ريم طالبة جامعية، ذكية، طموحها كبير، يمكن أكبر من المسموح فيه لبنت "سعودية" في مجتمع ووسط محافظ.
88888888888888
كل مرحله من مراحل عمرها كان لها جو خاص، مثل أي بنت.
أيام الابتدائي و الطفولة كان همها اللعب ،إنها تحجز "أولّي" في الدور عند الكمبيوتر وعند لعب الحبشه ،وإذا ما حصل قالت "الأخير عند ربه غالي" ، إنها تشتري لها سيكل بروحها، وإذا كانت مروقه ذاك اليوم تمنت لها دباب بروحها بدل ما تقعد سنه تستنى أخوها هشام متى يطيع يعطيها لفه، إنها تمر البقالة كل يوم وهي طالعة من المدرسة وتشتري لها حلاو مع إنها كانت تشتري من مقصف المدرسة ، بس اللي بره غير ، ويمكن لأن أبوها ما يطيعها "اللي تبينه خلي السواق يجيبه لك...وش يوديك للبقاله؟".
كلام أبوها كان خوف عليها ، وحب لها ، بس بعقلية الطفل كانت تعتبره ظلم لها ، وعشان كذا كانت تصر إلا إنها هي تروح وتجيب اللي تبيه بنفسها.
وصارت ريم تعاند أهلها...
أيام المتوسط كان اللعب ما زال همها...عقل طفله في جسد امرأه أو كذا كان المجتمع يشوف شكلها!!.
كثرت الاصطدامات بين ريم وأهلها... خصوصا أبوها ، كل ما طلبت منه إنها تروح لفلانة قال من هي بنته؟ و أبوها وش يصير ؟هم من وين؟....كطفله على أول درجات سلم النضوج ...ريم ما كانت تعرف هالاشياء اللي ابوها يسألها عليها ولا كانت تفهم سبب حرصه وخوفه عليها.
واعتبرته انه تقييد لحريتها ، ومنعها من أحب واجمل هواياتها وعاداتها ألا وهي اللعب والجمعة و الوناسة...خصوصا إن في هالعمر تغيرت علاقة ريم بأغلب اللي حولها وفصل المجتمع بينهم خصوصا الذكور.
وزاد عناد ريم ...
شقاوة ريم أيام المتوسط كانت غير، ذكائها وملامحها الجميلة كانت تشفع لها انها تسوي أي شي وكل شي وانها تطلع من المصايب باقل الخسائر...ويمكن نفوذ ابوها كان يساعدها
في ذيك الفتره كونت ريم شله ، كانت تلاقي فيهم اللي ما تقدر تلاقي في اهلها ، ولا حتى في أختها اللي أكبر منها بسنه وحده؟!!
على ان ظاهر شلتها الراحه ، والسمعه الطيبه ، المال والغنى ،الوناسه والفرح الى ابعد الحدود...بس من داخل ، كل وحده كانت لها مشاكلها...
منيره ...ابوها من أشهر تجار الرياض ، كان مطلق امها ، ومتزوج غيرها ، وماخذ منيره من امها ولا يخليها تشوفها ولا حتى في الاعياد ولا المناسبات ولا على فراش الموت؟!! وعلاقتها مع مرت أبوها وأخوانها من ابوها كانت من أسوأ ما يمكن!!!....
جواهر... ابوها من اشهر تجار الحضارم ، تزوج وحده كبر بناته ، سافر وسكن بمدينه غير ، ما ترك لعياله وبناته من ماله وغناه الا اسم العائله، وتكفلت اختها الكبيره -اللي بالمناسبه طبيبه- بانها تصرف عليهم!!!...
هناء ...العيب كان في امها ، سهر وطلعات وروحات وجيات ولا تدري عن بيتها ولا عن اولادها شي ، زوجها طول السنه خارج المملكه يتابع تجارته ومصالحه واحيانا مزاجه!!!...
