قشر البيض...الكنز المهمل

قشور البيض

في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يزيد ما يلقى في القمائم من قشور البيض على 150 ألف طن نوياً، أفلا يمكن الاستفادة منها بشكل أو بآخر؟

يرى اختصاصيو علم التغذية في جامعة بنسلفانيا الأمريكية انه بالإمكان الاستفادة من هذه القشور في عدة مجالات صناعية وطبية، واعتمدوا في رأيهم هذا على أن مركبات كربونات الكالسيوم تشكل 90% من وزن القشرة، والباقي هو الغشاء الرقيق الذي يبطن القشرة من الداخل ويكون ملتصقاً بها، وهو غني بمادة الكولاجين، ومادة الكولاجين هذه تعد مادة مهمة في صناعة مستحضرات التجميل، ولذلك قال هؤلاء الاختصاصيون إنه بالإمكان فصل هذا الغشاء عن القشرة باستخدام مجموعة من الأمصال، ثم استخدمه في تصنيع طلاءات الوجه واحمر الشفاه، والبروتينات الواقية للأنسجة، كما يمكن استعماله طبياً في بعض عمليات زرع الأعضاء، وفي عمليات تغيير صمامات القلب.
الجدير بالذكر أن قشور البيض تعد أحد ملوثات البيئة، كما أنها تجذب الحشرات بشدة إلى القمائم ما يتسبب في تزايد أعداد الحشرات ومن ثم انتشار الأمراض.
ومعالجة هذه القشور ستخلصنا وتخلص البيئة من كل هذا.