فرناز

فرناز @frnaz

عضوة شرف في عالم حواء

قد يكون اليوم تذكير لنا بيوم القيامة ..

الملتقى العام













قال الشيخ المنجد حفظة الله :


كسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده


ويذكّرهم بعض ما يكون يوم القيامة ..


إذا الشمس كوّرت وإذا النجوم انكدرت وإذا برق البصر وخسف القمر


وجُمع الشمس والقمر ، وهذا وجه التخويف.


انتهى








وعند حدوث الكسوف او الخسوف يُخشى أن يكون منذراً بنزول بلاء ,,

فـ يجب ان نلجأ إلى الله بالدعاء أن يصرف عنا مانخاف .









قال الشيخ المغامسي حفظه الله في أحدى المحاضرات :



قال تعالى ( ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبير )



الله جلا جلاله يخوف بكل شي ، والناس يرون الأمور فيختلفون فيها ..



قد يخسف القمر ويكون إنسان في بيته لا يدري أن القمر خسف ..



وقد يكون إنسان يلعب الورق في عراء فيخسف القمر ، فينظر إلى أصحابه


ويقول انظروا إلى القمر قد خسف !!



وقد يكون إنسان في غرفته عاكفا على محرم فيقدر له أن يفتح النافذة


ويرى القمر قد خسف، فينظر إليه ويتعجب وكل الذي يصنعه أن يغلق النافذة !



وقد يراه إنسان يحب البحث العلمي فيأخذ كاميرته ويصور !!


ويراه إنسان يحب المسائل الحسابية فيُدون .. !!



ويراه مؤمن جعلني الله وإياكم من أهل الإيمان ، فيعلم أنها آية يخوف بها


الله جلا وعلا عباده ،
فيفزع إلى المسجد إن كان قريب منه وإلا إلى مصلاه في بيته فيصلي


كما فزع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مسجده لما كسفت الشمس ،


خرج صلى الله عليه وسلم
يجر رداءه ، حتى انه ورد انه اخطأ صلى الله عليه وسلم


من عجلته في الإزار والرداء ،
فلبس الأول مكان الثاني ،


والله تعالى يقول عن مشركي قريش : ( ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبير )


وجبار القلب والعياذ بالله من لم يعرف الله



يسمع المواعظ .. يقرأ عليه القران .. يذكر بالله ..
يرى الشمس تكسف والقمر يخسف ..


يرى الزلازل .. يرى البراكين..يرى الفيضانات ..
ولا يتغير في قلبه شيء !


بل يزيده طغيانا ! ويخرج منها إلى معصية اكبر..!!


وهذا الفرق بين من وهب قلبه لله ومن وهب قلبه لغير الله ..



انتهى ..





يتبع




54
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فرناز
فرناز

ماذا يجب علينا ان نفعل عند كسوف القمر او خسوفه ؟؟


قال صلى الله عليه وسلم :
((إذا رأيتم الخسوف فافزعوا إلى ذكره ودعائه))


وقال أيضاً : ((إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم))



الصلاة
و الدعاء و كثرة الذكر و الاستغفار و التكبير و الصدقة و العتق


و الخوف من الله و الحذر من عذابه,,








احكام متعلقة بـ صلاة الكسوف والخسوف ؟


* حكمها
سنة مؤكدة ..


* يسن فعلها جماعة كما فعلها صلى الله عليه وسلم،، وتصح فرادى..


* يستحب إطالتها ،، ومن العلماء من يرى أنه لو صلاها ركعتين كالنافلة صحت وأجزأته للكسوف ، وفاتته السنة..


* ويجهر بالقراءة سواء كانت بالنهار أوبالليل لحديث عائشة في الصحيحين:


(جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته)


* وقتها من ابتداء الكسوف إلى ذهابه ولاتصلى حتى يرى الناس الكسوف..


لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إذا رأيتم شيئاً من ذلك فصلوا حتى ينجلي) رواه مسلم.


