قصةمعاناة ثلاث سعوديين إسم كل واحد فيهم (صدام حسين)!!!!!!!!!!

يواجه حالياً ثلاثة سعوديين اسم كل منهم (صدام حسين) مواقف محرجه بسبب اسماؤهم التي اختارها اباؤهم عندما اعتلى الرئيس صدام حسين كرسي الحكم في العراق
والمطلوب رقم (1) الآن في الكوتشينة الأمريكية ،والمواقف التي يواجهونها يوميا بعضها لا يخلو من الطرافة والكثير منها يتسبب في أضرار بأعمالهم وتضعهم في دائرة الإحراج أمام أصدقائهم.. السعوديون الثلاثة لا يعرفون بعضهم وتفصل بينهم آلاف الأميال لكنهم يجتمعون في مواجهة نفس المواقف المحرجة شبه يومياً ..
في البداية تحدث صدام حسين الذي يقطن نجران والذي يبلغ من العمر 23 عاماً ويدرس حالياً في الكلية التقنية بالمرحلة الثانية مبدياً انزعاجه من حمله هذا الاسم الذي أصبح من بداية حرب الخليج الثانية شؤماً عليه أينما ذهب.
وقال صدام حسين الشرهان انه لم يسلم من التعليقات اليومية منذ 13 عاما حتى من المقربين له ومن زملاء الدراسة، حيث يقولون له أن اسمه شؤم عليهم ويطلبون منه عدم الاحتكاك بهم ، أما مع الجهات الرسمية فهي فصل من المتاعب والطرائف أجملها الذي يحدث خلال نقاط التفتيش الامنية التي تنتشر في أماكن كثيرة ، يقول حينما يقرأ الجندي اسمي يضحك ويقول أنت مطلوب دوليا ويضيف إنه سيبلغ علي الجهات الأمنية بطريقة المزح أو أنزل من السيارة، ويقول انني أنوي تغيير هذا الاسم خلال فترة الصيف حيث يكون لي متسع من الوقت لتبديله وأستطيع أن أغير جميع ممتلكاتي الرسمية بعد ذلك من أوراق وأملاك .
وعن الظروف التي جعلت والده يختار هذا الاسم له يقول صدام الشرهان ان والده دخل منافسة مع عدد من أقربائه حين تولى صدام العراق مقاليد الرئاسة على أن يسميني صدام ففعل ذلك وبالتأكيد لم يكن يعلم ان هذا الاسم سيصبح شؤما على ولده .
وعلى بعد مئات الاميال من نجران يقطن صدام حسين آخر في مدينة مكة المكرمة وعمره 24 سنة ويعمل بائعا في أحد مراكز المفروشات ، يقول إنه يجد الاستغراب والدهشة من جميع الزبائن الذين يرتادون المركز يومياً ، أو حتى من يتعرف عليه في الأماكن العامة لدرجة أن بعضهم يصفه بالكاذب حتى يثبت ذلك رسمياً خاصة في نقاط التفتيش التي يشعر وهو يحاول تجاوزها بالحرج الشديد خصوصا مع سؤال رجال الأمن عن إثباته الشخصي، ويضيف ان المشاكل والاستغراب اشتدا مع غزو العراق دولة الكويت ووصل كويتيون إلى المنطقة الغربية الذين فوجئوا به وبحمله هذا الاسم واصبحوا لا يحبذون وجوده معهم أو التقرب إليه.
ويتذكر صدام حسين بالخدر موقفاً تعرض له عندما سافر لأول مرة خارج المملكة لزيارة تركيا في الصيف بعد وقوع أزمة الخليج الثانية وعندما كان يهم بمرور نقطة الجمارك التركية في مطار إسطنبول أوقفه موظف الجمرك بعد رؤية جواز سفره طالباً من زملائه تكتيفه يقول: حينها شعرت بالندم لخروجي من المملكة وبعدها بدأت ضحكات موظفي الجمارك بالتصاعد موضحين أنهم كانوا يمزحون معي فقط ونصحني أحدهم بأن أغير أسمي لكي لا أقع في مثل هذه المواقف التي قد تصبح حقيقة وليست مزاحاً .. ويؤكد صدام بالخدر (المكاوي) أن والده خيره بين البقاء على هذا الاسم أو تغييره ، وان الأسباب التي صاحبت تسميته تغيرت وان حاكم العراق اصبح من غير المرغوب فيه إلا انه قال لم أفكر حاليا بتغيير الاسم .
ومن نجران إلى مكة ومنها إلى عسير حيث يقطن ثالث السعوديين الذين يحملون اسم صدام حسين وعمره 24 سنة ويعمل بوظيفة حكومية يقول إن سبب تسميته بهذا الاسم تأتي بمصادفة ولادتي في اليوم الذي زار الرئيس صدام حسين المملكة بعد توليه الحكم في العراق ، وكان اسمي من ذلك الوقت يتداول بين الناس والأقارب في المجتمع كاسم عادي ولكنه مميز عن غيره خاصة في مجتمعنا السعودي الذي لا يسمي هذا الاسم إلا نادرا ، ولكن من يوم احتلال الكويت وحرب الخليج الثانية أصبحت الإحراجات شبه يومية والمواقف المحرجة لا تخلو من حكايات القصص خاصة عندما أراجع دائرة حكومية وفي إحدى المرات توقفت معاملتي عدة أيام في دائرة حكومية وعندما راجعتهم لأسأل عن السبب قال الموظف إنه لا يصدق أن هذا اسمي إلى إذا رأى أوراقي الثبوتية التي أخرجتها له مباشرة وبعدها سمح لي باستكمال أوراقي .
ويعود صدام حسين آل شهي (العسيري) بذاكرته إلى الوراء قليلا وقبل 3 سنوات حين كان مسافرا بالسيارة من الرياض إلى الدمام وعند وقوفه في إحدى نقاط التفتيش الأمنية طلب رجل الأمن إثباتاته الشخصية وعندما لم يجدها معه سأله عن اسمه فقال أنا صدام حسين فغضب رجل الأمن وقال أنت تستهزئ بي فأوقفني لمدة 6 ساعات حتى تمكنت أخيراً من إقناعه بأن هذا هو اسمي وأنني لم أكذب .
ويقول صدام آل شهي إنه لا يخطر في باله حالياً أن يغير اسمه خاصة أن الجميع يعرفه بهذا الاسم وخصوصا انه لم يتبق على زواجه سوى 40 يوماً فقط ..
----------------------------------------
أتمنى أن تستمتعوا بهذه القصه الطريفه في هذه الظروف الصعبه التي نمر بها


:42: