شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
قرأت مقالا , ونور الشمس يتلألأ بين الغيوم فأعطاني أملا وهمة ..!!
ليس من انسان إلا ويود أن يكون ناجحا في حياته بعيدا عن الفشل وسبله ، ولكن قليلا منهم من يعرف كيف يفكر الناجح وكيف يفكر الفاشل ..ولذا تجد كثير منهم يزعم أنه ناجح في حين أن تفكيره لا يمكن إلا أن يقوده إلى الفشل ، بل ربما إلى الفشل الذريع أو الفشل الذي ليس له مثيل ...
وإليكم أربعة عشر فرقا يميز تفكير الناجح عن تفكير الفاشل ، وأنا أدعوك إلى التأمل فيها بعمق ثم إلى تغيير نمط تفكيرك لينسجم مع تفكير الناجحين وليتنافر مع تفكير الفاشلين ..
1- الناجح يفكر في الحل ، والفاشل يفكر في المشكلة .
2- الناجح لا تنضب أفكاره ، والفاشل لا تنضب أعذاره .
3- الناجح يساعد الآخرين ، والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين .
4- الناجح يرى حلا في كل مشكلة ، والفاشل يرى مشكلة في كل حل .
5- الناجح يقول : الحل صعب لكنه ممكن ، والفاشل يقول : الحل ممكن ولكنه صعب .
6- الناجح يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه ، والفاشل لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه ..
7- الناجح لديه أحلاما يحققها ، والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها .
8- الناجح يقول : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ، والفاشل يقول : اخدع الناس قبل أن يخدعوك .
9- الناجح يرى في العمل أمل ، والفاشل يرى في العمل ألم .
10- الناجح ينظر للمستقبل ويتطلع لما هو ممكن ، والفاشل ينظر للماضي ويتطلع لما هو مستحيل .
11- الناجح يختار ما يقول ، والفاشل يقول دون أن يختار .
12- الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة ، والفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة .
13- الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر ، والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم .
14- الناجح يصنع الأحداث ، والفاشل تصنعه الأحداث .
هذه هي صفات الفاشلين ،،،، تعلمها ولكن لا تمارسها ..
--------------------------------------------------------------------
بينما كنت أقرأ هذه الكلمات في احد المنتديات أثرت فيّ تأثيرا جيدا ..
ولكن كانت اشعة الشمس تنعكس على شاشة الكمبيوتر من النافذة , مما زاد كلمات الموضوع سحرا وبريقا , وتأثيرا عجيبا أعطاني دفعة أمل قوية ...
لا أدري كيف أوصل لكم شعوري ..
ولكن أحيانا يراودني الإحساس بالفشل والملل , وخصوصا عندما أعجز عن متابعة مسؤولياتي على أتم وجه ..
لذلك وجدت في الكلمات وفي أشعة الشمس الساحرة أملا وتفاؤلا بالمستقبل .بانه لا يأس مع المحاولة ...
وكما اننا اشتقنا لرؤية الشمس منذ شهرين تقريبا , فها هي تطلع علينا بفضل الله
سأحاول وأحاول أن أكون سيدة مسؤولة تؤدي مسؤولياتها على أتم وجه , وتبذل قصارى جهدها , وتعمل بطاقتها القصوى ...
الشمس كل يوم تشرق وتعطينا املا جديدا ونورا خلابا يشع في انفسنا ...
لم نمل رؤيتها كل صباح , فلم نمل سريعا من أعمالنا ومشاغلنا .....
هذه حياة قدرها الله سبحانه وتعالى علي ... أم وزوجة وطالبة علم ومربية وربة منزل ووو ........ هذه المسؤوليات الكبيرة
ولكن لا هم مع الإستعانة بالله ,, ولا نصب ولا تعب مع الدعاء واللجوء إلى الله عزوجل العليم بحالنا السميع لهمساتنا البصير بأحوالنا الجبار لكسر قلوبنا المعين لضعفنا القوي لنصرتنا ...
