
إقرؤوا هذا الحديث واستبشروا
عن ابن مسعود ، قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كيف أنتم وربع أهل الجنة ، لكم ربعها ، ولسائر الناس ثلاثة أرباعها ؟ "
قالوا : الله ورسوله أعلم ،
قال : " فكيف أنتم وثلثها ؟ "
قالوا : فذاك أكثر
قال : " فكيف أنتم والشطر ؟
قالوا : فذلك أكثر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف أنتم منها ثمانون صفا "
إسنادهـ صحيح
■––––••––––■
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أهل الجنة عشرون ومائة صف ، هذه الأمة منها ثمانون صفا " .
أي أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
نحن ثمانون صفاً
وبقية الأمم أربعون صفاً
لكن الأهم
هل استغلينا أعمارنا لنكون من الثمانين صفاً ...؟؟
■––––••––––■
]
عن معاذ بن جبل قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما
قريبا منه ونحن نسير
فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار.
قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه:
تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت.
ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير!
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل.
قال: ثم تلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ { يعملون }
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه!
قلت: بلى يا رسول الله،
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله!
قلت: بلى يا نبي الله،
فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا،
فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم
أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم !
قال الشيخ الألباني : صحيح
أسأل الله لي ولكم الجنة والنجاة من النار
:26: