قراءة سريعة في أحداث المستقبل

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ثمَّ هذه قراءة سريعة فيما سيحدث بمشيئة الله سبحانه وتعالى إلى ما بعد الدابة. . .كتبه الاخ الفائق


تركيا بَنَتْ 12 سدًّا على الفرات وسيكون افتتاحها هذه الأيام، أو هي قد افتتحت. . .
- سيؤدِّي هذا إلى انخفاض منسوب الفرات. . .
- ينحسر الفرات عن جبل من ذهب تكون عليه مقتلة عظيمة، فيُقتل منهم 99 من كلّ 100 . . .

- قرأت منذ سنوات ما ذكره خبراء الأرض (الجيولوجيا) من أنَّ الحركة الصفائحية للأرض تخزن تحت أمريكا طاقة رهيبة ستنطلق يومًا على صورة زلزالٍ عظيم يشطرها نصفين بينهما أخدود كبير. . .
ولعلَّ هذا هو الخسف الذي في المغرب؛ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: { إنَّ الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات؛ خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب. . . }(صحيح مسلم)
وأمَّا الخسف في المشرق فقد يكون في أرض الهندوس أو الصين أو أرض تحالف الظلم والعدوان. . .

- ثم تأتي الرايات السود (إن صحَّ الخبر وقد ضعَّفه الألباني) (وهي رايات طالبان) من المشرق وفيهم (المهدي) فتقاتل الجيوش المتحاربة على الكنز (جبل الذهب) وتقتل فيهم قتلاً شديدًا ثم تغزو المدينة وتستقرّ فيها، فمن رآها فليتبعها ولو حبوًا على الثلج (ولا جدال في أنَّ الحقَّ مع طالبان). . .
ومن خلال الرؤى (المبشرات) نعلم (والله أعلم) أنَّ حاكم باكستان سيُقتل وأنَّ طالبان سيؤيدها جيشٌ كبير، ولعلَّه من باكستان، وانطلاق هذه الجيوش نحو المدينة يعني زوال الخطر المهدِّد للباكستان وهذا يشير إلى أنَّ الخسف بالمشرق يكون في الهند والله تعالى أعلم. . .

- يغزو جيشٌ المدينة (وربما هو جيش السفياني إن صحَّ خبره)

- فيهرب المهدي إلى مكة بعد موت الخليفة أو قتله . . .

- يخرجه العارفون وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام. . .

- يغزو جيشٌ الكعبة (ولعلَّه السفياني) يريد المهدي ومن بايعه، فإذا كانوا ببيداء من الأرض (عند ذي الحليفة) خُسِف به إلاَّ واحد أو اثنان يخبرون الناس عنه. . .

- ينتشر الخبر في العالم فيأتي الناس إليه جماعات يبايعون المهدي. . .

- ثم يخرج بعث كلب أو جيش كلب فيقاتله المهدي ويهزمه ويغنم منه مغانم عظيمة ويفتح الله له جزيرة العرب {والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب}. . .

- ثم يفتح الشام وتكون دمشق عاصمة الخلافة، ويبايعه العرب ملكًا عليهم. . .

- ثم يغزو فارس (إيران) فيهزمهم ويفتحها الله له. . .

- ثم يكون صلح بينه وبين الروم (أوروبا) ويتحالفان ثم. . .

- ثم تقوم الحرب العالمية الثالثة (هر مجدون) ضد المعسكر الشرقي (الصين والهند وروسيا و. . .) وتكون حربًا قصيرة سريعة خاطفة عنيفة رهيبة تهلك فيها الأسلحة الاستراتيجية بكلِّ أنواعها (طائرات-صواريخ-رؤوس نووية. . . إلخ) وينتصر فيها المسلمون والنصارى ويغنمون ويسلمون. . .

وإلى الملحمة الكبرى في الحلقة القادمة بمشيئة الله تعالى

* فائدة : ينتظر النصارى نزول المسيح صلَّى الله عليه وسلَّم عند بدء (هر مجدون) في خريف 2001 كما يعتقدون، لذلك استعجلوا بدأ الحرب فيه ولفَّقوا لها أحداث 11 سبتمبر، ولكنهم أخطؤوا التوقيت والتوجيه والإعداد وفشلوا في النتيجة وانفضح تلفيقهم لكلِّ ذي بصيرة. . .

و(هر مجدون) تعني جبل مجدون في فلسطين . . .

أو ربما استغلَّ اليهود هذه العقيدة لدَى النصارى فلفقوا تلك الأحداث لضرب الأمارة الإسلامية القوية في أفغانستان والقوَّة النووية الإسلامية في باكستان والمقاومة الإسلامية في فلسطين والصحوة الإسلامية في كلّ مكان والتضييق على المسلمين في بلدانهم وصرف الرأي العامّ العالمي عما يجري في فلسطين على يد يهود قاتلهم الله . .




