برائة بنوته
برائة بنوته
رسالة لمن يريد الراحه النفسيه
.
.
رسالة لمن يريد السعــــاده
.
.
رســــــــالة لمــــــــن يـــــريد الجـــــــــــنــــة
.
هذا كلام أغلى من أن يكتب بماء الذهب بل..!!!
وحاجة الناس إليه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب
((في زمن أضاع أكثر الناس الصلوات وغفلوا عن كثرة ذكر فاطر الأرض و السموات))

القائل وجل من قال:
{{ياأيهاالذين أمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا<>وسبحوه بكرة وأصيلآ}}


!!! يقول سبحانه {ذكرا كثيرا}أي أكثروا ذكره كذكركم لأباؤكم أو أشد ذكرا...


أجب عن الأسئله التاليه:-

_هل أنت حزين ؟
_هل تشعر بضيق؟
_لا أحد يفهمك؟
_هل أنت وحيد؟
_هل تتمنى الموت أحيانا؟
_هل تشعر بملل وفراغ؟

إذاكان جوابك بنعم..

السبب هو والله...بُعدك عن الله...أي بأنك لاتذكر الله ؟؟!!
ولا حتى تصلي.!!!!!


أماإذا كنت تصلي فاأنت مريض القلب
نعم!
إنه مرض معنوي:

وهو أنك تصلي
ولكن !!!

عــــادة لاعبــــــادة


تحسس بأن الصلاة ثقيله
وتمل بسرعه
وتتكاسل فيها
وأيضآ الإسراع فيها و تخفيفها.

هل تريد الحل" ؟

١/أحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة٠٠
٢/وهيأ نفسك و المكان الذي تريد الصلاة فيه٠٠
٣/أستشعر من ستقف أمامه وهو الله عزوجل ٠٠
٤/تمعن وتفكر في الأيات التي تقرأها وترددها٠٠
٥/أحسن الوضوء٠٠
٦/وإذاقلت <<الله أكبر>>
تذكر بهذه الكلمه
أن الله لاإله غيره
ولاكبير سواه
أكبر و أعظم من كل شيء٠٠

٧/وإذاقلت<<سمع الله لمن حمدهفتذكر أن الله
يسمعك ويسمع حمدك
وتضرعك ودعاك وأستغفارك
فلتقول وكأنك واقف أمام
عرش أرحم الراحمين٠٠

٨/وإذا أردت أن تزيل جبال من الذنوب !!
أطل السجود..أطل السجود..أطل السجود..
أطل السجووووووود..

لتزيل هذه الذنوووووب ٠

والله من أعظم النعم لو كنا نعقل
هذه {الصلوات الخمس}



كل يوم وليلة
كفارة لذنوبنا ورفع لدرجاتنا عند ربنا
،ثم هي علاج عظيم لمآسينا و دواء نافع لأمراضنا ،
تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين و تملؤ جوانحنا بالرضا٠
وإن الصلاة الخاشعه كفيله بإذن الله
بطرد الحزن
و الأكتئاب
والأمراض الجسديه
والنفسـيه بإذن الله ٠

فإن الصلاة:


هي جنــة القلــب
وســــــــــرور النـــفس
وراحـــــــــــــــــــة البال



فمن منا لايريد الجنة العاجله قبل الجنة الآجله ؟؟!!!
العمر فااات
ونحن لاندري!!
متى الممااات
فبادر وبادري
بالتوووبه

هناك أناس والله يحسدونا على ساعة نقضيها في هذه الدنيا.....
هل تعلمون من هم؟!
هم والله أهل البرزخ .....
والعاقل والعاقلة منا من أدركوا أنفسهم قبل الموت ...
ملتقانا الكوثر
مشاء الله لاقوه الا بالله والحمد الله حتى يرضى





ياربي ياحبيبي ماعبدناك حق عبادتك

رحيم بنا رغم تقصيرنا وذنوبنا

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


سبحان الله والحمد الله ولأاله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوه الا بالله
ملتقانا الكوثر
تملكني الحزن

ربي يسعدك وتغمرك الفرحه والسعاده والبشائر الي تنسيك كل حزن

ربي مايبي منا شي صعب بس نرضيه وبيرضى

وتأكدي ان ربي ارحم بنا من امهاتنا وابائنا وانفسنا



برائه بنوته


ربي يسعدك وربي استبشرت بكلامك وفرحت لك

ربي يرضى عليك انا ابي رقم مفسر احلام ثقه لان لي احلام كثيره وودي افسرها بس ماعرف كيف

نونا


الف مبروك وصدقتي القرب من ربي فيه راحه


الله يفرحنا برضاه عنا فالعظيم اذا رضي ارضى



وحيا الله المنظمات الجدد
ملتقانا الكوثر
اسم الله

' الجبار'

قد يتخيل البعض أن أسماء مثل 'الجبار' و'المنتقم' و'القهار'
هي أسماء لقصم الظالمين والانتقام من الجبابرة. !!

