عاشقة الجنان@
عاشقة الجنان@
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصيدة الشاعر عبدالرحمن بن صالح العشماوي رداً على تهجم بابا الفاتيكان قبحــه الله .. أترككم مع القصيدة .. ..:: يا أيُّها البابا ::.. أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟ أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟ عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟! هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟ بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟! ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟ يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه...
مشكووووووووووووووووووورة

ويعطيج العافيه ونفع فيج الامة

اللهم من أراد بالاسلام والمسلمين وللرسول بسوء فأشغله في نفسه

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
شموخ العزة
شموخ العزة
بارك الله في القائل والناقل..

وهنا قصيدة صالح بن علي العمري ..

أين العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ؟! *** والقسُّ جانٍ.. والمؤرِّخُ أخْرَقُ!!

والرَّبُ ثالوثٌ – تعــالى جَـدُّهُ- *** هـــو واحـــدٌ لــكــنّهُ مُتَفَــــرِّقُ!!

أينَ العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ *** والأمُّ تَحْــمِل بالإلــهِ وتَطْـلقُ!!

فهو الجنينُ تَحَشْرَجَتْ أوْدَاجُه *** وهو الرضيعُ المُسْتَغِيثُ المُوْثَقُ!!

وهو الغريبُ هنا يطاردُهُ الظما *** طَوْرا فيُسْقَى، أو يَجُوعُ فيُرْزَق!!

وهو الطريدُ هنا..المُعذَّب هاهنا *** وهناك في عَرْضِ الصليبِ مُعَلَّقَُ!!

وهو الدَّفَيْنُ هنا ثلاثا فأعْجَبُوا *** من ذا الذي يُحيي بهن ويرزقُ؟!!

أين العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ؟! *** والذَّنْبُ إرثٌ والمُخَلِّصُ يُشْنَقُ!!

ورقابُهُــمْ أُسِـــرَتْ بزلّـــةِ آدم ٍ .. *** مالي بوزرِ الآخَرِينَ أُطَـــــوَّقُ؟!!

واللهُ أوســعُ رحمةً وعــــدالـــــةً *** من أن ْ يُجَرِّمَهُمْ ولمّـــــا يُخلقوا

وأرى المُخَلِّصَ لَمْ يُخلّصْ نَفْسَه *** وهو الضَّعيفُ المُسْتَباحُ المُرْهَق!!

وصكوكُ غُفْرَانِ الذُّنُوبِ تِجَارةٌ *** فالقسُّ يَجْمَعُ والكنيسةُ تَعْــــتـِــقُ..

وتُقَدَّسُ الصُلْبَانُ إجماعاً وقـد *** صُلِبَ الإلهُ بها فأينَ المَنْطِقُ؟!

أين العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ؟! *** والقِسُّ يكْذِبُ والحقائقُ تُزْهَقُ

فإذا اليهــــودُ القَاتِلونَ بِعُرْفِــهمْ *** رَمزُ البَــرَاءِ..وقسُّـــهم يتملّـــقُ

كم هيّجَ الأحقادَ في حَمَـلاتِهِ *** ولِكُلِّ جَيـْــشٍ للقسَاوسِ فيلقُ !!

نيرانُ كُرهٍ في حُطامِ ملاحِـمٍ.. *** والموتُ يُرْعِدُ، والعَدَاوةُ تُبْرِقُ

وَفَدوا إلى أَرْضِي بِكلِّ سَريِّــةٍ *** فَبَكَتْ فلسطينُ وضجَّ المَشْرِقُ..

ومَحَاكمُ التَّفْتِيشِ يَشْهَدُ قَبْوهَا *** بِجَحِيمِها وسجونُها والخَنْدَقُ..

وأبو غريبِ فضائحٌ مشهـــودةٌ *** وسجونُ كوبــا أنَّــةٌ تتحرّقُ

وَغَدَتْ رُبا الأَفْغانِ قاعاً صفصفاً *** وهنا العراقُ ضغائنٌ تتدفّقُ

عيسى رَسُولُ محبةٍ وتسامحٍ *** والقِسُّ يَعْبَثُ في البلادِ ويَحْرِقُ!!

عيسى لأخْلاقِ الوَفَاءِ منَـَارةُ *** والقِسُّ يَغْدُرُ العِبَادِ ويَسْـــرق !!

عيسى يُقيمُ المَيـْتَ من غَفَواتِهِ *** والقِسُّ يَغْتَالُ الحَيَاةَ ويُزْهِقُ !!