هوحسبنا ونعم الوكيل
ما رايكن أخواتي أن نطرد كلمة الفشل من عقولنا أولا فتطرد من حياتنا كلها
لو قصرنا في اعمالنا او قصرنا في طلب العلم أو أي شيء نفعله , فلا نقول فشلنا , ولكن لنبدء من جديد ولنجدد العزم والنية , ولنطرق باب المولى عزوجل برجاء وإخلاص وتذلل بأن يمن علينا ويقوينا على أنفسنا , ويذهب عنا كل ما يحبطنا ويضعفنا ......
وكتطبيق مني :
أخذت ورقة وقلم ..
سجلت فيها ما علي عمله اليوم وكلها اعمال لا احبها ولكن لا مفرررررررررر منها ...
- تحديد موعد طبيب أسنان مع أن وقتي صعب جدا مع الاولاد ولكن هذا ممكن ....
- غسيل كذا وكذا وكوي كذا وكذا ..مع أنني مشغولة ولكن لا بأس بساعة ونصف أخصصها لهذا الغرض .
- تسجيل بـ ________ صحيح أنني أحتاج مساعدة ولكن سأحاول بنفسي .
- تنظيف شامل للمطبخ ,
- __________
-___________
-___________
سأستعين بالله على قضاء حوائجي , وأتبرء من حولي وقوتي والوذ بحول الله وقدرته , لاتم أعمالي , وأنعم بشعور الرضا عن النفس , وعدم التقصير بمسؤولياتي ....
من تشاركني وترفع همتي اكثر فأكثر .........
ومن ترفع معي شعاااااااااار : الـــــنـــجـــــاح الـــــنــــــجــــاح
16
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
انا معك يا شام انا كنت معلمه في السعوديه بس طبعا رافقت زوجي في الغربه في البدايه تكاسلت وبكيت على الماضي ولكن نفضت عني الغبار وفتحت منزلي هنا لتعليم كتاب الله للناطقين بالعربيه وغير الناطقين والحمد لله مبسوطه ونسيت هم الغربه وللمعلوميه الانجليزي عندي شبه زيروا بس امشي حالي باللغه هنا البهاسا
نرجس***
•
جزاكي الله خير اختي شام واعتقد ان كاتبة هاذا الموضوع يدل على انها انسانه ناجحه جدا وقويه حتى وإن اصابها فتور:26: ....
HELEN
•
يسلموا هالأنامل شام ساويت فنجان قهوة وجلست أقرأماكتبتي شعرت بنفسي محتاجة لكل كلمة لأن الانسان بحاجة لشحذ همته كل فترة وأخرى
الله يرضى عليكي و يجعل كل كلمة في ميزان حسناتك
الله يرضى عليكي و يجعل كل كلمة في ميزان حسناتك
شام
•
ام السنافر4 :انا معك يا شام انا كنت معلمه في السعوديه بس طبعا رافقت زوجي في الغربه في البدايه تكاسلت وبكيت على الماضي ولكن نفضت عني الغبار وفتحت منزلي هنا لتعليم كتاب الله للناطقين بالعربيه وغير الناطقين والحمد لله مبسوطه ونسيت هم الغربه وللمعلوميه الانجليزي عندي شبه زيروا بس امشي حالي باللغه هنا البهاساانا معك يا شام انا كنت معلمه في السعوديه بس طبعا رافقت زوجي في الغربه في البدايه تكاسلت وبكيت على...
أهلا أختي أم السنافر ...
بارك الله فيك وبهمتك ...... ليت كل المغتربات مثلك سيشع في حياتهن نور الشمس لو عملن واجتهدن .......
أثابك المولى وفتح عليك
بارك الله فيك وبهمتك ...... ليت كل المغتربات مثلك سيشع في حياتهن نور الشمس لو عملن واجتهدن .......