* إذا لم يعلم بالكسوف إلا بعد زواله فلايقضى؛ لأنها مقيدة بسبب تزول بزواله،


ولا يشرع قضائها.


* ويجوز صلاة الكسوف في وقت النهي بل مشروعة .. لانها من ذوات الاسباب ..


* توقع صلاة الكسوف والخسوف ليس من أدعاء علم الغيب .. لكنها تخطئ وتصيب، قد يغلطون وقد يصيبون.







صفة الصلاة وما يقرأ فيها ؟؟



هي ركعتان في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان .


يقرأ في الأولى جهراً -ليلاً كانت أو نهاراً- الفاتحة، وسورة طويلة،


ثم يركع طويلاً، ثم يرفع، فيسمع، ويحمد،ولا يسجد، بل يقرأ الفاتحة وسورة طويلة


دون الأولى، ثم يركع، ثم يرفع، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ثم يصلى الثانية كالأولى،


لكن دونها في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.








وهذا الرابط للفائدة ..


فتاوى مختارة عن الكسوف للشيخ محمدبن صالح بن عثيمين رحمه الله






سؤال جميل من متصل وجواب الشيخ صالح المغامسي عن الخسوف..؟؟



WIDTH=400 HEIGHT=350






المراجع ..

http://www.saaid.net/bahoth/118.htm

http://www.binbaz.org.sa/mat/2510


http://www.binbaz.org.sa/mat/21519

ومقطع مفرغ للشيخ صالح المغامسي ..

WIDTH=400 HEIGHT=350

روسلين
روسلين
جزاك الله خير واسمحي لي بهذه الاضافه قرائتها وحبيت تقرأونها معي



الكسوف والخسوف


الحمد لله الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر ، وأشهد أن لا إله إلا الله المنجي من عذاب النار وعذاب القبر ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ما أشرقت شمس وأنار بدر . . أما بعد :
فقد خلق الله الليل والنهار والشمس والقمر لحكمة بالغة وغاية سامية ، فهم يسبحون الله تعالى لقوله تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون } ( يس40 ) ، فالليل سكن وراحة واطمئنان والقمر نوره ، أما النهار فمعاش وكد وتعب ونصب والشمس ضياؤه ، ولهذا قال الله تعالى : { وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً } ( الفرقان47 ) ، والله تعالى حكيم عليم لا يخلق شيئاً عبثاً ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، وإنما خلق كل شيء لحكمة ، ومما خلق الله تعالى الشمس والقمر ، وهما آيتان من آيات الله تعالى خلقا من أجل مصلحة عامة أو خاصة وكل ذلك بتقدير الله عز وجل ، فقال جل من قائل سبحانه : { هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } ( يونس5 ) ، وقال تعالى : { فالق الإصباح وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم } ( الأنعام96 ) ، يقول بن كثير في تفسير هذه الآية : انتهى . وقال بن سعدي في تفسير هذه الآية : انتهى .

