للشاعر بسام الفليّح نكهة خالصه لا يستطيع أن يتذوقها الا من هم مجانين في الحب
رغم أعجابي الشديد بهذا الشاعر وفيما يكتب ويخطه قلم الشاعر الأنيق ( ذو العينان الخضروان) الا أنه كله علي بعضه يعجبني ربما الانحياز القبلي والعنصري أم لجمال هذا الشاعر أم ماذا لا أعلم هكذا ربما لاأنني أنتمي الي نفس القبيله التي ينتمي لها بسام ( عنزّة ) وبما أنني ( عنزيّة )فربما الحميّه هي التي جعلتني منذ أن وقعت عيناي علي شريطه الاول ديوانه الصوتي ( تذكريني ) فلم يبارح هذا الشاعر الجميل مخيلتي وذائقتي فبدأت أبحر في عالم شعرة الجنوني وأنتمي الي قصيدته الصارخه
ربما يغلب علي طابع بسام القفلات الغريبه والشعر الاسترسالي البسيط لكنه في العمق بحرا متناثر الاطراف
بسام كما أسماة الكل ( قيصر الشعر الشعبي ) رغم حداثه سنه ولكنة يكتب بلغه الكبار فما المانع أذا كان والده الشاعر والكاتب والاديب ( سليمان الفليح )
ولكم شعرك
يانوف أنتي خلص بكـرة تبـي تصيريـن دكتـورة
وأنـا تــوي بـعـد يالله خلـصـت الثانـويـه
حياتـك كلهـا بــرا يـانـوف تحـضـري دورة
وأنـا مــرة بحيـاتـي ماتعـديـت السعـوديـه
أنا حدي الرياض أن طرت وصلت لـراس تنـورة
وأذا مسـوي بهـا كاشـخ تعـديـت النعيـريـه
أنـا أسـأل وش تبيـن بواحـد مثلـي وديكـورة
أبـد لايغـرك الصـورة ترانـا عـيـال فقـريـه
يفـز القلـب لادق( الرقـم الخـاص) بشـعـورة
مكالمـه (ولايـوجـد رقــم ) معـنـاه دولـيـه
وقالـت هـاي أور يـو وأنـا أقـول مشـكـورة
تــرى مـاحـب الا أنــي أحـكـي بالعربـيـة
وهي ماتـدري فـي أنـي ولكـن هـي مجبـورة
وأنا مـن جنبهـا ماأعـرف ولا كلمـة أنجليزيـة
أنا أحسبها كـذا مـدري وأقـول البنـت مغـرورة
مـاأدري أنهـا أصـلا كــذا أصــلا طبيعـيـة
طبيعتـهـا كــذا حـلـوة ودلـوعـه وأمــورة
وبنـت مـدلله مــرة تـربـت ع الرومنسـيـة
تغيّر (لوكهـا ) بصبغـه تقـول البنـت مسحـورة
ومـرة بلوكهـا تطلـع تقـل قـطـوة شيـرازيـه
تقول الحين فـي لنـدن تـرى الاجـواء ممطـورة
فـي عاصمـه الضبـاب هنـاك الاجـوا ضبابيـه
وجابت لي أسـم شـارع مـن أسمـاء مشهـور ة
في شارع مـدري وش أسمـه تتمشـي صباحيـة
وقلـت أنـي أنـا مثلـك ماخـذلـي بـعـد دورة
(علي شارع أبو الأسـود تقاطـع شـارع الميـه )
وتتسوق فـي هـاراوودز تبـي تشـري أباجـورة
وأنا أتسوق في سوق (حجاب ) أبي أشرى لي طاقيه
علي لـو مينـا فضيـة عصـاة القيـر مكسـورة
أهجـول باالنسيـم الشرقـي بجـالـه مزاجـيـه
ماأسمـع الا ( محمـد عبـده ) رووح أبـو نـورة
وأنا مع صـوت أبـو نـورة مأسمـع اي أغنيـه
أنـا كنـي مثـل زيـدان وأنتـي كنـك الـكـورة
يمـررهـا الــي فيـغـو مـرتـدة وعكسـيـة
أنا عايش بوضع بس ذبحني الوقـت فـي جـورة
وأنتـي عايشـة أصـلا وضـعـك ع الرفاهـيـة
قضيتي العمر مـن دولـة الـي دولـة ومعمـورة
من لندن الـي باريـس سفـر فـي كـل صيفيـه
حياتـك كلهـا يـانـوف لفيـتـي الـكـرة دورة
وأنـا مـرة بحياتـي مـا تعيـديـت السعـوديـة
http://www.mlaak.net/bsaam/landan.ram
ماأخترت أنا حبك وأنتي تعرفيّن