المشكلة هي أنك قد تكون عشت عمراً طويلاً
ولكنك لم تشعر أبداً بأسماء الله الحسنى!!

هل تودون معرفة اسم الله 'الجبار'؟؟


لجبار'

هو الذي يجبر المنكسرين. !!
هذا الاسم يراد به الحزانى،!

لمن ظُلِم !، لليتامى!،
لكل من أُهين أو كُسر وهو مظلوم!.



'الجبار'


هو الذي يجبرك عندما تلجأ إليه بكسرِك!
فهو الذي يُجبِر المنكسرين.


وأصل كلمة 'الجبار' هو كلمة 'جبيرة'
وهي التي يستخدمها من كُسِرَت يداه لتصليح الكسر.!!


يا سيدة يا من ظُلِمتي، يا فتاة يا من تَقَوَّل عليك البعض بكلامٍ وأنتِ مظلومة وبريئة منه، من لك سوى 'الجبار'؟ يا يتيم يا من أنهكتك الدنيا،

يا أرملة، يا مطلقة يا من تنكر لك الكل حتى جيرانك، من لك سوى 'الجبار'؟ يا شريك يا من شاركت شخصاً ما في شركة ثم خدعك

واستولى على مالك، من لك سوى 'الجبار'؟ يا من ظلمها زوجها ظلم شديد وألحق بها الأذى، من لها سوى 'الجبار'؟ اليتامى، الحزانى، كل من

ظُلِم في هذة الدنيا، من لهم سوى 'الجبار'؟ لن تلجأ إليه بكسرِك إلا وينصرك لأنه سمى نفسه ب 'الجبار'. إذا انكسرت، الجأ إليه وتذلل بين

يديه وابكي له وقل له، 'أنا كُسِرت. فلان كَسَرَني'. هذا الاسم يقصد به للمنكسرين، للحزانى، للضعفاء، للمقهورين.

و من دعاء النبي (صلى الله عليه وسلم)، 'يا جابر كل كسير'.
.
و يقول المثل الشعبي، 'جبر الخواطر على الله'. !!
.
.
.
الجأ إليه إذا كُسِرت!
وقل له،
'يا رب، اجبر بخاطري'..!!!


إذا طلب شخص من أحدٍ ما شيئاً فيقول له: 'لأجل خاطري،...'!!
وتلين له كي يلين لك.


نحن نفعل هذا الفعل مع البشر، فما بالك بأكرم الأكرمين؟!!



'جابر' أم 'جبار'؟

والفرق بينهما هو أن 'الجابر' قد يُجبرك مرة أو مرتان !


ولكن 'الجبار' يُجبرك كلما لجأت إليه.!!!
بعد هذا، أتلجأ للجبار أم لغيره؟


أنلجأ للناس طالبين منهم أن يُجبروا بخواطرنا
والجبار يعرض علينا أن يُجبر هو بنا؟!
.
.
.
قاعدة يجب أن تعتقد فيها:
'إذا انكسرت ولجأت لله، فلن يُرجِعَك'.!!

قد يؤخر الله الجبر لحكمة يعلمها، لكنه لن يرجعك. !!
لن تلجأ إلى الجبار منكسراً طالبا منه أن يَجبر بخاطرك، فيُضيعك. !!!!

لابد أن يجبُرك!
قد يجبُرك الله تدريجياً لحكمةٍ يعلمها،

ولكن لابد وأن يُجبر خاطرك ولو بإشارة.
كي يجبرك، يأخذ الحق ممن ظلمك:

يقصم الله من ظلمك، ليُجبرك.
فهو جبار للمظلومين،
جبار على الظالمين.

إذا كنت منكسراً، ومن كسرك لم يتب ومُصِراً على ما فعله بك، فسيجبرك الله ويأخذ لك الحق ممن كسرك.

لاحظ أن كلمة 'جبار' في حياة الناس هي كلمة مذمومة،
لكن 'الجبار' سبحانه وتعالى هي كلمة كلها خير ومصلحة لأنه يرد للظالمين حقوقهم.

فهو جبار للمنكسرين، جبار على الكاسرين. لابد أن يقصم الله من ظلمك.


وكأن اسم الله 'جبار' له شقان: شق إذا كان ظالم وشق إذا كان مظلوم.


ونتعلم من هذا الآتي:


'إياك أن تنام ليلتك وأنت ظالم'.