ومن حكمته الله تعالى أن جعل في تلك الآيتين العظيمتين ـ الشمس والقمر ـ جعل فيهما تخويفاً لعباده إذا طغوا وبغوا ، أن يراجعوا دينهم قبل أن يحل بهم عذاب ربهم ، ولهذا كان الكسوف والخسوف ظاهرتين غريبتين يخوف الله بهما عباده ، قال تعالى : { وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً } ( الإسراء59 ) . لذلك كان الدافع للكسوف والخسوف هو تخويف العباد ، وليس أموراً فلكية عادية طبيعية كما يصورها أعداء الملة والدين ليبعدوا المسلمين عن دينهم فتقسوا قلوبهم ولا يعد لديهم أي اهتمام بهذه الآية العظيمة ، حتى أن البعض منهم يفرح ويستبشر بوجود هاتين الآيتين ، ومنهم من يذهب إلى قمم الجبال وأعالي التلال ليشاهدوا ذلك الحدث العظيم بالمناظير والتلسكوبات ويغمرهم الفرح والسرور ، وغفلوا بل عميت عقولهم عن السبب الحقيقي لذلك ، فسبحان الله العظيم .
ومعلوم أن الكسوف والخسوف لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فالأمر أكبر من ذلك وأخطر ، فهي آيات من آيات الله تعالى الدالة على عظمته وجبروته وقوته ليخوف بها عباده حتى يتوبوا إلى بارئهم ويعودوا إلى دينهم .
فالواجب إذا رأى الناس ذلك أن يفزعوا خائفين وجلين ، ويتضرعوا إلى الله بالدعاء والتوبة والإنابة إليه ، وأن يكثروا من الصدقة والاستغفار وأعمال البر والخير ، والإحسان إلى الفقراء والمساكين ، ومساعدة اليتامى والأرامل ، وأن يهرعوا إلى الصلاة ، وهي صلاة غير مألوفة ، لم يألفها الناس ولم يعتادوها .

حال السلف والخلف مع صلاة الكسوف والخسوف :
كسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففزع وفزع معه المسلمون فزعاً شديداً ، وخرج عليه الصلاة والسلام مسرعاً إلى المصلى حتى أن رداءه سقط من عليه ولم يشعر به من شدة فزعه وخوفه وهول تلك الآية العظيمة ، وعندما وصل المصلى نادى مناد بالناس ( الصلاة جامعة ) ، فاجتمع الناس رجالاً ونساءً ، صغاراً وكباراً ، فصلى بهم صلاة غريبة لغرابة واقعتها ، والناس يصرخون ويبكون خوفاً من الله تعالى ، ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الصلاة الجنة والنار ورأى أموراً جساماً ، فرأى النار ، فقال : ما رأيت منظراً أفظع منها ـ اللهم أجرنا من النار ـ ثم بعد الصلاة خطب الناس خطبة بليغة وعظهم وذكرهم بربهم سبحانه .
أما حالنا اليوم مع الكسوف والخسوف فحال غريبة قد لا يمت للإسلام بصلة والعياذ بالله ، فكم وقع الكسوف والخسوف ، وكم صلينا تلك الصلاة ، ومع ذلك فالناس بل أكثرهم ما بين لهو ولعب ، ومشاهدة للحرام عبر القنوات والشاشات والمجلات ، وبين جلوس على الشوارع والأرصفة لسماع دندنة خبيثة محرمة ، وما بين نائمون لا هون غافلون وغارقون في بحر الذنوب والمعاصي ، فإذا رأوا تلك الآيات لم يحرك ذلك فيهم ساكناً ، فهل بعد هذه الغفلة من غفلة ، فهم سكارى وما هم بسكارى ، ألهتهم المغريات والملهيات ، فلا إله إلا الله .
وسبب ذلك ما أوقعه أعداء الدين في قلوب المسلمين ، من تهوين وتسهيل لأمر الكسوف والخسوف ، وأن ذلك أمر طبيعي يحدث كل عام ، وأن سببه ظاهر طبيعية لا خوف ولا قلق منها البتة ، حتى قست قلوب كثير من المسلمين فهي كالحجارة أو أشد قسوة ، والصحيح غير ذلك إطلاقاً ، فالكسوف والخسوف كما أسلفنا آيتان من آيات الله تعالى يظهرهما لحكمة بالغة ، ليراجع الناس دينهم ويصحوا من غفلتهم ، فتم للأعداء ما أرادوا فتساهل الناس بأمر الكسوف والخسوف ، حتى لم يقبل على المساجد إلا كبار السن ومن كتب الله لهم الهداية والتوفيق ، أما الآخرون فهم غارقون في سباتهم وغفلتهم ولهوهم ولعبهم ، لا خوف ولا حياء من الله تعالى ، وهذه مخططات صهيونية نصرانية لابعاد المسلمين عن دينهم حتى يقعوا فريسة في حبائل الشيطان وأعوانه من الإنس ـ أعاذ الله المسلمين من ذلك وردهم إليه رداً جميلاً .
فأقول : أين هؤلاء الخلف عن أولئك السلف ؟ أين نحن عن خير القرون قرن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم عندما رأوا تلك الآية العظيمة هرعوا جميعاً إلى الصلاة وهم يبكون ويجأرون إلى الله بالصلاة والدعاء ، أين تلك الحال من حالنا بعض المسلمين اليوم الذين إذا رأوا تلك الآيات العظام هرعوا إلى الطرب والرقص واستعدوا مبكراً لرؤية الكسوف والخسوف ـ نعوذ بالله من الغفلة .

