نورنجد @norngd
عضوة فعالة
قشرة التفاح لا تفرطوا فيها ........
جاء في المثل أن تناول تفاحة يوميا يغني عن الطبيب، ويعني أن ما في تناول التفاح من فوائد صحية يجعلنا في غنى عن الأطباء. واليوم تعزز هذا المعنى بنتيجة البحث العلمي على الفئران، والذي أظهر أن تناول التفاح بقشره قد يفيد في مكافحة السرطان.
اكتشف العلماء أن قشرة التفاح تحتوي على أنواع مختلفة من " متعدد الفينول polyphenols أو مضادات التأكسد antioxidants ". وقد تتمثل قوة قشرة التفاح في مكافحة السرطان في مركبات بروسيانيدين procyanidins وهي نوع من أنواع "متعدد الفينول" الموجود في قشرة التفاح ليحمي التفاحة من تأثير الشمس الضار بالفاكهة.
إن مركبات بروسيانيدين تعمل على ما يساعد الخلية في إنهاء حياتها بشكل طبيعي، وبهذا يقل النمو المستمر للخلايا السرطانية؛ لأن الخلية الحية الطبيعية تموت بشكل طبيعي بعد انقسام خلوي محدد. أما الخلية السرطانية تبقى تنقسم دون توقف ولا تموت. ويبدو أن مركبات بروسيانيدين تشجع الخلايا السرطانية على الموت الطبيعي المتبع في باقي الخلايا الطبيعية.
قام الباحثون بفحص مادة بروسيانيدين في حيوانات التجارب، ووجدوا أنها تقلل من الخلايا السرطانية. فقد أعطيت مجموعة من الفئران مادة مسرطنة، أي مادة تحدث السرطان في الحيوان، ثم أعطيت محلولا مائيا يحتوي على مادة بروسيانيدين الموجودة في قشرة التفاح.
بعد مرور ستة أسابيع: وجدت الدراسة أن عدد النموات السرطانية في القولون لدى الفئران التي أعطيت مادة بروسيانيدين هي نصف عدد النموات السرطانية في الفئران التي بقيت على تغذيتها العادية.
إن تناول التفاح كاملا يزيد من كمية الألياف التي هي الأخرى تقلل من حدوث سرطان الجهاز الهضمي. وإن الأشخاص الذين يقل تناولهم للألياف والفواكه والخضار وتقل حركتهم البدنية هم في خطر أكبر من الآخرين من ناحية ظهور سرطان الجهاز الهضمي لديهم.
وقد تبين في الدراسة التي شملت 450 رجلا وامراة ما بين 20-74 عاما من العمر أن من يتناول الخضار من الخضار الورقية مثل السبانخ والخضار من نوع القرنبيط والبروكولي والملفوف وثلاث مرات يوميا في طعامه – ما عدا البطاطا – يقلل من خطر الورم الليفي non-Hodgkin's lymphoma بنسبة 40%.
قدر التقرير أن ثلث الإصابات بالسرطان عائد إلى نوع الطعام الذي نأكله؛ لأن تناول الخضار والفواكه يقلل من الجذور الأكسيجينية الخطيرة التي تدمر خلايا الجسم. وإن تغيير نمط الحياة والتوجه نحو تغذية طبيعية بعيدة عن المظاهر الاجتماعية يقلل من خطر ظهور سرطان الجهاز الهضمي بنسبة 30-40%.
لذا، يبدو أن تناول التفاح بقشره مطلب صحي لأي شخص لمكافحة السرطان. فالتفاح متوفر ورخيص الثمن نسبيا. ثم أن خل التفاح هو كذلك مصدر للبروسيانيدين، فمن لا يجد التفاح يمكنه تناول خل التفاح.
لماذا الانتظار؟ لماذا تعرضين نفسك وأولادك وزوجك للإصابة بالسرطان، في الوقت الذي تستطيعين فيه إبعاد هذا الخطر (بإذن الله) بتناول الخضار الورقية والخضار الملونة وغيرها في الوجبات اليومية الثلاث؟ أن الأمر صعب إذا ظهر السرطان في أحد أفراد عائلتك. كوني مثالا لأفراد عائلتك، وأقبلي على تناول الأغذية الطبيعية، وابتعدي عن الأطعمة الصناعية والوجبات السريعة، أظهري مواهبك في تحضير وجبات شهية من العائلة النباتية، فأنت راعية ومسؤولة في بيتك.
منقول للفائدة
2
674
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير
تحياتي