الحب عمرك مايجي فيه أختيار
هذا خيار القلب وأنتي تعلمين
القلب أصلاّ أتخذ هذا القرار
وأن كان حبك باأنتحار المحبين
أروح لجل عيون حبك أنتحار
يعني أختبار يوم عني تروحين
ترى أنا موقد هذا الاختبار
أما ياأنك لي ياعمري تعودين
أما ياأني أرتحل وأترك الدار
البارحه في الليل باغتني الحنين
مسكت في يدي جهازي ( المستشار )
صفر صفر تسعه وأضغط ستتين
خمسه وخمسه وقبلها حط الاصفار
سته أربعه بعدين ستة وأربعين
وأربع صفر ستة وأضغط ع الزرار
أدق ! أدق ! أدق! يمكن ساعتين
أدق ! أدق ! يطلع ( ويتنغ أنتظار )
الظاهر أن حبّها رقم ( عشرين )
والظاهر أنها (.........) وأحبابها أكثار
ردت وقلت أشفيك صارلي ليلتين
أدق وقالت عندي أخواني الـ0 0 كّبار
قلت أبغي أشوفك لاتقولين بعدين
الله ( يرحم وآلدينك ) بلا أعذار
كل مرة بعدين كلما تقولين
وأنا علي البعدين جالس علي النار
أقولك يالله بلا لعب تكفين
قالت تعال الحين لأ قبل النهار
علي طريق ( خريص ) الساعه ثنتين
وفيروز تطرخ لأ والجيب ( فكسار )
لاجرها بـأثنين يعطيك ع الدين
كنه يطلع لامشى منّه الشرار
كنه (رونالدينو ) يسحب (بتاوين )
ولا تقل ( زيدان ) ركدها ودار
معطيه ع الدعسة وقدام ( 200 )
ومبدل خامس ويعجبك لا طار
يشبه نوال لاكشخت قمه (اللين )
وقامت ( تلعكع ) وبلكاعتها أنبهار
بالذات لا أتعمدّت صدرها يبين
وتشوف خط( نهودها ) تحت الزرار
في شارع التخصصي طاير الفين
( والهجوله فااليل واليل غدار )
قالت تخش من (العليا ) الثلاثين
ولا تخش امن الاشاره علي القار
يجيك في عند الاشارة لوحتين
طوف الاشاره الاولي أيجيك (دوار)
أدخل معه ايجيك قدام بيتين
أدخل يسار ودز في عكس المسار
(يمين سيدة سيده سيده ثم يمين
بعدين سيده شوي ثم أكسر يسار
يصير في وجهك أمامك فلتين
هناك وقف ثم (لبق ) ع الجدار
ماشفتها الا أما مي بحالتين
ياويل حالي لعن أبوها باالخمار
يلعن أبوها مدري منهي تشبهين
(باريس هلتون ) ولا لبه (إليسار )
يالبا قلب الشوق والحب اللعين
يالبا عينك لبا قلبك ( يامنار )
يالبا قلبك ولبّ قلب اللي (تبين )
أمك ! أبوك ! أخوك ! ( سايقك الحمار ! )
من كثر ماهي ناعمه فيها اليدين
اليا لمست أخدودها يطلع ( حمار )
بنت ولكن غير كل المزايين
( طلقه ! كذا ! صاروخ قابل لاأنفجار
لا لا مفاعل نووي بس من طين
لوجربه ( نجّاد ) يحدث أنشطار
دمار شامل أختصرها ( بكلمتين )
أو لحظة ! لحظة ! كلمه وحده باأختصار
لو شافها ( البرادعي ) شوفة العين
( والله صنفها من أسلحه الدماااار )
هذي المحبة يامـا فيهـا أبتلـوا
وأنا أبتليت وماني قـادر أضمـك
ياما حبايب من حبايـب أزعلـوا
تعال أنا ودي أبـا آكـون يمـك
حبيب عمري أشلون ياعمري ولو
حبيب عمري أشلون ماأشيل همك
المشكله لاطحت من هـذا العلـو
ماينفعك لاطحـت عيـال عمـك
حتي أذا ضليت وأحبابـك سلـوا
لاتمسـح أدموعـك الا بكـمـك
قال أنتظرني أشوي أو عطني الوا
الحين مااقـدر ياحبيبـي أكلمـك
قال راحوا الحين عنك ماأسالـوا
قلت أسألك الحين الا أنت شسمك
قـال يالله روح لا أمـك ياحلـو
قلت الحلو والله ( جابتة أمـك ؟)