هناك مثل عامي نَصُّه، 'يا بخت من بات مظلوم، ولم يبت ظالم'.
يا من ظلمتم الناس، احذروا!

يا من ظلمت وتحترق شوقاً لتنتقم ممن ظلمك،
احذر فإن الله معك في اللحظة التي ظُلِمت فيها.
! أنت في كنف الجبار.
.
.
يقول أحدهم:

'يا رب، عَجِبت لمن يعرفك، كيف يخاف من عبادك وأنت الجبار؟!
ويا رب، عَجِبت لمن يعرفك، كيف يُخيف عبادك وأنت الجبار؟!'
::
لو كُسِرت،!! اسجد بين يديه وقل له: 'يا جبار، أجبر بخاطري'.
ولو ظَلِمت،!! اطلب السماح ممن ظلمته واطلب منه ألا يدعو عليك واجبر بخاطره.




الجبار يوم القيامة:


أصعب موقف يوم القيامة هو يوم ينادى على البشر للعرض على الله سبحانه وتعالى!!
. تخيل أنه ينادى على كل شخص يومئذٍ: 'فلان بن فلان'

وأن الملائكة ستأخذك الآن وأنك ستقف بين يدي الله!،
ليس بينك وبينه ترجمان وستتعرف عليك الملائكة من شدة قلقك وخوفك،

وينادى، 'فلان بن فلان، هلم للعرض على الجبار!'
ينادى باسم الله 'الجبار'
هنا لأنك في الدنيا كنت إما منكسِر أو ظالم.!

وتخيل وقفتك بين يدي الله وحقوق الناس!
يا من ظلمتم الناس، هل سوف تستطيعون الخلود إلى النوم الليلة؟

يا من ظلمتِ سيدة ما وشهرتِ بها، يا من تضربين خادمتِك كل يوم،
يا من استوليت على حق فلان، هل سوف تستطيع الخلود إلى النوم الليلة؟

أريدك أن تتذكر ورأسك على الوسادة اليوم، 'فلان بن فلان، هلم للعرض على الجبار!'
وتخيل أنك تقول لله، 'يا رب، كما جبرت بخاطري في الدنيا، اجبر

بخاطري في الجنة، اجبر بخاطري يوم القيامة' فيجبرك،!
أو تقول له، 'يا رب، لقد ظلمت في الدنيا ولكنني علمت أنك الجبار

فذهبت يوم السادس من رمضان وجبرت بخاطر فلان، اجبر بخاطري اليوم يا رب'.




أكثر الناس جبراً لخواطرهم من الله:


هم الوالدين،!


فإياك أن تكسِر بخاطر أبيك أو أمك أو تدمع أعينهم أو تحمر وجوههم أو تنكسِر قلوبهم!

ولذلك وردت كلمة 'جبار' مرتين في القرآن على الوالدين على الحذر من أن تكون جباراً عليهم؛

مرة على لسان سيدنا يحيى في قوله، 'وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً' سورة مريم الآية رقم 14،

ومرة على لسان سيدنا عيسى في قوله، 'وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً' سورة مريم الآية رقم 32

. إياك أن تشعر بالعار من أبيك أو أمك أو تَكسِر بخواطرهم مثل ألا تريدهم أن يظهروا أمام أصدقاءك!
.
.
الواجب العملي:


1. إذا كنت مظلوماً أو لديك حاجة ، الجأ للجبار واسجد بين يديه وقل له، 'اجبر بخاطري يا رب'.
2- إلى كل من قرأ هذة الحلقة أروها لأهلك ، ولأصدقائك .. اعد ارسالها لغيرك !
اجعلوا كل الناس يتعرفون على الله.!

3. إذا كنت ظالماً، أذهب الليلة لمن ظلمته حتى يرضى عنك قبل أن يقصمك الله سبحانه وتعالى سواء كان خادم أو ساعي أو زوجة.
4- اجبر بخاطر شخص !!
! ابحث عن مسكين

! أو اذهب لملجأ أو مستشفى، !
اجلب معك هدية،!

ابن خالك محتاج رعاية،!
ابتسم في وجه فقير،!

امسح على رأس يتيم، إلخ...!
لكي تقول لله يوم القيامة،

'جبرت بخاطر فلان، فاجبر بخاطري!!
'

ولكي يعرف كل الناس أن هذا الدين لإصلاح الدنيا وليس عبارة عن روحانيات فقط.