ديما...ابوها ضابط كبير،دايم في سفريات مع الامير(...)،ما يقصر معاهم بس ظروف عمله تضطره لهالشي ، تعودوا ان كلش يبونه يطلبونه من امهم ، وامهم فعلا كانت رجال البيت...إلين ما كبر فيصل اخوها الوحيد ، وصار يتحكم فيهم بشكل غير طبيعي !!! والغريب ان الام كانت فرحانه بكذا ، ما ادري حست ان ولدها كبر؟! او ان فيه احد يشاركها الحمل!!!...
ريم ...كانت افضل وحده في شلتها ، جوها الاسري جدا متماسك ما كان عندها مشاكل من أي نوع ، اللهم في مبالغه ابوها وامها في الحفاظ عليهم.
كانت اذا طلبت شي من اهلها(طلب غير مادي) قال لها ابوها : "لا، انت بنت فلان وش يقولون الناس عنا"؟!!
وغالبا ماكان الحوار والنقاش مع ابوها ينتهي كذا...واذا تعداه وصل الى "انا ابوك واعرف مصلحتك"!!!
الغريب انه بالرغم من حرص اهل ريم عليها الا انهم عمرهم ما عرفوا أي شي عن شلتها ومشاكلهم ، امها ابدا ما حاولت انها تتعرف عليهم ، وكانت تتضايق اذا طلبت ريم انها تروح لبيت وحده منهم ...عشان كذا كانت ريم تتأخر كثير بعد نهايه الدوام عشان تجتمع مع صديقاتها.
بالرغم من المشاكل اللي كانت تحيط بكل وحده منهم الا ان علاقتهم في بعض كانت جدا قويه،كل وحده قدامهم تقدر تقول أي شي وكل شي هي ما تقدر تقوله لاهلها ، حتى وان كان مجرد تفكير ومناقشه!!
كانت ريم دايم تسمع من اللي حولها ان ابوها مدلعها هي واخوانها وانه ما يرفض لهم طلب و و و و
بس هي كانت تحسه شي عادي وامر طبيعي في ان الاهل يتكفلون بمطالب اولادهم ، وعشان كذا عمر هالشي ما اثر عليها...بالعكس اعطاها ثقه في نفسها وحسسها باهميتها عند اهلها.
بس مع كذا كان عناد ريم يزيد...
في اخر المرحله المتوسطه كانت اغلب احاديث شلتها تدور حول الزواج !!!...وهو امر بدري التفكير فيه في هالعمر ، بس اغلب شلتها كانوا يحسون انهم لازم يطلعون من هالجو اللي هم عايشين فيه خصوصا منيره...
وجا اخر يوم من ايام المتوسط...اخر يوم من الاختبارات....وكالعاده لعبت ريم مع شلتها بالمويه ، وغرقوا بعض ، وملا صراخهم المدرسه ، ونادتهم المديره الاستاذه نوره...ودخلوا خمستهم لمكتبها ، ناظرتهم المديره بشعورهم المبلله ،ومراييلهم اللي لصقت باجسامهم وشفتها ، وعليها تواقيع وكتابات وذكريات...وقدام هالمنظر ناظرت المديره ريم وحطت عينها في عينها وابتسمت، وقالت : هالمره سماح عشانها اخر مره ، اخر يوم لكم هنا ، مع اني ابفقدكم خصوصا انتِ ريم وصراخك ، يالله اطلعوا من المكتب لايمرضكم هوا المكيف روحوا نشفوا انفسكم بالشمس.
تسابقت ريم مع شلتها أي وحده فيهم تطلع قبل من مكتب ابله نوره وتحجز لها مكان في الشمس...
جلست مع شلتها تحت الشمس وكل وحده فكت شعرها وقامت تلعب فيه تبيه ينشف بسرعه... جواهر تحمست ، وقفت ، ورقصت بشعرها ، وشلتها يصفقون لها، ديما تزغرط...