أين العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ؟! *** والفِكْرُ يُغْمَطُ.. والحِجَا مُسْتَغْلَقُ

حاربتُمُ العِلْمَ الحديثِ بِغِلْظــة ٍِ *** ودمــاءُ غاليلو هُنالكَ تُهْــــرَقُ!!

وغللتُمُ العَقْلَ الصَّرِيحَ تَعَنُّتـــــــا *** فإذا رؤى الإلحـــــــادِ ظلٌّ مُوْنِقُ

ولِكلِّ إنجيلٍ لديكم وُجْهــــــــةٌ *** والزَّيْفُ في أصْلِ الروايةِ يُوبِقُ..

والسِفْرُ عندكمُ عُــرى وثنيّــةٍ *** عن بولسٍ .. وهو الدَّعيُّ المُلْصَقُ

وكتــــابُنا متـــواترٌ.. ونبيُّنـــــا *** خيرُ البريَّــة ِ.. والحديثُ مُوثَّقُ..

و "عشاؤكم" فيهِ القساوسُ تحتسي*** أمَّ الخبائثِ والجموعُ تُصَّفِّقُ

و بشرعِِكم لا للتعددِ.. والزِّنَــــــا *** متيسِّرٌ .. والزوجُ ليستْ تَطْلُقُ !!

الزاهدونَ عن الزواجِ وقسٌّــهم *** يُثني على خُلِقِ الشذوذِ فيغْدِقُ

أين العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ؟! ***** وروايـــةُ التـــأريخِ لا تتمـلّقُ..

لمّا حكمْنا الأرضَ أشرقَ دينُنا *** نوراً.. وراياتُ الأمانِ تُحلِّقُ..

وتألقتْ شمسُ الحضَارةِ في الدُّنــا *** عــدلاً وعلمـــاً وائتلافـــا يعْبِقُ..

تلْكَ القصورُ الشامخاتُ شواهدٌ*** للدهرِ بالحُقِّ المُغيَّبِ تنْطِقُ

فاسألْ بلنْسية وقرْطُبة النـَّـدى *** وصروحُها بالمُعْجزاتِ تَفـَــتَّقُ

واسألْ سُهولَ القِبْطِ كيف تسربلتْ *** أمناً، وآيـــاتُ العهودِ توثَّق

حتى إذا دارَ الزمانُ لكُمْ غدتْ *** أرضي بأصنافِ العَداوةِ تفْهَقُ

فإذا بلادُ الشامِ نــــــارٌ تصْطَلي*** والقُدْسُ تُسْبى والخليلُ وجِلَّـقُ..

وإذا بذورُ الكُرْهِ تربو نبتـــهً*** للثائرينَ وفَجْـــرُهُمْ يَتـَـفلّـــــَقُ

فإذا فلــولُك مُسْـــلِمٌ و مُســلِّمٌ *** والهالكونُ كأنَّهُـمْ لَمْ يُخلقـــــوا...

أين العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ؟! *** والعقلُ يحجبُه الظلامُ المُطْبِقُ..

ما دينُكم يا أيُّها البابا ســـوى *** إرهابِ رُهْــبَانٍ .. و حُمْــقٌ يغْـــرِقُ..

فتكتْ بنـــا الفتيكــانُ فَتْكاً حينما ***غابَ النُّهى دهراً وطاشَ المنطقُ..

دعني أُخاطبُ كلَّ صاحبِ فِطْنةٍ *** واللهُ يَهْدي من يشاءُ ويُعْـــتِقُ..

يا ابن النصارى آنَ أنْ تصحو فقدْ ***جــــــــار السياسيُّ و ضــلَّ البـِطْرقُ..

جدة

25/8/1427 هــــ
شهد 2
شهد 2

الشعر لسان الأمة الناطق بحالها ..
وشعراؤنا .. ما زالوا .. يقذفون بسهام القول ..
وصفا .. ونقدا .. وهجاءا ومدحا ..
.............................................................
حسان الصحوة :
قصديدة جميلة جدا ... بارك الله في قائلها وناقلها ..

العمري :
قصيدة في منتهى الروووووووووووعة والجمال .. معانيها برّاقه .. بحق ّ ..
وأسلوب الشاعر سلسل وجميل جدا .. جدا

جزاكم الله كل الخير .. :)
توتو018
توتو018
جميل ..
**مرفأ**
**مرفأ**