مساء اليوم كنت أستمع لإذاعة القرآن الكريم "مجلة الإذاعه" وإذا بالمذيع يتأهب لقراءة مشاركة
تبينت بانها ذات بال عندما كان لها وضع خاص ووضع لها"صدى"
هذه الرساله وصلتنا من....
يقول فيها
بأن احدهم قال له بأنه كان لدي راعي أحضرته من أحد البلاد العربيه,فلتخفيف أثر الغربة عنه قررت بأن أحضر له مذياع يواسية في هذه البيداء
وضبطت الشارة والتردد على إذاعة القرآن الكريم
وكان هذا الراعي حاضر الفكر,قوي الذاكره
وخلال هذه السنتين كان قد حفظ الفتاوي المعروضه من خلال الإذاعه,والخطب للحرمين
وكل ماورد من خيراتها
وكلها حفظها عن ظهر قلب
وعندما أراد الكفيل بإن يجدد إقامته وعرض عليه الأمر
قام رافضا,وقال لا,,,لن يجدد عقدي
لقد حضرت من بلد وقعت في الكثير من البدع ,وهنا تعلمت التوحيد الخالص
سأسافر لبلدي وأنشر ماحفظته من علم من خلال الإذاعه
وهنيئاً لهذه البلاد بهذه الإذاعه وتوفر العلم فيها
بعد أن أنهى المذيع سردها؛أضاف بأن هذه ضمن بشارات عديده
وخلال كل هذا حقرت نفسي,وسقطت دمعات فرحه ودمعات شعور "بنقص"
وعندما عرضت القصه على أخي قال لي
نعم حتى راعي"صديقي"يقول بأنه إستفاد الكثير من هذه الإذاعه,حتى قوي دينه
فكانت تعرض عليه الأهواء والمحرمات فيغض الطرف خوفاً من الله
أخواتي...كتبت هذه القصه مسرعه في ذات اليوم الذي سمعتها فيه
كي تاتيكِ غضة
وأسأل ربي ان تحرك فينا خيرا,وننتفع بها
ولانكون أقل من الراعي الذي ترك أمر الدنيا ليقبل على خير الآخره
ونحن بإماكننا ان نجمع الخيرين
"عذرا؛فلقد كتبت القصه كما فهمتها؛وليس نصا