ضحكت ريم وقالت لهم : اول مره اشوف عرس في عز الظهر...ضحكوا البنات الا منيره ، طالعوها وفي عيونها حكي...نزلت منيره راسها و قالت : بنات ابوي بيزوجني في اول الصيف... نزلت الدمعه من عين ريم ، رفعت منيره راسها والعبره تخنقها وقالت : بس تدرون وش احسن شي؟ انه بيسكني في الشرقيه بعيد عن اهلي...فكه ما ودي اشوف ابوي ولا اخواني...
على فكره منيره توفت امها من سنتين ، وابوها كالعاده رفض انها تروح وتشوفها وهي على فراش الموت!!
جت الصيفيه وفرقتهم الاجازه ، وريم كالعاده كل سنه تقضي اجازتها بالخارج ، اول ما رجعت ريم اتصلت على ديما تشوف وش اخبارها ، قالت لها ديما : دريتي هناء بعد تزوجت...خذت ولد صديقه امها!!!
تخيلت ريم شكلها، زوجه عمرها 15 سنه؟!!غمضت عيونها وتعوذت من ابليس.
مرحله الثنوي فرّقتها عن صديقاتها الا ديما ،منيره انقطعت اخبارها ،للاسف زوجها مو ابعدها عن اهلها وبس ، الا ابعدها عن أي احد تعرفه وفرض عليها حصار غير طبيعي !!!.
هناء زوجها عقله اصغر منها!! ما همه الا السهر والسفر ، ولا مانع من كم وحده يجدد فيهم شوقه لزوجته على قولته !!!
اما جواهر... غيرت مدرستها ، لانها ما عاد تقدر على المشاوير البعيده ، ما عندها سواق ، واخوها عنده مواعيد جامعته ومايقدر يتاخر.
ريم وديما كبروا سوا، غيروا تفكيرهم سوا ،الا ان ريم قدرت انها تحسن من علاقتها مع اهلها مع ان مسأله "انتِ بنت فلان ما زالت موجوده"...
ومازال عناد ريم يكبر معها...
شخصيتها تغيرت ، صارت اقوى ، ثقتها بنفسها صارت اكبر، خصوصا انها قدرت تلفت انتباه المدرسه لها كلها بذكائها ، وتفوقها ، وجمالها ، مع اهلها صارت تسوي اللي تبيه لانها عارفه ومقتنعه ان اللي تطلبه شي مو مستحيل ولا هو حرام ولا عيب .
صارت تعزف على وتر الثقه ، كل ما طلبت من ابوها انها تروح لمشوار وفعلا كان يصير لها اللي تبيه ، مو لانها تعزف صح ، لا ، لانها كانت قد الثقه
بالمختصر ابوها وامها صاروا يثقون فيها ، وبالعكس ابوها كان كثير يشاورها في امور تجارته.
بس ما زالت مسأله المجتمع والوسط اللي هي عايشه فيه مسببه لها قلق...خصوصا ان ابوها كان يقارن تصرفاتها بتصرفات اختها او بنات عمها!!!...وكانت دايم هي اللي تحظى بمساحه حريه اكبر على قوله ابوها...
ديما في هالمرحله كانت بقمه انوثتها ، خطابها كثر شعر راسها ، بس هي ما تبي
كان بينها وين ريم شبه اتفاق وقناعه بان الزواج مو كل شي ، خصوصا وانهم مو في حاجه لهالشي ، كلش متوفر لهم ، او يمكن خايفين من تجربه منيره وهناء وجواهر اللي لحقتهم بعد !!
على فكره هنا وبعد ثلاث سنوات زواج صارت ام لطفلين وحامل في الثالث وهي توها ما وصلت 18 سنه!!! وزوجها حاله ما تغير!!!
بعكس ريم ، بالرغم من ان كلش توفر لها، الا ان عمرها ما سمعت ان في شخص تقدم لها
على فكره ريم امها هاديه ومهيب راعيه حكي كثير، حتى مع بناتها!!...ما تحب تقول شي الا اذا تم وصار...وتؤمن بان الزواج قسمه نصيب وان مافيه داعي انك تعرفين ان فلان تقدم لك ورفضناه لانه يمكن يتقدم لوحده تقرب لك ومافيه داعي للاحراج...