أثابك المولى وفتح عليك
الصفحة الأخيرة
العمل وفق الطاقة القصوى
إن ذلك شبيه بقولك إن الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع من الصابون على سبيل المثال تقدر بألف قطعة يوميا لكن وبسبب تكاسل العاملين وإهمال المراقبين لاينتج المصنع سوى سبع مائة قطعة فقط.
إن العمل بطاقة إنتاجية أقل مع إمكانية الأعلى يعد خسارة مادية ومعنوية جسيمة على جميع الأصعدة.
وأنا هنا لا أتحدث عن النكوص والتراجع ولكن عن تثاقل الخطى والتشاغل الذي يصرف الهمة ويؤخر الوصول إن تم الأداء.
أما كيف يتم استنفار الطاقات عمومًا أو الطاقة الذاتية على الأقل ولماذا يرتفع مستوى الطاقة تارة ويهبط أخرى فبحر له غواصوه لكني على شاطئه أتلمس بعض ما يمكن أن يعين الواحد منا على استنهاض همته وإحياء عزيمته وتوقد نشاطه حتى يحقق مراده بإذن الله.
*تذكر أن الدنيا دار عمل فالدنيا مزرعة الآخرة والزارع هو أنت وفي الآخرة يكون الحصاد فازرع ما شئت.
*(فإذا فرغت فانصب )فلا مكان للكسل.
*مطالعة سير السلف الصالح وعلى رأسهم الأنبياء فقد كانت حياتهم مثالاً للخيرية فما أعظم ما قدموا لأنفسهم ولأممهم وللإنسانية جمعاء
*تذكر قصر العمر وعظم المهمة.
*تنظيم الوقت وتوزيع الأعمال بشكل جاد ولكن غير مثقل.
*الحرص على معالجة الفتور ومدافعة أسبابه.
*الصحبة الصالحة المعينة قال تعالى :(أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) فمن صاحبهم سار بسيرهم.
*تذكر أن أجرك على قدر مشقتك وإذ ذاك فستقيمك همتك وإن تعب جسدك.
*هب أن الله من عليك فكنت من أهل الجنة أفليست الجنة درجات مابين كل درجة ودرجة كما بين السماء والأرض فبم سبق السابقون.
*حدث نفسك أثناء أداء العمل بلزوم سرعة إنجازه على خير وجه فلأعباء كثيرة.
*أشعر نفسك أن عملاً ما على القائمة ينتظر إنجازك لعملك الحالي ليأخذ دوره.
*إذا شعرت بالتعب فقل لنفسك هذه أولى لذائد الإنجاز
*ذكر نفسك بكثرة الذنوب والتقصير وما يعتري العمل من موانع القبول واعمل على قاعدة لعل هذا مما يُرقّع ويسدّ الخلل.
*متع جوانبك الروحية والنفسية والجسدية بتنويع الطاعات والقربات ولا تبخل على نفسك واستشعر ذلك فكل عبادة أو قربة أو طاعة تمس جوانب أكثر من غيرها.
*برمج نفسك على النشاط ودع الكسل مع إعطائها حقها من الراحة والاستجمام باعتدال.
*قل لنفسك كلما استعصت:إن بعد التعب والجد والمثابرة رقدة طويلة طويلة هي راحة العاملين وحسرة المفرطين فلا تتعجلي الحرمان.
*الحياة مكابدة ومجاهدة (خلق الإنسان في كبد) فادخر الراحة لدار الخلود.
*لاتبدد طاقاتك فإن استطعت تحصيل المطلوب بكلفة أقل فهذا عين القصد فلا تقف لغير حاجة لإنجاز عمل حيث يمكنك الجلوس ولا تشد أعصابك في أمر تعالجه بيديك أو تعط اهتماماً ذهنياً أو نفسياً لأمر بأكبر ممايستحق ولا تهدر الأوقات بتجزئة الأعمال مع إمكانية دمجها أو ادخال عنصر مفيد أثناء أدائها.
