هذه القصة مبكية حقيقة والذي أريده أخواني اخواتي أخذ الغبرة والحيطة من بعض الصديقات والزميلات والحذر من بعض المناسبات .. فللأسف أصبحنا وكأننا في غابة لايرحم بعضنا بعضا ... فحسبي الله ونعم الوكيل..
كانت هناك فتاة مستقيمة وتدرس في إحدى المدارس وهي تسكن مع والدها وأسرتها .. وهذه الأسرة أسرة محافظة ومستقرة .. هذه الفتاة التي هي الضحية في قصتنا كانت جميلة للغاية وكان لنا زميلة تجلس بجانبها في الفصل وهذه الزميلة لها علاقات بشباب كثر بل إن بعضهم له مركز اجتماعي كبير .. حدث ذات يوم أن طلبت هذه الزميلة من هذه الفتاة أن تذاكر عندها في البيت فرفضت الفتاة لأن أبيها لن يوافق وكذلك أمها فألحت إلحاحاً شديداً .. قال لها الفتاة حسناً كلمي أمي فإن وافقت أمي فلا بأس .. كلمت زميلتها الأم وقد كانت رافضة في البداية ومع الإلحاح وافقت الأم بشرط أن ترجع الفتاة قبل مجيء الأب .. جاء الموعد فجاءت هذه الزميلة إلى هذه الفتاة عصراً وأخذتها مع أختها الصغيرة وفي الطريق قالت هذه الزميلة ألا ترين تلك السيارة الواقفة ومن فيها .. إنه أخو زميلتنا فلانة هل أكلمه حتى يوصلنا إلى البيت فالبيت بعيد رفضت الفتاة ولكن بعد إلحاح وافقت .. تقدمت زميلتها وكأنها تكلم صاحب السيارة فنادت الفتاة وأختها وركبا ومن ثم التف الذي يركب بجانب السائق وأشهر السلاح وقال إن تكلمتم بكلمة أو صرختم سأطلق الرصاص .. ذهب مباشرة إلى أحد المخيمات وحين الوصول كان هذا المجرم يداعب الفتاة ولكن الفتاة كانت تبكي وأختها الصغيرة من هول الموقف .. لم يجد هذا المجرم استجابة مما اضطره إلى وضع منوم في كأس عصير وألزمها بشربه دون أن تنتبه .. شربت الفتاة العصير .. سقطت مباشرة وحصل أن واقعها هذا المجرم وفض بكارتها .. بعد انتهائه قامت الفتاة من المنوم فلاحظت أحد الخدم يفعل بأختها الصغيرة أفعال حقيرة وقذرة وقد عراها تماماً .. لم يجد هذا المجرم استجابة .. فأمر بأخذ الفتاتين ورميهما في الطريق .. أخذهم السائق ورماهم في الطريق .. جاء رجل كبير في السن ووجدهم في الشارع .. قال ما بكما فأخبرته الفتاة بالقصة .. قال لا بأس اركبا وذهب بهما إلى شقة واستأجرها وقال للفتاة اجلسا هنا ولكن بشرط أن تختاري إما أن أسلمكما للشرطة أو أن أذهب بكما إلى البيت عند والدكما .. خافت الفتاة من كلا الحلين .. وقد تركهما هذا الرجل الكبير ووعدهما أن يأتي بعد صلاة الفجر ليأخذ الجواب وينفذه .. خرجت الفتاة وأختها قبيل الفجر وأخذا يمشيان وإذ بهما يسقطان من التعب وينامان على الرصيف .. مر شاب ووجدهما أيقظهما وقال ما بكما .. أخبراه بالقصة قال لا بأس اركبا فركبا وذهب بهما إلى ملحق في بيتهم .. وأدخلهم ثم ذهب مباشرة وأخبر زملاءه بأن عنده فريسة .. فجهزوا الشقة التي يجلسون فيها وقالوا أحضرها .. فأحضر الفتاة وأختها وبدأ الشباب يهددونها فاستسلمت الفتاة وأخذوا يأتونها واحداً تلو الآخر كالبهائم .. وحينما أتى دور أخرهم سألها وقال مالك حزينة وقد لاحظت أنك تفعلين هذا الشيء وأنت كارهة له فأخبرته بالقصة فرق قلبه لها .. وقال عندي حل سأخبر إمام المسجد بالقصة .. ذهب هذا الشاب واتصل على إمام المسجد وأخبره بالقصة .. فقال له الإمام أحضرهما الوقت الفلاني في المكان الفلاني .. إمام المسجد كان حكيماً اتصل بالهيئة مباشرة وواعدهم في نفس المكان .. جاء هذا الشاب في نفس المكان فوجد هذا الإمام والهيئة .. أخذت الهيئة الفتاتين والشاب مباشرة .. كان منظر الفتاتين مروع من شدة التعب والإرهاق .. خاصة الفتاة الصغيرة .. وعلى الجانب الآخر فأهلهما أخذوا يبلغون ولم يهدأ لهم بال .. أخبرت الفتاة رجال الهيئة بالقصة كاملة مما أبكت معه الحضور .. احتار رئيس المركز وشاور الفتاة هل يخبر والديها .. قالت لا .. قال ما السبب قالت قد يصاب بشيء لأنه قد لا يتحمل .. قال رئيس المركز .. أظن لا بد من إخبارهم بأي طريقة كانت ولكن يعتمد ذلك على الأسلوب والتمهيد .. اتصلوا مباشرة على الأب وطلبوا منه الحضور .. وأخذوا يذكرونه بالله ومن ثم مهدوا للقصة وأخبروه بما حدث .. لم يستطع الأب تحمل سماع فقط أن ابنته قد خطفت فما كان منه إلا أن سقط على الأرض وأصيب بانهيار عصبي فقد معه عقله خاصة حينما رأى منظر ابنتيه .. والأم كذلك أصيبت بحالة هستيرية مؤلمة وكلاهما أدخلا المستشفى .. أما البنت الصغيرة فحالتها سيئة جداً جداً .. وكذلك الفتاة .. انتهت مع ذلك قصة هذه الفتاة وأختها ..
------------------
التوقيع ....
لقد صدمت اليوم بما رأيته من واقع الفتاة المسلمة تعيش في دوامة الصراع ، فتسمع تارة :ذلك الصوت النشاز الذي يدعوها الى الإرتكاس والتخلي عن كل معاني العفة وتسمع أخرى : الصوت الصادق يهز من داخلها هزا عنيفا ليقول لها: رويدك فهو طريق الغواية وبوابة الهلاك . وتتصارع هذه الأصوات أمام سمعها وتتموج هذه الأفكار في خاطرها .
من رسالة يابنتي للشيخ محمد الوديش حفظه الله

