بعد فراق دام اكثر من عشرين عاما ،كتب الله ان يجمع - في قصة غريبة من نوعها -
بين ام وابنتها البالغه من العمر 25 عاما ،،
بعد ان باعدت بينهما ظروف الحياه ،وذلك اثناء قضاء الابنه لشهر العسل في متنزهات جبال السوده بأبها ...
وكانت الام قد تزوجت بعد ان انفصل عنها زوجها الأول وعمر ابنتها ثلاث سنوات ،،
وحالت ظروف زوجها وتنقله المستمر من بلد الى آخر من رؤية ابنتها التي تركتها في رعاية والدها ...
وفي يوم من ايام الصيف الجميله في جبال السوده بأبها ،،
التقت الابنه بأحدى السيدات في المتنزه ، واخذتا تتجاذبان اطراف الحديث ،
وكلتاهما لاتعرف الاخرى ،فقد تركت الام ابنتها وهي في الثالثه من عمرها ،،
وبينما هما يتجاذبان اطراف الحديث ، رأت الام احدى اصابع ابنتها مبتوره ،
فسألتها عن امها فحكت لها قصتها ، وإذا بالأم تجد نفسها وجها لوجه بجانب ابنتها التي افتقدتها منذ عشرين عاما ،،
فأخذتها في احضانها ، واخذت تلثم وجهها وتضمها بكل حنان وحب ،،وتبثها شوقها وحرمانها منها طوال الاعوام الطويله الماضيه...
قصه حقيقيه منقوله من كتاب ( اسعد امرأه في العالم )..
wassn @wassn
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مصير الحي يتلاقا
يسلموا يالغاليه