منقول
ملتقانا الكوثر
من المواطن التي يرضى الله فيها عن العبد اذا اكل او شرب فحمد الله يرضى عنه ويغفر له


شوفو كم مره ناكل ونشرب في اليوم بدون حمد ولا شكر


فلو كل وحده تفكرت في هاذي النعمه ربي ميزك من بين الملاين واعطاك اياها بس احمديه واشكريه عليها

فيرضى عنك


عجبني هالموضوع وحبيت تستفيدو منه


اقروه مره مفيد ومو طويل


شرح حديث( أن الله يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة..) من رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله




شرح حديث( أن الله يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة..) من رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله


عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها ) رواه مسلم(161) . والأكلة بفتح الهمزة هي الغدوة أو العشوة .
الشرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها ) وفسر المؤلف ـ رحمه الله ـ الأكلة بأنها الغدوة أو العشوة ، أي الغداء أو العشاء . ففي هذا دليل على أن رضا الله ـ عز وجل ـ قد ينال بأدنى سبب ، قد ينال بهذا السبب اليسير ولله الحمد . يرضى الله عن الإنسان إذا انتهى من الأكل قال : الحمد لله ، وإذا انتهى من الشرب قال : الحمد لله ؛ وذلك أن للأكل والشرب آداباً فعلية وآداباً قولية .

أما الآداب الفعلية : فإن يأكل باليمين ويشرب باليمين ، ولا يحل له أن يأكل بشماله أو يشرب بشماله ، فإن هذا حرام على القول الراجح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله ، وأخبر أن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ، وأكل رجل بشماله عنده فقال : ( كل بيمينك ) قال : لا أستطيع ، فقال : ( لا استطعت ) ، فما استطاع الرجل بعد ذلك أن يرفع يده اليمنى إلى فمه(162) ؛ عوقب بهذا والعياذ بالله .
وأما الآداب القولية : فإن يسمي عند الأكل ، يقول : باسم الله، والصحيح أن التسمية عند الأكل أو الشرب واجبة ، وأن الإنسان يأثم إذا لم يسم الله عند أكله أو شربه ، لأنه إذا لم يفعل ، إذا لم يسم عند الأكل والشرب ، فإن الشيطان يأكل معه ويشرب معه .

ولهذا يجب على الإنسان إذا أراد أن يأكل أن يسمي الله ، وإذا نسى أن يسمي في أول الطعام ثم ذكر في أثنائه فليقل : باسم الله أوله وآخره ، وكذلك إذا نسى أحد أن يسمي فذكر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عمر بن أبي سلمة وهو ربيبه بن زوجته أم سلمة رضي الله عنها ، حينما تقدم للأكل فأكل ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك )(163) وهذا فيه دليل على أن التسمية ـ إذا كانوا جماعة ـ تكون من كل واحد ، فكل واحد يسمي ، ولا يكفي أن يسمي واحد عن الجميع ، بل كل إنسان يسمي لنفسه .

أما عند الانتهاء فمن الآداب أن يحمد الله عز وجل على هذه النعمة حيث يسر له هذا الأكل ، مع أنه لا أحد يستطيع أن ييسره ، كما قال تعالى : ( أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (الواقعة:63 ،64) ، ( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) (الواقعة (86،96) لولا أن الله عز وجل نمى هذا الزرع حتى كمل ، وتيسر حتى وصل بين يديك ، لعجزت عنه .

وكذلك الماء ، لولا أن الله يسره فأنزله من المزن وسلكه ينابيع في الأرض حتى استخرجته لما حصل لك هذا ، ولهذا قال في الزرع : ( لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) (الواقعة:65) ، وقال في الماء : ( لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ) (الواقعة:70) ، فلهذا كان من شكر نعمة الله عليك بهذا الأكل والشرب أن تحمد الله إذا انتهيت من الشرب أو من الأكل ، ويكون هذا سبباً لرضا الله عنك .

وقوله ( الأكلة ) فسرها المؤلف بأنها الغدوة أو العشوة ، ليست الأكلة اللقمة ، ليس كلما أكلت لقمة قلت : الحمد لله ، أو كلما أكلت تمرة قلت : الحمد لله ، السنة أن تقول إذا انتهيت نهائياً . وذكر أن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ كان يأكل ويحمد على كل لقمة ، فقيل له في ذلك فقال : أكل و حمد خير من أكل وسكوت ، ولكن لا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن الإنسان إذا حمد الله في آخر أكله أو آخر شربه كفى ، ولكن إن رأى مصلحة مثلاً في الحمد ؛ يذكر غيره أو ما أشبه ذلك ، فأرجو ألا يكون في هذا بأس ، كما فعله الإمام أحمد رحمه الله . والله الموفق .







المصدر: شبكة الصّدّيقة أُم المؤمنين رضوان الله عليها - من قسم: السنة النبوية وعلومها