شيشاني @shyshany
عضو فعال
هذا الموضوع مغلق.

شيوخ
•
لاحول ولاقوه الاباالله العلى العظيم ,يارب تبعد عنا وعن بناتنا واولادنا عيال الحرام

شيشاني
•
للرفع لتتم الإستفادة
------------------
التوقيع ....
لقد صدمت اليوم بما رأيته من واقع الفتاة المسلمة تعيش في دوامة الصراع ، فتسمع تارة :ذلك الصوت النشاز الذي يدعوها الى الإرتكاس والتخلي عن كل معاني العفة وتسمع أخرى : الصوت الصادق يهز من داخلها هزا عنيفا ليقول لها: رويدك فهو طريق الغواية وبوابة الهلاك . وتتصارع هذه الأصوات أمام سمعها وتتموج هذه الأفكار في خاطرها .
من رسالة يابنتي للشيخ محمد الوديش حفظه الله
------------------
التوقيع ....
لقد صدمت اليوم بما رأيته من واقع الفتاة المسلمة تعيش في دوامة الصراع ، فتسمع تارة :ذلك الصوت النشاز الذي يدعوها الى الإرتكاس والتخلي عن كل معاني العفة وتسمع أخرى : الصوت الصادق يهز من داخلها هزا عنيفا ليقول لها: رويدك فهو طريق الغواية وبوابة الهلاك . وتتصارع هذه الأصوات أمام سمعها وتتموج هذه الأفكار في خاطرها .
من رسالة يابنتي للشيخ محمد الوديش حفظه الله

Neena
•
اخي شيشاني:
بارك الله فيك وفي من هم من امثالك..
فعلا قصة تبكي الحجر..
والله يستر على الجميع..
تحياتي
بارك الله فيك وفي من هم من امثالك..
فعلا قصة تبكي الحجر..
والله يستر على الجميع..
تحياتي

جزاك الله خيراً أخ شيشاني وإلى الأمام .. وأفدنا بقصص المؤثرة ..
------------------
جراح المسلمين بكل أرض
تراق رخيصة وتضيع هدرا
وبالعصبية العمياء تعدو
ذئاب مارعت بالله قــدرا
وأنهار الدماء بغير ذنب
تراق رخيصة وتضيع هدرا
وصيحات الأرامل واليتامى
تقتق أكبدا وتذيب صخرا
------------------
جراح المسلمين بكل أرض
تراق رخيصة وتضيع هدرا
وبالعصبية العمياء تعدو
ذئاب مارعت بالله قــدرا
وأنهار الدماء بغير ذنب
تراق رخيصة وتضيع هدرا
وصيحات الأرامل واليتامى
تقتق أكبدا وتذيب صخرا

<FONT size="5">قبل أن نضطر للبكاء علينا أن نربي أنفسنا قبل أولادنا على قوة الإرادة وأن لا نستجيب لإلحاح أي شخص مهما كان ومهما كانت الظروف حتى لا تقع العواقب الوخيمة ونندم على ما فات .. وأكره تكتم الأمهات على أفعال الأبناء أو البنات لأن الوالد لن يرضى بهذا أو ذاك .. </FONT s>
------------------
القناعة كنز لا يفنى.
------------------
القناعة كنز لا يفنى.
الصفحة الأخيرة