بس ريم كانت تشوف غير كذا...تحس ان في معرفتها لهالشي تدعيم لثقتها بنفسها مع انها اصلا ما حطت الزواج في بالها
تناقض...يمكن!!!
ريم حافظت على طبعها المرح ، وحبها للعب ، مع ان سلوكها الظاهر يوحي بالهدوء ، بس اللي يقرب منها اكثر يعرفها اكثر...
فاجأت الكل يوم تخرجت من الثنوي وكانت من بين العشرة الأوائل على منطقه الرياض ، وعلى قوله ابوها هذا وانتِ تلعبين اجل لو كنتِ تذاكرين وش طلعتي؟
فرّقتهم الجامعه
ديما تدرس ادب انجليزي ، وريم دخلت كليه الحاسب الالي...عشقها الاول من عمر الطفوله.
مجتمع الجامعه غير ، اغلب سواليف البنات تدور حول الزواج والتجهيز له ، وفلانه انخطبت وفلانه تطلقت...وانا هذي شورطي ، وانا هذي طلباتي !!
الا ريم...
كانت تحس في حريتها الشي العظيم ، اذا قالت لها وحده من البنات عقبالك...
قالت : لا ، عقب عمر طويل ، والله لا يخليني من ابوي(وفعلا والد ريم كان رجل عظيم وفاضل...بالرغم من الاصطدامات الفكريه بينهم احيانا) خلوني اتخرج قبل واتوظف.
الجو اللي عاشت فيه ريم يعطي للشهاده الاهيمه الكبيره، حتى يوم زواج اختها ابوها ما شرط على زوجها الا انها تكمل دراستها،اما امور ماديه ومهر ابدا ما تكلم فيهم لانه يشتري رجال مو صرّاف.
بس بالرغم من كذا ظلت نظره والدها في ان البنت صحيح لها شهادتها بس الوظيفه اذا كانت مهيب في حاجه لها ما تلزمها!!
مع ان ريم كذا مره نافشت ابوها وقالت له ان الشهاده اثبات ذات مو مردود مادي ، لو انها مردود مادي كان اشترطوا ورقه من الضمان الاجتماعي في ان المتقدم للوظيفه في حاجه لها!!
صحيح اذا تضاربت الوظيفه مع المسؤوليات خصوصا اذا كنت انا متزوجه يمكن بس ما دامني في بيتك يا يبه وش بيضرني؟
عناد ريم وعزفها على وتر الثقه قدروا انهم يخلون ابوها يقتنع بوظيفه المرأه ، ويشجع اختها انها تتوظف ، خصوصا وان ريم كانت تمتلك اسلوب اقناع وحجه قويه تعلمتهم من كثر ما كانت تنقهر من ابوها لما كان يسكر باب النقاش في وجهها ويختمها بجملته المعتاده "انتِ بنت فلان وش يقولون الناس عنا؟! انا ابوك واعرف مصلحتك"...
اتصلت ديما ذاك اليوم على ريم في الجامعه ، مع انها عارفه ان هذا وقت محاضره ريم ، ومن حظها ان الدكتوره كانت معتذره ذاك اليوم ، ردت عليها ريم وسمعت صوت ديما وهي تضحك قالت لها : يمديك على سطام؟؟
ريم ما فهمت ...قالت : وشو سطامه؟ قالت : رجلي ان الله وفق...
ريم تفاجأت !! وسألتها يالشينه من متى؟ قالت لها ديما: ما بعد صار شي تو امه متصله وهذا اول واحد يوافقون عليه اهلي وانا ، والا بالعاده كل واحد ذوقه شكل ، ما ادري من اللي بيتزوج انا او هم ؟!!
انهت ديما المكالمه بسرعه لان الدكتوره دخلت عليهم
ريم فرحت لديما كثير ، خصوصا وان ديما ما كانت معتبره الزواج وسيله زي هناء وجواهر ومنيره ، لا كانت تشوف فيه استقرار ، اضافه الى ان ديما عمرها جدا مناسب وهي في عمر يؤهلها لانها تختار صح ، وفعلا اختيار ديما وتوقيتها صح.
بس ريم تظل شي ثاني...
ذاك اليوم دخلت ام ريم عليها ، وبنتها ريم لاهيه قدام الجهاز تحل برامج ومغير تسولف هي والجهاز ساعه تترجاه ، وساعه تدعي عليه...
ضحكت عليها امها وقالت : ريم هَوْ وراك وانا امك ؟! انا اشهد ان ذا الكليه هبلت فيك...
قالت ريم : ايه يا اميمتي وان كانها تركت لي شي فهو يبيله فورمات من اول وجديد...
ضحكت عليها وامها وقالت : شكلك اجل مشغوله متى ما فضيتي تعالي ابيك...
قالت ريم لامها : لا عادي يمه وش دعوه ، اتفضى لك وش عندك؟ تبين نروح نزور خالتي ؟! والا وحده من بنت خالتي هيله ولدت بعد؟!
قالت امها : لا ذا ولا ذاك ، مع انك مبطيه عنهم ، بس هذولي موضوع ثاني
قالت : اجل وشو يمه ؟!
قال لها امها : شوفي وانا امك ، البنت مهما طال فيها العمر مالها الا بيتها وعيالها ، صحيح الله لا يخليها من ابيها واميميتها ، بس الرجل غير وانا امك ، وانا صحيح عمري ما فاتحتك في هالموضوع مو لان ولا واحد قد جاك ، لا ، بس لان ما كان فيه نصيب ، وشي ما منه رجا وشوله ينحكي...
قالت ريم : الله الله وشذا السجع يمه...
قالت امها : يا شينك اذا قلبتي الجد مزح...
ريم ما كانت غبيه ، فاهمه قصد امها ، بس كذا عادتها تبي تلطف الجو ، لانها عارفه انها ناويه تحوس الدعوه اذا قامت تناقش اهلها
كانت ريم تشوف اختها وهي مبسوطه ، وانه فعلا ربي وفقها بشخص يستاهلها وهي تستاهله، رواسب الماضي من تجارب منيره وهناء وجواهر ابدا ما كانت مقياس بالنسبه لها.
يمكن كانت ، بس الحين تغير الوضع ، وكبرت ، وصارت تقدر الامور ، وتفهم اكثر...وعرفت ان منيره وهناء وحتى جواهر كل وحده منهم اخطت في حق نفسها قبل غيرها ، لانها سمحت بهالمهزله انها تصير لهم
مهند طلب انه هو يجي و يشوفها بنفسه ، امه مره كبيره وشوفتها ما تقدم ولا تأخر ، لانه هو اللي يبي يتزوج مو امه ، وخصوصا ان سمعه ريم واهلها زي المسك كلن يمدح فيهم يعني ما بقى الا انه يجي ويشوفها
كان مهند متحمس اكثر من اللزوم ، حاول انه ياخذ موعد عشان يشوفها بس ظروف دراسه ريم ما سمحت ، كانت فتره امتحانات ، ومع اصرار مهند اضطرت ريم انها توافق.
وجا اليوم الموعود ، وجت اخت ريم تبي تشوف من هالفارس اللي قدر يخلي ريم تفكر في الزواج.
لبست ريم لبسها العادي ، ما تزينت ولا شي عشان ما تخدع مهند في الشوفه وكانت على طبيعتها...دخلت عليه ومعها ابوها.
حاول مهند انه يلطف الجو ، وقام يسولف معها ويسألها عن اخبارها، وقال لها : اني حاولت أجي قبل كذا بس انتِ كنتِ مشغوله...
قالت له ريم : ايه والله امتحانات وواجبات ، والمستوى اللي انا فيه صعب شوي...
ناظرها مهند وقال : أيـــه ، اذا تخرجتي تاليتها شهاده بتتعلق فوق قز المطبخ !!!
سمعت ريم كلامه وكأنها مقروصه...استاذنت وطلعت من المجلس.
ابوها فهم جوابها وقال للولد يصير خير...
طلعت ريم واختها في وجها وتغني يا دبله الخطوبه ، ناظرتها ريم وقالت : يا حلاه من يحذفه بطوبه...
رد ريم كان كفيل بانه يبين لاختها ولامها جوابها...
اتصلت ام مهند من بكره يوم عرفت ان ريم رفضت الولد ، وقالت لامها : ما عليك منه ما يدري وش يقول...
قالت ريم لامها : ليه انا اباخذ امه والا اباخذه هو؟
========================
أنا أدري اني طولت عليكم...بس حاولت اني اعطيكم فكره عن حياه بنت ، ودي اسألكم اسألة كثيرة مع إني متأكدة إني بانسى أسئلة أكثر...
وش رايكم بسلوك أهل ريم وتربيتهم لها؟
وش رايكم برد أبو ريم "أنتِ بنت فلان، وش يقولون الناس عنا،انا ابوك اعرف مصلحتك" ؟
هل فعلا يحق للأهل انهم يقررون مصير اولادهم؟
هل الوضع الاجتماعي ممكن انه يقيد تصرفات "طفله"؟
هل الزواج في وقتنا هذا ، بعيوبه ، بطيش أطرافه، شي صحيح؟
هل تعتقدون ان لتربيه ريم علاقه برفضها؟
هل سلوك مهند كان مقبول ؟ مرفوض؟
هل فعلا يحق لاي شخص انه يحرمك من تعبك ومن جدك وسهرك ويجبرك على انك تتخلى عن احلامك وطموحك ؟
هل فعلا يحق للزوج انه يحدد مصير زوجته ؟
انت هل تعتقد بأن التحصيل العلمي حق من حقوق الأنثى ؟
هل ترفض فكره عمل المرأه الا اذا كان الراتب اخر كل شهر بيدخل جيبك انت؟
هل تربط فكره الوظيفه بحاجه اسرتك الماديه ؟
هل طموح البنت ومستقبلها المهني امر مستكثر عليها في مجتمعنا هذا؟
=============================
Am Rnodh @am_rnodh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم مسلم
•
السلام عليكم
اعتقد ان الرجل اخطأ حينما تسرع وقال فوق قز المطبخ والمفروض فيه اتفاق على النقطه هذه قبل الرؤيه الشرعيه طبعا بينه وبين ابوها ,,,
وعمل المراه ليس ضروريا اذا كانت غير محتاجه له طبعا هذه وجهة نظري ,,,
وعموما القصه قريبه جدا من الواقع ولا ارى ان الواقع يضر بالبنت او بتربيتها ,,
فالحرص مطلوب على الفتاه في هذا الوقت ,,,,
اعتقد ان الرجل اخطأ حينما تسرع وقال فوق قز المطبخ والمفروض فيه اتفاق على النقطه هذه قبل الرؤيه الشرعيه طبعا بينه وبين ابوها ,,,
وعمل المراه ليس ضروريا اذا كانت غير محتاجه له طبعا هذه وجهة نظري ,,,
وعموما القصه قريبه جدا من الواقع ولا ارى ان الواقع يضر بالبنت او بتربيتها ,,
فالحرص مطلوب على الفتاه في هذا الوقت ,,,,
Am Rnodh
•
اهليييين بنوتاااااااااااااااااااات
تسلمون على الردود الحلوة
بنت الجزيرة2003 _ أم ردينا _ أم مسلم _ اعصار
واسفه على التقصير ما رديت بسرعه
بس توقعت تفاعل اكثر بالموضوع
:(
تسلمون على الردود الحلوة
بنت الجزيرة2003 _ أم ردينا _ أم مسلم _ اعصار
واسفه على التقصير ما رديت بسرعه
بس توقعت تفاعل اكثر بالموضوع
:(
الصفحة الأخيرة
وأنا معاك