أسباب الكسوف والخسوف :
هناك سببان للكسوف والخسوف ، بسببهما يقع كل منهما :

أولاً : سبب حسي :
فسبب كسوف الشمس ، أن القمر يقع بينها وبين الأرض فيحجب بعض ضوئها عن الأرض ولا يحجب ضوءها كله لأن الشمس أكبر وأرفع من القمر ، لذلك لا يمكن أن يحدث كسوف كلي على بقاع الأرض .
وخسوف القمر يحدث بسبب وقوع الأرض بين الشمس والقمر ، فتحول الأرض بينهما ، ومعلوم أن القمر جرم معتم يستمد نوره من الشمس ، فإذا حالت الأرض بينهما وقع الخسوف .

ثانياً : السبب الشرعي :
يتضح ذلك جلياً في الحديث الذي رواه المغير بن شعبة قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس : كسفت الشمس لموت إبراهيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البخاري مع الفتح 3/223 ) .
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البخاري مع الفتح 3/235 ) . إذاً السبب الشرعي في حدوث الكسوف والخسوف هو تخويف الله للعباد ، ليتركوا ما وقعوا فيه من الذنوب والمعاصي والآثام الجسام ، وتوالى حدوث تلك الآيات في هذا الوقت بالذات لكثرة المغريات الحياتية ، والانفتاحية والإباحية التي تعيشها معظم المجتمعات ، فانجرف الناس في تيار الحضارة الزائفة ، فضلوا أنفسهم وأضلوا غيرهم ، فأرسل الله تبارك وتعالى تلك الآيات تخويفاً وإنذاراً لعباده كيلا يحل بهم ما بحل بمن سبقهم من الأمم الغابرة ، فعليهم أن يرجعوا إلى ربهم ويعودوا إلى دينهم حتى لا يقع بهم سخط الله وغضبه ، قال تعالى : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } ( الروم41 ) .
فالواجب على المسلم إذا رأى تلك الآيات العظام والعلامات الجسام أن يبادل إلى طاعة ربه ومولاه ، وأن يفزع إلى الصلاة خوفاً من ربه سبحانه ، ويترك ماسوى ذلك من ملاه وملاعب ومغريات .


- اختلف العلماء في حكم صلاة الكسوف والخسوف ، فمنهم من قال : أنها سنة ، ومنهم من قال : أنها واجبة ، وهو اختيار العلامة بن القيم الجوزية رحمه الله تعالى ، ولا شك أن هذا القول أبرأ للذمة وأقرب للصواب وهو اختيار وجيه ، ولو لم تكن واجبة لما فزع النبي صلى الله عليه وسلم ، ونادى لها الصلاة جامعة ، فاجتمع الصحابة وصفهم صفوفاً ، ولو لم تكن واجبة لما حصل التخويف بها
أمل الأحساس
أمل الأحساس
جزاك الله جنات الخلد
الله يرحمنا برحمته ويغفر لنا
فديت الوطن
فديت الوطن
جزاك الله خير يااختي فعلا استفدت واستمتعت الله لايحرمك الاجر
xصباx
xصباx