*ارفق بنفسك فلا تكابد لغير هدف ما يمكن دفعه مما يتعب ويكلّ من الجوع والعطش والسهر والضجر والألم وغير ذلك فإن ساعة عمل في عافية ربما تعدل ساعات مع الإرهاق أو المرض واعلم (لله غني عن تعذيب هذا لنفسه ).
*قوّصلتك بالله وكن شكورا مطيعا وتوكل عليه وأحسن الظن به سبحانه فكم من محال غدى واقعا وكم من أمنية صارت حقيقة فلا ظمان على حفظ طاقتك وحسن توجيهها على أعلى المستويات كهذا.
*لاتكن فريسة الهموم والأوهام واستعذ بالله منها وتفاد أسبابها ما استطعت فهي من أشد المحبطات والمقعدات
*لا تعط لعمل من الوقت أكثر مما يستحقه بل تحد نفسك للإنجاز قبل الوقت المحدد لتجد نفسك مضطرا أن تعمل بتكثيف جهدك بدلا من إهدار وقتك فللأعمال قدرة عجيبة على التمدد لشغل الوقت المتاح أيا كان ومع ذلك فاجعل في وقتك فسحة لتدارك ماقد يطرأ لئلا تعتدي على أوقات شئون أخرى.
*اترك العمل الذي تحب ممارسته لآخر القائمة فهذا سيحفزك على الإسراع في إنجاز غيره ولتضمن عدم الاسترسال بلا شعور مع عملك المفضل
*لا تكن مثاليا فلا بد لك من أحد أمرين إما أن تحصل مستوى وقدر مرضٍ في جميع أعمالك أو معظمها بنسب متقاربة دون تميز أو تتميز في بعضها ويكون البقية دون ذلك فسخر إمكاناتك ووجّه طاقاتك آخذا هذا بعين الاعتبار.
*دائما سجل أهدافك وخطط لها وقيّم سيرك في ضوء ذلك
*تذكر أن ما وهبك الله من طاقات وقدرات وإمكانات ضرب مما ابتليت به من النعم قال تعالى: (إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ).
*قال تعالى: (قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )فلا تنس صحة الطريق وسلامة المنهج فالواثق قد لاح له الموعود فهو جاد في طلبه وسل الله الثبات حتى تبلغ المنزل
*تخلص من الارتباك بتقديم العمل الذي تقلق بشأن إنجازه أو تحديد وقت للإنجاز يريحك من ضغطه على تفكيرك كما قد يأتي الارتباك من أعمال صغيرة لكنها متعددة فتخلص من ذلك بتفريغها في ورقة وتوزيعها على أوقات تناسب أهميتها أو حتى إنجازها بسرعة أو جزءا منها على المستوى الأدنى المقبول إذا شعرت أنها باتت تعيقك.
*تريد قاعدة مختصرة في ذلك كله تضعها نصب عينيك وتكون بمثابة المحرك لك كلما تكاسلت
خذ من كتاب الله قال تعالى :(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ).
ومن السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز ولا تقولن لشيء لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ) إنك لا تعلم الغيب (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء )...وإذ ذاك وكلما عثرت قدمك ف(احرص على ما ينفعك واستعن بالله......).
ومن أقوال السلف قول الإمام أحمد رحمه الله وقد سؤل متى الراحة فقال في الجنة إنشاء الله
*احتفظ بمذكرة صغيرة وسطر فيها بعض الآيات والأحاديث والأقوال المأثورة مما لمست أثره على تحفيزك ونشاطـك ودأبك وأضف إليها متراه نافعا لك من خلال تجربتك الشخصية ثم عاود النظر إليها بين فترة وأخرى.
وأخيرا ارم ببصرك للبعيد في مجال التخطيط أما في مجال التنفيذ بعد اكتمال الصورة فلك الساعة التي أنت فيها فما هو إلا الاجتهاد الذي هو بذل الجهد واستفراغ الوسع
منقول