتاكة، التي تعبث بالعالم شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً وفي الوسط أيضاً. ‏

العالم كله يتعامل ببراءة الأطفال مع العلماء والباحثين، وينكر احتمال وقوع أي تآمر عليهم إلا فيما ندر، والمياه تجري دون أن يحسب لها أحد أي حساب، هذا إذا لم تسهم اللامبالاة واللاجدية في عملية التآمر. ‏

على العالم أن يدرك أن كل عالِم هو ثروة كبيرة، وأن الأطماع بثروات الآخرين لن تستثنيهم، فهم هدف يسهل اصطياده عبر اجتثاث علومهم من صدورهم، وإن لم يتحقق ذلك فلن يقبل عمالقة الفتك بالعالم أن يبقوا على قيد الحياة. ‏

أين نحن من هذا ؟؟؟ ‏

نترك الجواب لمن هم في موقع المسؤولية..
2
607

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلب الليل
قلب الليل
موضوع يستحق ان نقف عنده بشىء من الدهشه

وهى التجاره والكسب المادى باى طريقه كانت ولا يهم الضحايا من اجل حفنه من الدولارات .
الاصيل
الاصيل
مشكور اخي الفاضل على مرورك الكريم