شيماء12

شيماء12 @shymaaa12

عضوة نشيطة

قصة أبكتني.. أبكتني بشدة

الأسرة والمجتمع

يتعين على الأب أن ينطلق صباح كل يوم جديد إلى العمل ليعود في الثالثة بعد الظهر منهكاَ خائر القوى وبعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة .. كانت الأم تعمل هي الأخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من انطلاق زوجها ، ووفق هذه المعادلة الحياتية كان لابد لهما من مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة والتي لم تكمل عامها الخامس بعد ، وكانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل ، وبالفعل فقد أحضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار إلى حين عودة والديها لتنطلق إلى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا ، فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة إلى المنزل أولا إذ أنه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره !!


الانتقام


المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأحرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا استحقت عليه توبيخا من أم هند ، وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها ، لكن المربية لم تنس الأمر ، وأسرت في نفسها شيئا وأقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة ، وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي ، حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ، ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة ، وهكذا فعلت بفتحة الأنف الأخرى ، وهكذا في كل صباح كانت الصغيرة هند تُناولُ هاتين الجرعتين من الديدان !!

شعور الأمومة


شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا ، وليست لها أية رغبة في اللعب أو الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم ، وما إن تصحو حتى تعود للنوم مجددا ، حسبت الأم أنها ربما كانت مرهقة من اللعب مع المربية نهاراً ، على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها : ((واحدة تكفي ، لا تضعي لي في أنفي الأخرى)) لم تدر الأم ماذا عنت هند وما هو الشيء الذي يوضع في أنفها ، سألت أم هند المربية عما تعنيه هند ، فردت بأنها ربما تهذي ! !

المفاجأة


وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها ، خرجت للعمل صباحاً كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل ، وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هندا تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بأن لا تضع لها اليوم ، قالت لها في ضراعة إنه يؤلمني ، على أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة ، وعندما همت بدس الدودة في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ ، وانكبت على رأس المربية وقد غطاها الوجوم بنداء صاعق : ماذا تفعلين ! 00 وما هذه الدودة في يدك !00 ومنذ متى وأنت تفعلين ذلك ! 00 ولماذا ؟ 00 حرام عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام 000 بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد ، لأن هندا كانت خائرة القوى شاحبة الوجه ، تتمتم في خفوت : ((لا تضعي لي اليوم)) كالمجنونة كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره متوجهة للمستشفى وقد ملىء رأسها جنوناً وغضباً وحسرة وندماً ، أخبرت الطبيب بما رأت والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها ، على الفور تم إجراء صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء هاله ما رأى ، فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند ، قال الطبيب وقد بللت الدموع وجنتيه 00((أنه لا فائدة، فهند الآن تحتضر)) ، وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هند!!

منقول من موقع القافلة

أخواتي الحبيبات تألمت كثيرا عندما قرأت القصة أرجوكم أرجوكم انتبهوا لأولادكم مهما كانت الخادمة ثقة وأمان لا تأمني غدرهن أبدا وانتبهوا لأي حركة غريبة في أولادكم واسألوهم دوم شو قالت الخادمة شو سوت شو أكلتهم كيف عاملتهم في غيابكم
والله الله في حسن معاملة الخادمة .. وحسبي الله ونعم الوكيل
5
1K

هذا الموضوع مغلق.

بيان حوى
بيان حوى
الله يسامحك ياشيماء على هذه القصه
والله ابكت فؤادي وعيني الله يرحمنا ويهدينا يارب
الجريحه
الجريحه
أنا لله وأنا اليه رجعوان
حسبنا الله فيهم
الله يكفينا شرهم يارب
سحابه ممطره
سحابه ممطره
حسـبي اللـه ونعم الوكيل..

اللـه يغنينا عنهم بالعافيه..

يا اخواتي لا تجيبون العاملات الا للضروره..

وعليك معاملتها بالطيب والاحترام..
ليمونة
ليمونة
لا نقول الا لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


قصة مؤثرة وتثير الشجون الله ينتقم من هالخادمة ما ذنب الطفلة المسكينة فعلالالالالالا الكلام يقف حائرا امام هذة المواقف

الله يهدينا