قراني

🌹🌹بلغوا عني ولو أيه 🌹🌹
﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي
هِيَ أَقوَمُ ﴾
إذا أردت أن تعلم ماعندك وماعند غيرك من محبة الله؛ فانظر محبة القرآن من قلبك والتذاذك بسماعه ...
ليس الخوف أن يحرمك
الله وأنت تطيعه ...
إنما الخوف أن يعطيك
الله وأنت تعصيه ... !!
تدبر 🌹🌹:
﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾

فاللهم لا تستدرجنا بالنعم
ولا تفاجئنا بالنقم.
تدبر 🌹🌹
تأمل هذه الآية : { وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ }
قف قليلا، وتفكر! كم في هذه اللحظة من أنثى آدمية وغير آدمية؟ وكم من أنثى تزحف، وأخرى تمشي، وثالثة تطير، ورابعة تسبح! هي في هذه اللحظة تحمل أو تضع حملها؟
إنها بالمليارات! وكل ذلك لا يخفى على الله تعالى! فما أعظمه من درس في تربية القلب بهذه الصفة العظيمة : صفة العلم.
تدبر 🌹🌹:
‏﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾
قال ابن المنكدر : من موجبات المغفرة: إطعام المسلم السغبان . أي:الجائع.
فإذا كان الله غفر لمن سقى كلبًا على شدة ظمئه؛ فكيف بمن سقى وأطعم وكسى عراة المسلمين.
وقفة مع آية ،🌹🌹 :
‌‏{ وننزِّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين }
‏كتاب الله فيه :
‏(تفريجُ الكروب، وتطهيرُ العيوب، وتكفيرُ الذنوب مع ما تفضَّل به تعالى من الثواب في تلاوته)
تدبر 🌹🌹
﴿وَلَسَوفَ يَرضى﴾
يرضى بدينه. ويرضى بربه. ويرضى بقدره. ويرضى بنصيبه. ويرضى بما يجد من سراء وضراء. ومن غنى وفقر. ومن يسر وعسر. ومن رخاء وشدة. يرضى فلا يقلق ولا يضيق ولا يستعجل ولا يستثقل العبء، ولا يستبعد الغاية.. إن هذا الرضى جزاء - جزاء أكبر من كل جزاء - جزاء يستحقه من يبذل له نفسه وماله، من يعطي ليتزكى. ومن يبذل ابتغاء وجه ربه الأعلى.
تدبر 🌹🌹
﴿إِن تُبدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمّا هِيَ وَإِن تُخفوها وَتُؤتوهَا الفُقَراءَ فَهُوَ خَيرٌ لَكُم﴾
إسرار الصدقة أفضل من إظهارها لأنه أبعد عن الرياء،
إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة من اقتداء الناس به فيكون أفضل.
‏ رحمه الله تعالى 🌹🌹من
‏ " تصفح القرآن ليؤدِّب به نفسه
‏ همّته: متى أكون من المتقين ؟
‏ متى أكون من الخاشعين ؟
‏ متى أكون من الصابرين ؟
‏ متى أزهد في الدنيا ؟
‏ متى أنهى نفسي عن الهوى ؟ "
‏ 🌹🌹سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك 🌹