ما بقي من المركبة والمسعفون يحاولون انتشال الجرحى
| بيروت - «الراي» |
يتواصل مسلسل «الموت على الطرق» في لبنان، حاصداً المزيد من الضحايا الذين يسقطون يومياً في «قبضة» إما السرعة الزائدة او نتيجة «هستيريا الشاحنات».
وقد «كمن» الموت امس لعائلة سعودية كانت آتية من سورية الى لبنان عند نقطة المصنع الحدودية، عندما اجتاحت شاحنة مركبة العائلة ما ادى الى مقتل عائلها، وجرْح 6 افراد منها اضافة الى السائق وعنصر من قوى الأمن الداخلي اللبناني كان يعمل على تنظيم سير الشاحنات.
وفي التفاصيل: انه عند التاسعة والنصف من صباح امس، تعطلت مكابح الشاحنة التي يقودها سائق سوري فجنحت قبل الوصول الى قافلة الشاحنات التي تنتظر لدخولها الحرم الجمركي اللبناني، ففقد السيطرة عليها وحاول تفادي الشاحنات المتوقفة امامها، فاصطدم بمركبة كانت تقلّ العائلة السعودية المؤلفة من سبعة اشخاص، فقضى عائلها على الفور وأصيب 6 آخرون بجروح خطرة ومتوسطة.
وقد عملت عناصر الجيش اللبناني والصليب الاحمر والدفاع المدني على انتشال الجرحى من داخل المركبة التي تحطمت بالكامل وتم نقلهم الى مستشفى البقاع في تعنايل. واستعمل الدفاع المدني المناشير والمقصات الكهربائية لسحب المصابين.
ويذكر ان الشاحنة «الثائرة» استقرت على ثلاث شاحنات أخرى متوقفة في ساحة الجمارك مما تسبب بأضرار مادية كبيرة في الشاحنات، اضافة الى ازمة سير خانقة. وأوقفت عناصر مخابرات الجيش سائق الشاحنة
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=217134&date=21072010
الله يرحم المتوفي ويشفي الجرحى يارب