🌺قال سبحانه ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
ومعنى تدبر آيات الله : " التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه، وفي مبادئه وعواقبه،
ولوازم ذلك ؛ فإن تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير ،
وتستخرج منه جميع العلوم، وبه يزداد الإيمان في القلب ، وترسخ شجرته ، فإنه يعرِّف
بالرب المعبود ، وما له من صفات الكمال ؛ وما ينزه عنه من سمات النقص ، ويعرِّف
الطريق الموصلة إليه ، وصفة أهلها، وما لهم عند القدوم عليه ، ويعرِّف العدو الذي
هو العدو على الحقيقة ، والطريق الموصلة إلى العذاب ، وصفة أهلها، وما لهم عند وجود
أسباب العقاب .
وكلما ازداد العبد تأملا فيه : ازداد علما وعملا وبصيرة ، لذلك أمر الله بذلك ، وحث
عليه ، وأخبر أنه هو المقصود بإنزال القرآن .
ومن فوائد التدبر لكتاب الله : أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه
كلام الله ، لأنه يراه يصدق بعضه بعضا، ويوافق بعضه بعضا "
"تفسير السعدي رحمة الله"
🎀وقال الدكتور جابر القحطاني🎀
الصلاة والتدبر والتمعن في آيات الله من حولك تتيح لأفكارك
أن تأخذ فترة راحة من الروتين اليومي الممتلئ بالتفكير والتحليل
وأن تدعم البعد الروحي للحياة، وعندما تتدبر و تصلي أو تبتهل إلى الله
يتحول جسدك من حالة الصراع والتصارع إلى حالة مزاجية أكثر هدوءاً وسلاماً.
🌺روى الترمذي عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ )وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
🎀قال ابن القيم رحمه الله🎀
الأفضل في وقت قراءة القرآن : جَمْعِيَّة القلب والهمة على تدبره وتفهمه
حتى كأن الله تعالى يخاطِبك به ، فتجمع قلبك على فهمه وتدبره ، والعزم على تنفيذ أوامره أعظم
مِن جَمعية قَلْب مَن جاءه كتاب مِن السلطان على ذلك .

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ركايز :
لااله الا الله جزاك الله خير الجزاءلااله الا الله جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك واسعدك اينما كنت...



الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير الجزاء