فائدة
أن أجعل الصبر بأنواعه والصلاة هما المفزع في كل الشؤون؛ وما ينال ذلك الشرف ويسهل إلا على الخاشع لربه.
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}
* والذي يورث الخشوع: خشية الله ورجاء ما عنده، واليقين بلقاء الله وبالرجوع إليه للحساب والجزاء.
{ِإلّا عَلَى الخَاشِعِينَ * الذِينَ يَظُنّونَ أَنّهُم مُلاقُوا رَبِّهِم وَأَنّهُم إِلَيهِ رَاجِعُون}

أن من يُقدّم اختياره ويُؤثر شهوات نفسه على اختيار الله؛ لَزِمَته صفة الذل وفقر النفس ..
{قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّه}
{قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّه}

ما الشاهد من سورة البقرة الدال على ما يأتي❓
١🔸إنزال الله تعالى الكتب للناس من نعمه، وآلائه؛ بل هو من أكبر النعم؛ لأن الناس لا يمكن أن يستقلوا بمعرفة حق الخالق؛ بل ولا حق المخلوق؛ ولذلك نزلت الكتب تبياناً للناس. * ابن عثيمين
🌱 {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون}
٢🔸من أراد الهداية فليطلبها من الكتب المنزلة من السماء . لا يطلبها من الأساطير، وقصص الرهبان، وقصص الزهاد، والعباد، وجعجعة المتكلمين، والفلاسفة، وما أشبه ذلك؛ بل من الكتب المنَزلة من السماء. * ابن عثيمين
🌱 {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون}
٣🔸الإحسان سبب للزيادة سواء كان إحساناً في عبادة الله، أو إحساناً إلى عباد الله؛ فإن الإحسان سبب للزيادة؛ وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"؛ وقال: "ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته". * ابن عثيمين
🌱 {وسنزيد المحسنين}
٤🔸من علوّ همة المرء أن ينظر للأكمل، والأفضل في كل الأمور. * ابن عثيمين
🌱 {قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}
٥🔸بعد ذكر أفعال بني إسرائيل القبيحة، ذكر أنهم مع هذا يُزكّون أنفسهم، ويشهدون لها بالنجاة من عذاب الله، ... فجمعوا بين الإساءة والأمن. * السعدي
🌱 {وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة}
٦🔸من أدب الإنسان الذي أدب الله به عباده: أن يكون الإنسان نزيهًا في أقواله وأفعاله، غير فاحش ولا بذيء، ولا شاتم، ولا مخاصم، بل يكون حسن الخلق، واسع الحلم مع كل أحد، صبورًا على ما يناله من أذى الخلق، امتثالًا لأمر الله، ورجاء لثوابه. * السعدي
🌱 {وقولوا للناس حُسنًا}
١🔸إنزال الله تعالى الكتب للناس من نعمه، وآلائه؛ بل هو من أكبر النعم؛ لأن الناس لا يمكن أن يستقلوا بمعرفة حق الخالق؛ بل ولا حق المخلوق؛ ولذلك نزلت الكتب تبياناً للناس. * ابن عثيمين
🌱 {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون}
٢🔸من أراد الهداية فليطلبها من الكتب المنزلة من السماء . لا يطلبها من الأساطير، وقصص الرهبان، وقصص الزهاد، والعباد، وجعجعة المتكلمين، والفلاسفة، وما أشبه ذلك؛ بل من الكتب المنَزلة من السماء. * ابن عثيمين
🌱 {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون}
٣🔸الإحسان سبب للزيادة سواء كان إحساناً في عبادة الله، أو إحساناً إلى عباد الله؛ فإن الإحسان سبب للزيادة؛ وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"؛ وقال: "ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته". * ابن عثيمين
🌱 {وسنزيد المحسنين}
٤🔸من علوّ همة المرء أن ينظر للأكمل، والأفضل في كل الأمور. * ابن عثيمين
🌱 {قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}
٥🔸بعد ذكر أفعال بني إسرائيل القبيحة، ذكر أنهم مع هذا يُزكّون أنفسهم، ويشهدون لها بالنجاة من عذاب الله، ... فجمعوا بين الإساءة والأمن. * السعدي
🌱 {وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة}
٦🔸من أدب الإنسان الذي أدب الله به عباده: أن يكون الإنسان نزيهًا في أقواله وأفعاله، غير فاحش ولا بذيء، ولا شاتم، ولا مخاصم، بل يكون حسن الخلق، واسع الحلم مع كل أحد، صبورًا على ما يناله من أذى الخلق، امتثالًا لأمر الله، ورجاء لثوابه. * السعدي
🌱 {وقولوا للناس حُسنًا}

أن كل ما تفعله من خير -وإن انتفع به الآخرون- إنما أنت في الحقيقة تقدِّمه لنفسك؛ لأنك ستجد ثوابه عند الله في الآخرة ..
{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِن خَيرٍ تَجِدُوهُ عِندَ الله}
{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِن خَيرٍ تَجِدُوهُ عِندَ الله}
الصفحة الأخيرة
القرآن أولا!