{ إنَّ الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدُّوا عن سبيل الله
فَسَيُنْفِقُونَها ثمَّ تكون عليهم حَسْرة ثمَّ يُغلَبون }

{ ولَينصرنَّ الله من ينصره إنَّ الله لَقويٌّ عزيز }



قلنا إنَّ جميع الأسلحة الحديثة ستفنى بمشيئة الله تعالى في الحرب العالمية الثالثة

- وفي نهايتها يقوم أحد النصارى فيرفع الصليب ويقول: انتصر الصليب
فيقوم أحد المسلمين فيقتله، فيعود النصارى إلى ديارهم وقد أضمروا الشرّ
فيغدرون ويبدؤون الاستعداد للحرب
وكثير من النصارى يعود مع المسلمين مسلمين

- وبعد أشهر من الاستعداد ينزل النصارى (دابق) قرب دمشق (مليون مقاتل)
يخرج لهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ وينزلون الغوطة قرب دمشق
فيطلب النصارى أن يخلوا بينهم وبين من أسلم منهم، فيرفض المسلمون ذلك
ويبدأ القتال الرهيب بالسيوف على ظهور الخيل (4 أيام)
فيهرب ثلث ( لا يتوب الله عليهم أبدًا )
ويُقتل ثلث ( أفضل الشهداء )
وينتصر ثلث ( لا يُفتنون أبدًا )
وتكون في الروم مقتلة عظيمة لا مثيل لها . . .

- ثم تُفتح القسطنطينية (اسطنبول) العلمانية؛ يفتحها 70000 من بني إسحاق بالتهليل والتكبير (بلا قتال)
والعرب يومئذ قليل بعد أن أفناهم القتال على الدنيا (جبل الذهب) ثم جيش السفياني وكلب والحرب العالمية. . .
والله المستعان

- ثم يخرج الدجال ويدور الأرض في 40 يومًا تعدل سنة وشهران ونصف، يسبقها 3 سنوات شداد آخرها لا مطر فيها ولا نبات ويغني المؤمن التسبيح والتهليل والتحميد عن الطعام والشراب. . .

- وينتهي الدجال إلى دمشق ومعه 70000 يهودي
وبينما هو يحاصرها وفي أحد الأيام العظيمة عند إقامة صلاة الفجر. . .

- ينزل رسول الله عيسى ابن مريم صلَّى الله عليه وسلَّم عند المنارة البيضاء شرق دمشق ويصلي خلف الإمام ثم يأمر بفتح الباب فيراه الدجال فيهرب، فيلحق به ويدركه عند باب لد الشرقي بفلسطين ويقتله بحربته، ويقاتل المسلمون اليهود ويقتلونهم ويقول الحجر والشجر (يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله) فينتهي اليهود. . .

- ثم يبعث الله تعالى يأجوج ومأجوج وهم من كلّ حدب ينسلون، فيتحصَّن الناس في مدنهم وحصونهم ويلجأ نبي الله عيسى صلَّى الله عليه وسلَّم ومن معه من المؤمنين إلى الطور في سيناء، إذ لا قِبَل ولا قدرة لأحد من الناس على مواجهة يأجوج ومأجوج . . .



يدعو نبي الله عيسى صلى الله عليه وسلم ربه فيرسل على يأجوج ومأجوج الدود في أعناقهم فيموتون موتة واحدة
فتمتلئ الأرض من زهمهم ونتنهم فيرغب المسيح إلى الله تعالى فيرسل عليهم طيرًا تحملهم إلى حيث شاء الله ثم يرسل المطر فيغسل الأرض منهم

- ثم يفتح المسيح روما ويقاتل المعسكر الشرقي ويقاتل الناس على الإسلام فلا يقبل غير الإسلام، فـيُهلك الله المللَ كلَّها غير الإسلام، وتنتهي الحروب كلّها ويعمّ السلام والأمن والبركة حتى تكفي الرمانة الجماعة من الناس ويكفي عنقود العنب الجماعة من الناس، ويُنزع السمّ من كلّ ذي سمّ وتنزع الحمة (الشراسة والوحشية) من الوحوش حتى يدخل الطفل يده في فم الحية لا تضره ويلعب الناس مع الأسود ويمشي الذئب مع الغنم كالكلب ويفيض المال حتى لا يقبله أحد وترتفع البغضاء والشح والحسد وتخرج الأرض نباتها زمن آدم صلى الله عليه وسلم ويمكث المسيح صلى الله عليه وسلم 40 سنة

- ثم بعد ليلة طويلة قدر 3 ليالٍ تطلع الشمس من مغربها حتى تتوسط السماء ثم تعود إلى دورتها كما كانت

- وفي ضحى ذلك اليوم تخرج دابة عظيمة من صدع في جبل الصفا تكلّم الناس أنهم كانوا بآيات الله لا يوقنون، وتسم الناس في وجوهم فتميز بين المؤمن والكافر، لا فلت منها أحد ولا يدركها أحد

- ثم يخرج الدخان فيمرّ على المؤمن كالزكام وينفخ الكافر نفخًا حتى يخرج من منافذه ويمكث 40 يومًا، ومن الكفار تارك الصلاة وجاحد الزكاة وغيرها من أحكام الدين المعروفة

- ثم يبعث الله ريحًا ناعمة كالحرير من اليمن فتقبض أرواح المؤمنين فلا يبقى إلاّ كافر، وعليهم تقوم الساعة
وهذه الريح هي خاتمة أمَّة الإسلام بعد 65 سنة من الآن كحدّ أقصى والله تعالى أعلم وأحكم



__________________
تحياتي


:33: عــــــــــ الووووورد ــــــــــــــــــــطــــــــــــــر
1
687

هذا الموضوع مغلق.

اسيرة الأمل
اسيرة الأمل
شكرا اختي على هذه القراءات
المدعومة بالادلة
والنصرة لله ولرسولة وللمؤمنين