
القصة الاولى
مواطن بلجيكي دأب طول 20 عام على عبور الحدود
نحو المانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهرة حقيبة مملؤة بالتراب
وكان رجال الحدود الالمان على يقين انة يهرب شيئا ما ولكنهم كل مرة لايجدون معه غير التراب !!!!!
السر الحقيقي لم يكشف الا بعد وفاته
حين وجدت في مذكراتة الجملة التالية: حتى زوجتي
لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات الى المانيا
عنصر الذكاء .....ذر الرمادفي العيون وتحويل انظار الناس عن هدفك الحقيقي .
القصة الثانية
اما ابو حذيفة فتحدث يوما فقال :احتجت الى ماء بالبادية
فمر اعرابي ومعة قربة ماء فأبى الا ان يبيعني اياها بخمسة دراهم
فدفعت اليه الدراهم ولو يكن معي غيرها
وبعد ان ارتويت قلت :يااعرابي هل لك في السويق قال :هات
فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال : ناولني شربة ماء
قلت القدح بخمسة دراهم فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة
عنصر الذكاء.....اضمار النية و خلق ظروف الفوز .
القصة الثالثة
قال الجنديّ لرئيسه
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه
قال الرئيس
الإذن مرفوض
' لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه
كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال
'لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟
أجاب الجنديّ محتضراً
'بكل تأكيد سيدي
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: كنت واثقاً بأنّك ستأتي
الصديق
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك