إذا كنت سيدتي متزوجة، أو مقبلة على الزواج، فإنه يتعين عليك أن تنتبهي إلى حقيقة قد تهدد سعادتك، وسعادة زوجك، وربما حياتك الزوجية.
لا تعتبري أنك تخطيت مرحلة الترقب، والقلق من فوات الوقت لتتزوجي وتكّوني أسرة. فها أنت قد تزوجت، أو قريبًا جدًا يكون لك ذلك، فأنت مطمئنة تمامًا. وهمك سيكون منصبًا على شؤون البيت والأولاد.
مهلا سيدتي!.. إنك تقعين في خطأ. لا تنسي أبدًا نفسك.. بل لا تنسي أبدًا زوجك الذي اختارك من بين نساء العالمين لأنه يتوسم فيك السعادة، والشريكة الرائعة التي تشاركه مشوار الحياة وتلطفه عليه.
لا تصدقي أن رجلا لا ينظر إلا لزوجته. بعض الرجال يرى كل النساء أجمل من زوجته، علمًا بأنه فضلها على غيرها.. بدليل اقترانه بها.
إذًا هناك خلل ما في علاقتكما ناجم عن قصور من أحد الطرفين، أو من كليكما. فإذا كان زوجك يحب الجمال، وبدأ يراه خارج المنزل، فاعلمي أنك أهملت ما يحبه فيك.. أعني جمالك سيدتي، وأناقتك، ودهاء الأنثى فهو البلسم الذي يشفي نفس زوجك.. الرجل مهما بلغت مكانته فإنه يظل مسكونًا بذلك الطفل الذي اعتاد أن تغمره أمه بعطفها، وحنانها، وتعني بمأكله ومشربه، وثيابه، وأحيانًا إرشاده ومساعدته في إنجاز عمل ما.
فهو يتوقع هذا الفيض الدائم من الحنان منك أنت.. لأنك أنت أخذت دور أمه لا تبخلي عليه بذلك. كوني دائمًا كالزهرة الفواحة قولا وعملا، كيلا ينطبق عليك هذا الاعتراف المليء بروح الدعابة والذي يكشف حقيقة الطفل الساكن في الزوج القائل: عندما تزوجتها كانت مثل غصن البان، لكنها الآن أصبحت مثل شجرة الجميز. كان فمها صغيرًا مثل الخاتم، ولا أدري كيف وصل إلى هذا الاتساع بعد الزواج. اختفت كل معالم الجمال في جسدها، تحولت إلى تضاريس جغرافية مليئة بالارتفاعات، وليس فيها منخفضات. مع ذلك اعذرها فهي لا تهتم إلا بالأولاد، والمطبخ. أما قلبي فآخر ما يشغلها خصوصًا بعد أن أصبح حجمه لا يلائم حجمها الجديد. هذا ما قرأته لك سيدتي.. فانتبهي.
:28: :28:
ام احمد @am_ahmd_1
محررة
هذا الموضوع مغلق.
زائرة
•
مشكوووووره ام احمد:26:
الله يعطيك العافيه
الله يعطيك العافيه
الصفحة الأخيرة
مشكوووووووور ة والله
جزاكي الله خير
وسلمت الايادي